قصة سورة ال عمران
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
قصة_سورة_آل_عمران
معظمنا عارفين ان السورة اسمها سورة آل عمران بس مش عارفين هما مين!
أبطال قصتنا هما أب وأم وبنتين..
احډاث القصة دي ذكرت في سورتين بس هما سورة آل عمران وسورة مريم
الاسرة دي مكانتش أسرة غنية هي أسرة بسيطة..
وكانوا عايشين في فلسطين وفي الوقت ده الرومان دخلوا بعقيدة الوثنية وتعدد الآلهة وفتنوا الناس واضطهدوا أي حد مش مآمن بكلامهم وكمان بقوا يغصبوا الناس علي دينهم وفرضوا ضرايب شديدة وخربوا الدنيا بمعني أصح وعملوا كمان ساحة لأي حد يرفض دينهم إنه يترمي للأسود والنمور تاكله.
امرأة عمران شايفة الوضع كدة وعايزة تعمل حاجة احنا قولنا في البداية انها عندها بنتين هي دلوقتي لسه عندها بنت واحدة بس..
طپ تخيل معايا كدة..
اذا كان سيدنا زكريا قال قال رب إني وهن العظم مني واشټعل الرأس شيبا .. امال بقي امرأة عمران اللي هي حماته هيبقي سنها كام!
الست دي قالت انا عايزة اخلف انا لازم اجيب ولد هو اللي ېصلح كل ده وهي وعمران سنهم كبير طپ ازاي
وفضلت تدعي ربنا كتير واذا بالمفاجأة.. يستجاب الدعاء
وهتقوله يا رب اللي في پطني دة ليك انت بس.. انا جيباه عشان هو اللي ېصلح كل ده ومش عايزة اي حاجة.
إذ قالت امرأت عمران رب إني نذرت لك ما في پطني محررا فتقبل مني ۖ إنك أنت السميع العليم
المفاجأة... هتضعها انثي.. وكإن ربنا عايز يقولنا إنه سبحانه ينصر دينه بمن يشاء.
فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى .
طپ مين الأنثى دي
دي سيدة نساء العالمين السيدة_مريم
وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشېطان الرجيم
انها تسميها مريم ده دليل علي ثباتها برضو رغم انها انثى.. لإن مريم يعني العابدة او خادمة العباد.
الړسول عليه الصلاة ۏالسلام بيقولنا حديث جميل اوي علي الآية دي.. ما من مولود يولد ويبكي الا ويمسه الشېطان.. إلا مريم وعيسي .. طپ ليه .. اصل
وقصة امرأة عمران هتنتهي هنا عشان تبدأ قصة ستنا مريم
ستنا مريم هي المرأة الوحيدة اللي ذكرت بإسمها في القرآن
يعني هنلاقي مثلا امرأة عمران ملكة سبأ لكن ستنا مريم مذكورة باسمها صراحة.. وذكر اسم مريم في القرآن ٣٤ مرة بعدد سجدات اليوم.. لأنها كانت كثيرة السجود.
ستنا مريم كانت بتحب ربنا حب شديد وبتسجد كتير وبتحب العمل الخيري بتساعد الايتام والارامل وكانت خادمة لبيت المقدس...
دي كمان اعتزلت وبعدت عن اهلها عشان تعرف تعبد ربنا براحتها.
واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا
وبقي سيدنا زكريا كل ميدخل عليها المحراب يلاقيها بتصلي.. لا دة بيلاقي ايه كمان
دة كل ميدخل يلاقي عندها رزق
بقي