اختفاء جارتي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تركيزي على الهاتف شعرت بنسمات هواء بلا مصدر.
وفجأة رفعت نظري للباب وهناك رأيتها. كانت تقف عند باب الغرفة. حاولت النهوض ولكني شعرت وكأني مربوط عاجز عن التحرك. رأيتها تقترب مني ليس على الأرض بل كأنها تطير قليلا فوق الأرض. وعندما اقتربت تعرفت عليها. كانت جارتنا التي اختفت من هذا البيت.
اقتربت مني بمظهرها المرعب وفي تلك اللحظة كأني انزلقت إلى عالم اللاوعي. شعرت بشيء خشن ېلمس جسدي وكانت يدها. وفي تلك اللحظة فقدت الوعي.
بعد بضعة أيام من الراحة
والتعافي تلقيت رسالة. كانت من جارنا القاټل الذي كان الآن وراء القضبان. طلب فيها الاعتذار وأعرب عن ندمه الشديد لكنني لم أشعر بأي راحة. فكرت في كل الأرواح التي قد تكون ما زالت تعاني في ذلك البيت الملعۏن.
العملية كانت صعبة
ومرهقة لكنها في النهاية كانت ناجحة. تمكنا من تحرير روح جارتنا وعدد آخر من الأرواح الأخرى التي كانت عالقة في البيت. وبعد أن أصبح البيت خاليا من الأرواح المضطربة شعرت أخيرا بالراحة والسلام.
فرصة لمساعدة الآخرين. ومن خلال واجهتي للخوف تمكنت من تحقيق السلام لنفسي ولأرواح كانت عالقة في ذلك البيت الملعۏن.
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم