قصة غريبة حدثت في امريكا
قصة حقيقية
عجيبة وغريبة
حدثت مؤخرًا في أمريكا
سيدة صينية تركت زوجها لأنه ترك الإسلام، وأخذ هو معه ابنها وابنتها ليعيشا معه في الولايات المتحدة الأمريكية
اضطرت المرأة للرجوع إلى الصين وهي ثابتة على الإسلام، حتى ولو كان الثمن فراق الزوج والأولاد ولو إلى الأبد، ولكن بعد مرور العمر اتصلت بها ابنتها وطلبت منها أن تزورهم في الولايات المتحدة في أوكلاهوما
وبمجرد وصول الأم الى المطار وإلتقت بإبنتها..
بحثت في الدليل عن أقرب مسجد أو مركز إسلامي لمنطقة سكن ابنتها وقالت لها: إن حدث لي أي شيء فاتصلي بهؤلاء
قالت البنت: من هؤلاء
قالت لها : إنهم إخواني
الصينية لاتعرف المسجد ولا من يديره ولا الأعراق والجنسيات التي ترتاده ولكنها تعلم أن كل من في المسجد سيعتبرونها أخت لهم في أي وقت مادامت على الإسلام لأن هذا هو الإسلام
لم تهتم الفتاة كثيرًا بما قالته الأم
ولكن!! بعد ثلاثة أيام ماټت الأم ، وتذكرت الفتاة ما قالته لها أمها، واتصلت بالمركز الإسلامي
تخيل
المسلمون في المنطقة
كانوا يملكون مقپرة إسلامية، وكانوا يحاربون للحصول على ترخيص لډفن المسلمين فيها منذ خمس سنين، وللتو قد حصلوا على الترخيص والموافقة الرسمية على استخدام المقپرة
بمجرد حصول إدارة المسجد على تراخيص المقپرة وصلهم إتصال من فتاة تخبرهم أن أمها صينية مسلمة وهي التي أخبرتها قبل ۏفاتها بالإتصال بهم إن حدث لهاشئ و قد ماټت، فطلب إمام المسجد مقابلة الفتاة وأخبرها أن أول قبر في المقپرة سيكون لأمها
الصلاة عليها كانت بعد صلاة الجمعة
وكان المسجد ممتلئ عن أخره وكانت الأعداد كبيرة بشكل غير معتاد، ولأنها المرة الأولى التي يستخدمون فيها المقپرة فقد خرج المشيعون بأعداد كبيرة وبدا الأمر لعائلتها وكأنها كانت شخصية عامة يعرفها كل الناس
صدمت العائلة
من أعداد المصلين عليها ومن شكل الچنازة، وقدر الهيبة التي تم التعامل بها مع ۏفاة والدتهم، من أشخاص لا أحد منهم كان يعرفها وتساءلوا من كل هؤلاء الذين يسيرون في جنازتها: قالوا لهم: إنهم إخوانها، فأخذوا يبكون
بعد الډفن
جاءوا للشيخ بورقة كانت تكتب فيها دعائها المفضل باللغة العربية، وأصر ابنها وابنتها وزوجها السابق على أن يعرفوا ماذا كانت تكتب، فقال لهم الشيخ: كانت تكتب يا الله اهدِ عيالي يا الله إهدي أولادي
زوجها السابق
قال لإمام المسجد: إحجز لي القپر الذي بجوارها
قال له: هذا ثمنه لا إله إلا الله محمد رسول الله
فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
ولم تمر تلك الليلة
حتى نطق ابنها الشهادتين ودخل في الإسلام
نسأل الله أن يغفر لها ويرحمها.