رواية غصوون الفصل التاسع كامل
و على زمتي
كمل كلامه و هو بيبص على احمد بنظره ارعبته
ابقى فكر بس مجرد تفكير في انك تبصلها
انا بقولها و قدام كل الموجودين اهو لو قربت من مراتي انا هموتك.... تمام
قال كلامه و مسك ايد غصون و مشي بيها بسرعه
من غير ما ياخد باله من رجليها اللي بتألمها بشده
من خۏفها منه مقدرتش تقوله رجلي ۏجعاني
دخل بيها مكتبه
اتكلمت پغضب و هي بتبعد ايديها عنه
انا مش فاهمك
مش انت قولتي انك هطلقني
ليه مش عايز تسبني اعيش حياتي
ايه الانانيه دي!!!!
اتنهد پغضب شديد و قرب منها
بصتله پخوف و بعدت لحد اما خبطت في حيطه وراها
و اتكلم پغضب وصوت عالي خلاها تتنفض
بصتله پخوف و حسيت ان لسانها انشل عن الحركه و مقدرتش تتكلم من خۏفها
اتكلم بصوت عالي ارعبها
ما تنطقييي
عاجبك!!!
عايزه تتجوزيه
اتنفست پخوف و حاولت تقوي نفسها و اتكلمت بتحدي
هو او غيره
انا مسيري هتجوز و بشمهندس احمد كويس و
قاطعها و هو بيقرب منها و بيقبلها
حاسس بمشاعر جميله مش عايزاها تبعد و لا تروح منه
ابتسم كامل و اتكلم بهدوء
مش هتروحي يا غصون انا هروح دلوقتي
غصون كانت باصه للارض باحراج شديد و خدودها كلها احمرت
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها يونس و هو بيتكلم بهدوء
هتبات معايا هنا يجدي
انا و هي هنرجع الصبح
هز كامل راسه بهدوء و مشي
غصون باحراج
كنت عايزه اروح معاه
بقلمي يارا عبدالعزيز
يونس بهدوء
جدي هيقولها
اقعدي هنا
انا هنزل تحت شويه و طالع
خليكي متنميش فيه حاجات عايز اتكلم معاكي فيها
هزيت راسها بخجل
بصيت لطيفه و هو بيمشي و ابتسمت بتلقائية و هي بتحط ايديها على شفايفها
قعدت على الكنبه و مددت رجليها عليها بالم و نامت مكانها
طلع يونس بعد حوالي ساعه و بصلها راح قعد جانبها على طرف الكنبه و فكلها طرحتها و ملس... على شعرها بحنان
كان لسه هيفرد الكنبه بس ابتسم بعشق
اتكلم بهمس
يمكن لو كنت اكتشفت حبي ليكي في ظروف احسن من كدا كان زمانا دلوقتي مع بعض
انتي و مي و ابني ملكوش اي ذنب في مشاعري ناحيتك هسيبك تكملي حياتك بس بعد ما انا امشي مش هقدر اشوفك مع واحد تاني غيري قدام عيني
قال و قبل... عنقها بلهفه و عشق كبير لحد اما نام
وصلت