الجمعة 27 ديسمبر 2024

حكاية وعد كاملة

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ياللا بينا نرجع ناخد شنطتي وندي بشار المفتاح ونشكره

بقلم_مرفت_السيد 

شعر بالغيرة ولكنه تظاهر باللامبلاةاوك

وبالفعل وضعت وعد حقيبتها بسيارة زياد ثم اتصلت ببشار وسلمته المفتاح وشكرته كثيرا فقال لها تحت امرك في اي وقت

فقالت اوعدني تتصل بيا لو جيت مصر عالاقل اردلك الجميب

اكيد طبعا هاتصل بيكي بس مش عشان رد جميل انا معملتش حاجه

كان زياد يجري مكالمة هاتفية ويراقب وعد وبشار وبعدما انتهى تدخل زياد وقال لبشار وهو يصافحه 

شكرا ليك ثم وجه كلامه لوعد وهو يمسك يدها ياللا بينا عشان منتأخرش

وعد نظرت لزياد بغيظ

بشار العفو مع السلامة ياوعد

وعد مع السلامة يابشار

قال زيادهامسا اخلصي بقى بدل ماارتكب جري.... مة

قالت بتقول ايه

 اركبي عربيتي

وعربيتي

 واحد من رجالتي هايحصلنا بيها

ماشي

استقلت وعد السيارة مع زياد وكانت تشاهد الطريق وتفكر في زياد هل ماشعرت به عند رؤيتها له وخفقان قلبها سعادة ام خضة هل شعورها بالأمان وهي معه شعور طبيعي بما انها بمفردها ببلد غريبة عنها ام بسبب وجوده فقط

اغمضت عينيها واستسلمت للنوم

كان زياد يراقبها وهي تفكر لم يشأ ان يزعجها كان يشعر بالسعادة لأنها بجواره كان يتأملها وهو يتمنى ان يقترب منها ويضمها باحضانه حتى لايراها احد

حتى نامت فاقترب منها حتى يعدل من وضعية رأسها فألقت براسها على كتفه فابتسم وظل يداعب خصلات شعرها برقة وقربها منها حتى احتواها بذراعيه وهي نائمة لاتشعر

كان يشعر بسعادة تغمره فهي بقربه رغم انها نائمة ولكنه يشعر بانفاسها على صدره

امسك بكفها وقبله برقة وقال لنفسه اه لو تعرف هي عملت ايه فيا

بقلم_مرفت_السيد 

استيقظت بعد ساعة فوجدت نفسها نائمة باحضانه وهو ايضا نائم فارتبكت ثم ابتسمت وهي تنظر اليه وهو يمسك كفيها برفق ويسند رأسها ولم تتحرك كانت تفكرودار بداخلها هذا الحوار بين قلبها وعقلها

قلبها انا سعيدة فعلا وهو جنبي ومرتاحة مش محتاجة افكر خلاص

عقلها اخر كلام

 ايوة انا متطمنة ومرتاحة ومبسوطة وانا معاه

والماضي

 مش فاكراه بحد مش متأثرة

انا عاوزك تتأكدي متسوحيناش

 المرادي مختلفة هو مختلف

ووسيم كمان

 بلاش تفاهة

صړخت بداخلها اخرسوا متفقين ولا لأ

القلب والعقل خلاص متفقين

فقامت وقالت له وهي توقظه زياد اصحى

فتح عينيه وقال إيه عاوزة حاجة ممالك

اه عاوزة

 خير في إيه

روحني

 مش فاهم

نزلني مصر

 ليه بس

متبقاش غبي

 طب افهم

مش محتاجة افكر خلاص

 يعني وصلتي لقرار

إيه

 لو ذكي هاتفهم لوحدك

نظر الى عينيها ثم ابتسم وقال رمزي رجعنا مصر واتصل بحسن ومحمد يحصلونا

 فهمت خلاص

عينيكي مراية شوفت فيها الي جواكي

 بس عاوزة منك انك توعدني

اوعدك

 مش لما تعرف بإيه

موافق من قبل مااعرف ومع ذلك قولي

 اوعى تكدب او تخبي عليا حاجة 

اوعدك

بقلم_مرفت_السيد 

ظلا يتحدثان سويا عن حياتهما طوال الطريق الطويل

لم يشعرا بطول الطريق او المسافة

اوصلها امام منزلها واتفقا على تحديد موعد الخطوبة بعد اسبوعين بعد الحاح منها فهو كان يريدها بالغد

صعد معها واوصلها الى شقيقها وليد الذي احتضن شقيقته بحب هو وهنا وزادت سعادته حين اخبره زياد بانهما اتفقا على الخطوبة وانصرف زياد وهو يقول لوعد لما تيجي الشركة هاتلاقي مفاجأة

وعد انا راجعة بكرة ان شاء الله قولي في ايه زياد بغموض متبقاش مفاجأة

و بالصباح ذهبت وعد الى الشركة لتتفاجيء ب....

