فترة الامتحانات
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يقول صاحب القصة في عام 2017 كنا في فترة امتحانات نهائية العام في الجامعة
و طول سنين الدراسة وأنا منضغط نفسيا جات ليلة الامتحان و كنت أذاكر أنا و الشباب
و احنا بنص المذاكرة !
قال واحد من الشباب والله صعبة المادة مش فاهم حاجه... و فعلا كانت صعبة
و فجأة الټفت له و أنفعلت عليه !!! وماذا تقصد يعني انا فاشل
و ما عمرهم شافوني منفعل هكذا
المهم تدخل واحد من الشباب و حاول يحتوي الموقف و انتهى الموضوع على خير و كل واحد راح على بيته يكمل مذاكره في بيته ..
يقول وأنا بالبيت اذاكر و تجيني نفس الفكره ولكن هذه المره مني انا و كنت اكلم نفسي وأقول يا فاشل
و لن تتخرج اصلا ياأحمق
و جلست ساعات و انا اعيد و ازيد بنفس الكلام حتي طلع الصباح ..!
قلت لنفسي لازم انام لو ساعتين عشان اصحى اذاكر و اكون مركز للامتحان..
نمت شويه و صحيت و ما كان في وقت اذاكر وقتها جاتني لحظة ادراك اني ما ذاكرت أي شي اصلا ولا جهزت للامتحان شىء !
حاولت اهدي من نفسي شويه لكن بدون فايده !!
قررت اني ارجع انام لماذا !! ما ادري !
هذا إلي جاء ببالي حاولت انام لكن ما قدرت جاء الوالد الله يحفظه و دخل غرفتي و شافني علي السرير بس صاحي مو نايم !!
قال وش فيك ما رحت الجامعه ما عندك امتحان اليوم !
و هنا كأنها بالونة وواحد فقعها على راسي!
عايزين يجننوني!!
الوالد انفجع و راح نادى امي و اخويا الكبير و انا جالس ادور بمكاني
و اعيد نفس الجمله عايزين يجننوني
و طبعا الاهل ما احد فيهم مستوعب اللي يصير جاءاخوي جلسني بالڠصب