زوجتي طفلة بقلم نهلة داوود
ا ن و ه يط لعو رحله وشهقاتها تعلو
سليم وقد اثارته حركتها ويحاول التمالك في نفسه فلو كان الامر بيده لاخذ تلك الفتاه في احضانه وجعلها زوجته وقبلها ولكن ليس بيده فهو يعشق فرح منذ ان كانت طفله ويرغبها ولكنه كان ېعنف نفسه باستمرار ويخبر نفسه مرارا انها مازالت طفله ولن تتحمله
صبا مفيش خلاص مش عاوزه اروح
فرح بستغراب هتم ١٨ كنان ثلاث شهور اغمض سليم عينه پخوف ثم قام من علي المكتب بحركه مفاجئه وتوجه لفرح التي ما ان راءت ذالك حتي ارتعدت وبكت بهستيريه وخوف وهي تقول خلاص اسفه والله مش عاوزه اروح في مكان خلاص اسفه وهي تبتعد عنه وما ان رائها سليم علي تلك الحاله حتي تسمر مكانه وقال خلاص يا فرح اخرجي وانا هفكر تعجبت فرح من الخنيه في صوته وعدم غضبه ولكنها ما ان سمعت تلك الكلمه حتي خرجت تجري مت الغرفه وكانها مسجون قد افرج عنه سليم وهو يقول في نفسه بحزنماذا فعلت لكي صغيرتي حتي تخافي مل هذا الخۏف اسف يا فرح بس انا خفت عليكي من نفسي هانا كلها ثلاث شهور ثم خرج من المكتب وقابل جده
سليم طب يا جدي ممكن باليل عشان عندي مشوار مهم
الجد خلاص هستناك وذهب سليم اما فرح فماذا حدث لها هنعرف ال
فرح بعد ان خرجت من مكتب سليم كانت تجري كانها تهرب من شبح حتي اصطدمت بسميه والده سليم
سميه مالك يا فرح ايه الي مبهدلك كدا مالك يا حببتي بس
فرح وقد ارتمتةفي احضانها فهي تحبها كثيرا وتعتبرها امها حتيةانها تناديها ماما
سميه بتعاطف معلش يا خبيبتي انتي عارفه سليمةبيخاف عليكي قد ايه ثم طمئنتها وادخلتها غرفتها لتاخذ قسط من الرحه فهي تعرف ابنها حق المعرفه ثم خرجت من غرفه فرح وزهبت لتجلب
قهوه زوجها وهي تحدث نفسها
فارس مالك يا سميه في ايه
سميه سليم يا فارس
فارس ماله
سميه مش هيجبها للبر مبهدل فرح معاه البنت صغيره يا فارس علي الي بيحصل فيها ده البنت بقت بتترعب لما تسمع بس اسمه ازاي بس هيقلها كمان ثلاث شهور انو جوزها ازاي هتقبله
سميه كلمه يا فارس
فارس مبيسمعليش انتي تايهه عن ابنك بس جدو هيكلمه النهارده ويفهمه
سميه يارب يا فارس يارب
اما في شركه الهواري ما ان دلف زياد الي مكتب سليم ختي قال له برسميه سليم الورق ده مختاج امضتك
سليم بضحك ايه يا عم الډخله دي متزعلش مني حققك عليا
زياد لا والله دلوقتي هادي وطيب امال البنت الي كانت ھتموت في ايدك من الخۏف مكنتش طيب معاها ليه
زياد بقلق مالك يا سليم انا اول مره اشوفك كدا في ايه يا صحبي ليه بتعمل كده اشمعني فرح
سليم باسي بكره تعرف يا زياد
زياد بنبره جاده سليم انتا بتحب فرح متكدبش عليا
سليم ايوه يا زياد بحبها
زياد طب ليه كده ليه بتعمل معاها كده دي بتترعب منك مبتشوفش خۏفها يا سليم
عارف يا زياد بس ڠصب عني
سليم انا خاېف اازيها يا زياد خاېف عليها مني لما تخاف وتهرب مني عشان بزعق واټخانق معاها احسن عندي من
اني ااذيها
زياد ازاي يا سليم
سليم بعد ان شعر بثقل كاهله وانه يريد التحدث قص علي زياد كل شي
زياد بدهشه انتا بتهزر يا سليم صح
سليم لا يا زياد
زياد ازاي يعني يعني فرح مراتك
سليم ايوه
زياد بس بالطريقه دي عمرها ما هتقبلك ولا هتواقف عليك انتا مورتهاش غير القسۏه بس يا سليم
سليم پغضب مش بمزاجها هيا مراتي ڠصب عنها
زياد لزاي يا سليم حرام عليك ارحم البنت
سليم بحزن بحبها يا زياد
زياد ربنا يوفقك يا سليم بس بقلك ايه انا طالب القرب منك
سليم باستغراب في مين يا خويا
زياد بخبث اكيد مش فرح
سليم پغضب زياااااااااد
زياد خلاص يعم الله يكون في عون البت دنا الي راجل بخاف منك امال هيا تعمل ايه علي العموم انا عاوز اتجوز صبا
سليم اشمعني يعني
زياد وقد وضع يده علي قلبه بطريقه دراميه ويقلد سليم بحبها يا سليم وخاېف عليها مني
سليم وهو يقذفه بشي من علي المكتب امشي با زياد مش موافق
زياد لا وخياه ابوك حقك عليا علي العموم انا قلتلك عشان لو حصل تجاوز كده بوسه كده ماليش فيه ثم خرج سريعا قبل ان يفتك به سليم
سليم يحدث نفسه عيله مجانين ثم يسرح في فرح ودموعها ياتري عامله ايه يا فرح
بعد ان انتهي زياد وسليم من عملهما ذهبا الي القصر كل منهما يفكر في الاطميئنان علي محبوبته اما في القصر فكانت تجلس فريده وصبا سويا وحازم في غرفه صبا
فريده صبا متروحي تجيبي فرح تقعد معانا
صبا لا
فريده ليه يا صبا دنا حتي لسه عامله فيكي جميل النهارده
صبا بعصبيه وڠضب فريده اسكتي احسنلك
حازم تصدقو ان انا عيل اهبل عشان قاعد معاكو انا رايح انام عندي سفر بكره
فريده عجبك كدا
صبا احسن هه
فريده وقد لاحظت وقوف زياد علي باب غرفه صبا ولم تراه صبا
الا قوليلي يا صبا بعد اما مشيت زياد عمل معاكي ايه
صبا وقد ضړبتها بالمخده انتي بتستهبلي اصلا واخوكي دا قليل الادب ومش متربي
زياد پغضب مصطنع انا مش متربي
صبا بغزع هه
زيا د طيب انا هوريكي الي مش متربي ده هيعمل ايه ثم وجه حديثه لفريده فريده روحي اوضتك
فريده وقد فهمت خاضر يا زياد
صبا بفزع لا وخياه ابوكي والله اسفه ولكن كانت فريده قد خرجت وقام زياد بغلق الباب ثم نظر الي صبا بتقولي بقي اني قليل الادب اممممممم
طيب قوليلي بقي يا صبا قليل الادب ازاي
تراجعت صبا حتي الصقت بالحائط واصبح زياد انامها مباشره ثم قام برفع يدها لاعلي وبيده الاخري يحرك انامله علي وجهها ها يا صبا كنتي بتقولي ايه ودقات قلبها تعلو وتهبط
صبا پخوف وارتجاف سيبني يا زياد فقام زياد بتقبيل راسها وهمس في ازنها متخفيش مني يا
صبا انالايمكن ااذيكي ثم تركها وذهب وقلبها يعلو ويهبط لا تعلم اهو فرح ام خوف هل هذا زياد لم تصدق ابدا وتتحسي مكان قبلته اما زياد فلم يصدق ان من يخبها امامه كل هذه السنوات ولا يعلم
اما فرح فلم تخرج من غرفتها فقد اصابتها حمه شديده
الفصل الرابع
علي مائده العشاء تجلس العائله كلها لتناول العشاء الجميع موجود باستسناء فرح
محمد فهيمه روحي نادي فرح عشان تتعشي
فهيمه هي داده فرح ومقربه منها
فهيمه حاضر يا محمد بيه ثم صعدت لتبلغ فرح
حازم جدي انا مش هتجوز ولا ايه انا كدا خللت بقالي ثلاث سنين خاطب عاوز اخش دينا يا ناس
سليم الجد لسه بدري يحازم مستعجل علي ايه
فريده بتسرع بدري ايه يا جدو دنا شكلي هعنس
الفت زوجه محمد بنت عيب كدا
بينما اكتفي والدها بنظره غاضبه لها
الجد بضحك شوف يخويا بنات اخر زمن خلاص يختي هنجوزك بس مع زياد غير كدا مفيش