يتبع

وعد

بقلم_مرفت_السيد

M_s

 

وعد

11

بقلم_مرفت_السيد

ذهبت وعد للشركة رغم شعورها بالإرهاق ولكن غلبها فضولها من كلام زياد عن المفاجأة

عاليا وماريا جريوا عليها بالاحضان وباقي زميلاتها الكل كان سعيد برجوعها

ماريا لازم نعرف الي حصل معاكي بالتفصيل

عاليا ايوة وقررتي إيه ده جه هنا مرتين وكان بيدخل مكتبك ويقعد فيه

وعد قبل كل دة في مفاجئة كبيرة انا هاقولكم عليها بس بشرط

عاليا وماريا بفضول ايه قولي

وعد بلؤم زياد بلغني ان في مفاجئة بانتظاري اكيد انتو ياريا وسکينة عارفينها

نظرا لبعضهما وقالت ماريا صعب نحرقهالك بس ممكن نلمحلك

عاليا الكل عارف وساكت لاننا متهددين

نظرت وعد حولها فوجدت الجميع يتهامسون ويضحكون بهدوء فقالت وعد انا رايحة مكتبي خلاص مش عاوزة اعرف

وعقاپا ايكم مش هأقول حاجه

عاليا ماشي هي بقت كدة

ذهبت وعد إلى مكتبها فوجدت زميلة لها تدعي نهى تجلس على مكتبها وتعمل

فلما رأت وعد رحبت بها وقالت حمد الله على سلامتك

وعد الله يسلمك يانهى انتي بتعملي ايه في مكتبي

نهى ياوعد انتي بتغملي ايه هنا هو انتي لسه معرفتيش

نظرت وعد خلفها فوجدت عاليا وماريا غارقان بالضحك

ثم رأت هادي يدخل فعاد الجميع الى مكاتبهم

تهلل وجه هادي حين راها وقال حمد الله على السلامة واقفة ليه كدة اه صحيح انا نسيت تعالي معايا

وعد الله يسلمك بس مكتبي...

قاطعها اه معلش ماانا هافهمك

ذهبت مع هادي الى مكتب مدير عام الشركة فقالت انت جايبني مكتب مستر علاء ليه

هادي بصي كدة على الاسم إللي على المكتب

نظرت وعد فوجدت اسمها فقالت مش معقول انا بقيت المديرة

ابتسم هادي تستاهليها مبروك

وعد اوعى يكون بسبب زياد

هادي انتي عارفاني انا وتوني ملناش بجو الوسايط هو بيحاول يتعلم مجالنا بس الإدارة بتاعتنا مش هانكر انه اقتراحه بس لو انتي ماتستاهليش دة مش هانوافق والفكرة بالفعل كانت في دماغي

بقلم مرفت السيد 

وعد بسعادة شكرا ياهادي

هادي شكلك مرتاحة عملتي ايه بالاجازة اتبسطتي

بقلم مرفت السيد 

ضحكت وعد دي كانت مغامرة بس الخلاصة اني عرفت انا عاوزة إيه وانت اول واحد هاتعرف بعد اخويا انا وزياد خطوبتنا بعد اسبوعين

هادي پصدمة بجد يعني بتحبيه

وعدتقدر تقول هاديله فرصة

هادي بحزن يخاول اخفائه بأبتسامة باهتة مبروك ربنا يسعدك

عن إذنك

وانصرف هادي جلست وعد على مكتبها بسعادة وتذكرت بان تليفونها مازال مغلق ففتحته فوجدت اتصالات كثيرة ورسايل اغلبها من صديقتيها ومن زياد منذ اوصلها منزلها وهو يحاول مكالمتها وبعث برسائل كثيرة كلها حب وشوق

رن هاتفها باسمه فأجابت فجاءها صوته واخيرا فتحتي فونك وحشتيني

عيب

 أكيد خدودك احمرت انتي عارفة اني مش هاغسل الطقم الي كنت لابسه امبارح بسبب ان ريحتك فيه

شعرت بالخجل فصاحت بههاقفل السكة بس بقى انا كنت نايمة مش عارفة مش باحب الكلام دة

ضحك خلآص خلاص ياترى عجبتك المفاجأه

اه بس انت عارف اني استحق المنصب دة

 عارف طبعا وتستاهلي اكتر انا بس حبيت اقولك ان اجمل صباح بدأته بصوتك

طب اقفل بقى ورايا شغل

 حاضر صباح الورد

صباح الفل ومع السلامه

اغلقت الخط وبدأت بالعمل حتى انتهى اليوم

ذهبت مع عاليا وماريا لتناول الغداء والاحتفال بالترقية

عاليا ايوة بقى ياجامدة مبروك

ماريا اظن حان وقت مفاجإتك

وعد بعد اسبوعين

ماريا وعاليا لسه هنستنى اسبوعين عشان نعرف

ضحكت وعد اغبياء ماشاء الله

نظرا اليها بعدم فهم فقالت هابسطهالكم انا عاوزاكم تلبسو فساتين بينك

ماريا اشمعنى ماتقولي بقى

بقلم مرفت السيد 

عاليا انا فهمت

وصړخت واخيرا وقامت احتضنت وعد بسعادة مبروك هو دة العوض الي تستاهليه

ماريا ايه دة انتي وافقتي

ضحكت وعد وعاليا فاحتضنتها ماريا وهي تبكي ياحبيبتي ربنا يسعدك ياروحي مبروك

عاليا بس بقى بلاش نكد

ماريا مش قادرة دي حتة مني

وعد ربنا يخليكم ليا

عاليا احكيلنا بقى كل الي حصل

ماريا ايوة بقى

وعد هاقولكم حاضر ياحقن

قصت عليهما وعد كل ماحدث وبعدما انتهت

قالت ماريا وحضنه حنين طبعا

وعد اتلمي

عاليا لا بجد حسيتي بايه

وعد بصراحة حسيت انه بيغير عليا لما شوفت نظرته لبشار وقبلها لهادي يوم الديفليه وحسيت بحبه من كل تصرقاته انما

 

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات