الأربعاء 20 نوفمبر 2024

عاجل في نوفمبر

موقع أيام نيوز

زيادة مرتقبة في أسعار خدمات المحمول والإنترنت في مصر

🔻 تستعد مصر لمواجهة زيادة جديدة في أسعار خدمات المحمول والإنترنت، وفقًا لتصريحات محمد شمروخ، رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. 

▪️وأكد مصدر مطلع في قطاع الاتصالات أن الزيادة المرتقبة قد تصل إلى 15%، مما يثير قلق المستخدمين في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

▪️تتعدد الأسباب وراء هذه الزيادة، حيث يعزى ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض قيمة الجنيه المصري نتيجة تحرير سعر الصرف أربع مرات منذ عام 2022، بالإضافة إلى الارتفاع المستمر في تكاليف الوقود والكهرباء وأجور العاملين. هذه العوامل مجتمعة أدت إلى ضغط كبير على الشركات العاملة في قطاع الاتصالات.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

▪️لمواجهة هذه التحديات، اتجهت شركات المحمول إلى استراتيجيات جديدة تهدف إلى خفض التكاليف، مثل مشاركة أبراج الاتصالات بين الشركات بدلاً من إنشاء أبراج منفردة، وتقليص عدد العاملين في الفروع، والاعتماد بشكل أكبر على التحول الرقمي والتطبيقات الإلكترونية.

▪️وفي سبتمبر الماضي، أشار أحمد يحيى، الرئيس التنفيذي لشركة "إي آند للتكنولوجيا المالية والتطبيقات الرقمية"، إلى أن أسعار خدمات الاتصالات شهدت أول زيادة لها منذ عام 2017. ورغم هذه الزيادة، أكد يحيى أن هناك فجوة كبيرة بين الإيرادات والنفقات التشغيلية بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل، بما في ذلك زيادة أسعار الصرف والكهرباء.كما أضاف أن الشركات تعمل على ترشيد النفقات من خلال توفير مستلزمات التشغيل محليًا. 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

▪️ومن المتوقع أن يتم إنتاج أول جهاز "راوتر" بتقنية الجيل الرابع محليًا قبل نهاية العام، مما قد يسهم في تحسين الوضع.

▪️وفقًا لتقرير وزارة الاتصالات الصادر في يوليو 2024، بلغ عدد مشتركي خدمات المحمول في مصر 110.41 مليون، بينما وصل عدد مستخدمي إنترنت المحمول إلى 80.19 مليون، وبلغ عدد المشتركين في خدمة الإنترنت الأرضي 3.98 مليون. مع نسبة انتشار الإنترنت التي بلغت 72.2%، تظل هذه الأرقام دليلاً على أهمية قطاع الاتصالات في حياة المصريين، رغم التحديات الاقتصادية.