حازم لا يجدي الله يسترك ميفضحك دا زياد مضرب اصلا عن الجواز زي سليم ولو استنيته هطلع علي المعاش قبل متجوز يريضك يا جدي اتجوز وانا منفعش بصله دا حتي عيب في حق العيله ونظر لفريده وغمز لها
فريده بخجل امال فرح فين انا رايحه اشوفها وقامت سريعا
حازم لم يدرك انه يتحدث بصوت عالي اهربي يختي اهربي فضحك الجميع علي حازم وفريده
زياد متخفش يا حازم انا قررت اتجوز وهو ينظر لصبا
الفت بجد يا زياد اخيرا يبني هفرح بيك
محمد ومين بقي الي وقغتك علي بوزك كدا
حازم وحياه ابوك يا زياد بتتكلم جد
زياد اه يحازم بتكلم جد
سليم الجد ودي مين يبني ومن عيله مين اهم حاجه تكون محترمه وبنت ناس طيبين
زياد وهو ينظر لصبا من جهه الاحترام فهيا محترمه جدا اما بنت ناس دي بقي يعني ولم يكمل حتي نظر له سليم زياااااااااااد
زياد خلاص يعم هتكلنا بنت ناس طيبين اوي يا جدي وحلوين اوي يا جدي وبيتكسفو اوي يا جدي وانا بالنسبه ليهم قليل الادب اوي اوي يا جدي كان يتحدث وهو ينظر لصبا التي احمر وجهها وشرقت من العصير الذي كانت تشربه
الجد وقد فهم يعني يا زياد انتا عاوز تتجوز صبا بنت عمك
زياد وهو هائم يااااااااريت فضحك الجميع وخجلت صبا كثيرا
الجد انا موافق بس لازم اسمع موافقه صبا
صبا بخجل الله هو فين فريده وفرح بس هروح انادي عليهم واجي وزهبت سريعا
زياد والله بنات العيله دي كلها مجانين ثم وجه كلامه لحازم بص بقي اختك لو موفقتش مش هجوزك اختي
حازم هيا مين الي متوفقش دي لو موفقتش اتجوزك انا يا زياد فضخك الجميع من كلام زياد و حازم
اما سليم فكان يفكر بفرح ويحدث نفسه وانتي امتي يا فرح ثم شعر بغياب البنات وهب واقفا للاطمئنان علي فرح
في غرفه فرح
فريده يا فرح مينفعش انتي جسمك سخن مولع لازم نقول لسليم وجدي وتروحي المستشفي
فرح لا لا وحياتي يا فريده متقولي لابيه سليم انا هبقي كويسه
صبا يا فرح لازم دكتور يشوفك علي الاقل سليم وبعدين دا لو سمعك بتقولي ابيه هيبقي بوم مش هيعدي
فرح لالا الله يخليكي يا صبا متقوليش
فريده يا فرح مينفعش كدا لما سليم يسال عليكي هنقله ايه
فرح قوليله نايمه عشان خاطري يا فريده
سليم وهو يقف علي الباب بس انتي صاحيه يا فرح
فرح بفزع هه وخبئت وجهها في صبا
سليم في ايه يا فريده انتي وصبا
فريده وهي تنظر لفرح التي تنظر لها برجاء الاتخبره
مفيش
سليم پغضب في ايه
فريده پخوف مفيش يا سليم اصل فرح بس تعبانه شويه
سليم بقلق وحنان ماللك يا فرح
صبا بس عندها شويه سخونيه
اقترب سليم من فرح وهي تحاول الابتعاد عنه ولكن ما ان لمست يده البارده خدها حتي صړخت من البرد
سليم صبا وفريده براااااااااا
فرح وهي تمسك يد صبا بضعف لا ولكن كيف لفريده وصبا ان يقفا بوجه سليم خرج الاثنتان من الغرفه
سليم داده فهيمه روحي هاتي الشنطه بتاعتي
فهيمه حاضر يبني
فرح پخوف لا يا داده استني والنبي
سليم پغضب يلا يا داده بسرعه
وبعد ان ذهبت سليم حاسه بايه يا فرح وهو يحاول مسك يدها فرح وقد سحبت يدها سريعا وضمت قدميها الي صدرها وصدرها يعلو ويهبط من
شده الخۏف وجسمها يرتعش حاولت
ان تتكلم ولكن خانتها الكلمات ولم تخرج
سليم وهو ينظر
لها بحزن فهو يعلم
انه السبب فبما هيا به فلقد قسي عليها
كثيرا منذ كانت طفله وكان يعاقبها علي اتفه الاسباب حتي اصبحت
تخاف نه كثيرا
سليم وهو