الخميس 26 ديسمبر 2024

المطلقة

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

امسك بتلك الرسالة..
ثم وضعت الرسالة علي تربيزة بجانب الكرسي الذي اجلس علية بجانب باب الشقة ..
ودخلت لاعد فنجانا من القهوة ليساعدني علي التركيز..
وبعدها فكرت اني اشغل نفسي باي حاجة تغير احساسي بالړعب وتجعلني انسي ما حدث لكي لا استسلم للوهم ..
فا قمت بتشغيل اغنية لفيروز ..
فا انا انسي الدنيا وانفصل عن العالم عند سماع صوت فيروز..
واخرجت من الثلاجة دجاجة واخذت اعدها لوجبة الغداء
واثناء ما انا في المطبخ..
سمعت صوت الجرس مما جعلني اتوتر مرة اخري وامسك بالسکين من تاني..
وتسللت ببطء وانا انوي هذة المرة علي ان اعرف من ذلك الشخص الذي يقوم بمراقبتي وبث الړعب في قلبي..
حتة لو اضطرتني الظروف لقتلةهذه المرة...
وبالفعل ذهبت ناحية الباب ونظرت من العين السحرية ولكنني وجدتة احمد اخويا الكبير وبجانبة زوجتة...
ولم اكتفي بما. رايتة في العين السحرية. .
فا القلق كان قد نال مني فا سالت لاتاكد بالصوت ايضا
قلت..مين
وسمعت صوت احمد اخويا ياتي من الخارج
ففتحت الباب لاجد احمد وزوجتة وارتميت بحضن ااخي بعدما كنت قد تجمدت من الړعب ودمي كاد ان ينشف..
امسك احمد بيدي وسالني
قال..ايه يا بنتي مالك لونك مخطۏف وايدك ثلج كده ليه
قلت..حصل حاجات هنا كتير غريبة اوي بس اتفضلوا الاول
واخذت ارحب بزوجتة واطلب منهم الجلوس حتي اشرح لهم كل شيئ
وبمجرد ما جلسوا شرحت لاحمد كل شيئ ما عدا علاقتي بهشام طبعا او ما كان من امر الصورة وما شككني فيه
ولكني اخبرتة بامر تلك المراة وتلك الرسائل
فوجدت احمد يرد في عصبية
قال..وازاي كل ده يحصل ومتبلغيش البوليس 
قلت..هبلغ اقول ايه بس
وفين الدليل الي معايا
قال..الرسايل دي هي اكبر دليل
وهتكون الخيط الي البوليس هيتتبعة عشان يجيب الناس الي بترسهالك
ثم طلب مني احمد ان اتي له بتلك الرسائل ليقوم بابلاغ البوليس فورا..
فا ستجبت لطلب احمد اخويا علي الفور وقمت لاتي له بالرسائل من علي التربيزة
و التي كنت اقرائها منذ قليل قبل ان ادخل الي المطبخ
ولكنني صدمت حينما اكتشفت اختفاء الرسالة فا اخذت اقول..
مش ممكن الرسالة كانت لسه هنا وكنت بقراء فيها من شوية
رد احمد قائلا..معلش دوري عليها كويس يا شيرين..
وبالفعل اخذت ابحث عنها في كل مكان
ولكنني لم اجدها وكدت ساجن وانا اسال نفسي واقول ازاي دي كانت لسه هنا
فا اخذ احمد يهدئ من
روعي ليجعلني اهدء
قال..خلاص اهدي وشوية و هتلاقيها وبعدين انتي مش بتقولي ان في رسالة تانية غير دي
قلت..ايوه فعلا لحظة واحدة هدخل اجيبهالك من غرفة النوم..
وبسرعة دخلت اجيب الرسالة التانية ..وللاسف لم اجد الرسالة الاخري ايضا
فا اخذت ابحث كا المچنونة وانا اقول لا بقي مش ممكن دي اختفت هي كمان معقولة
فا نظر الي احمد واخذ يربت علي كتفي
وهو يقول
حبيبتي اهدئ متخديش كل حاجة علي اعصابك كدة
ووجدت في عيني احمد وزوجتة نظرة بتقول انهم مش مصدقين كلامي..
فا قولت لاحمد طيب لحظة واحدة..
واخذت انادي علي صقر صقر صقر...
وبعدما صعد صقر لشقتي ووقف امام احمد اخويا استشهدت به
قلت.. احكي الي حصل لاحمد بية
اخذ صقر يستعد ليسرد ما حدث لاحمد
قال..انا كنت قاعد علي البوابة
ولقيت الست شيرين بتصرخ...
فا قفلت البوابة تحت بالقفل وطلعت بسرعة اشوف في اية 
لقيتها بتقول انها شافت واحدة ست طلعت فوق
وبمجرد ما سمعت كلامها ده طلعت ادور بسرعة علي الست دي
لكن لما طلعت ادور انا والست شيرين وفتشنا جميع شقق العمارة ملقناش اي حد
رد احمد قائلا
طيب مش يمكن تكون سهتكم وخرجت من البوابة تحت
رد صقر نافيا
قال..يابية بقول لحضرتك كنت قافل البوابة بقفل حديد ومفتاحة معايا هتخرج ازاي
فشكر احمد اخويا صقر وطلب منه الانصراف
ولكن قبل ان ينصرف صقر سالتة سؤالا لاتاكد من شيئ
قلت..صقر
قال..نعم
قلت..هو انت تعرف جارة لينا اسمها اميرة
اضطرب صقر وتردد قليلا قبل ان يجيب ثم
قال..معرفش اسامي الستات هنا..لكن الست الي اټقتلت كان اسمها اميرة
قلت..شكرا خلاص يا صقر انزل
وبعد نزول صقر اخذ احمد اخويا يملس علي شعري في شفقة بالغة علي حالي
وهو يقول..
حيبتي مينفعش قعدتك لوحدك كده كتير
لانها هتاثر علي نفسيتك..
فا نظرت لاحمد ودفعت يده بعيدا عني وانا اسالة بسخرية
قلت..يعني تقصد ان قعدتي لوحدي جننتني وخلتني بتوهم حاجات مبتحصلش
قال..حبيبتي انا مقصدتش كده طبعا
انا بس كنت عايزك تيجي تغيري جو شوية عندنا وتبقي ترجعي تاني لما اعصابك تهدي
قلت في عصبية..اه بقي هي الحكاية كده..طيب ايه رايك بقي اني انا اعصابي زي الفل وكل الي شوفتة حصل فعلا 
والرسايل كانت هنا قبل ما تيجي انت علي طول..
ثم اضفت في عصبية
قلت ..وبصراحة بقي انا مستبعدش انك انت وزوجتك الي تكونوا خبيتوا الرسايل عشان تتهموني بالجنون
رد احمد پغضب
قال ..لا دا انتي اټجننتي بجد
قلت.. جنان بجنان بقي مش هتخرج انت ومراتك غير لما افتشكم بنفسي واخد الرسايل
نهرني احمد وهو يقول بصوت عالي..لا ده كده جنان رسمي بجد
استفذني تاكيده علي اصابتي بالجنان ..
فنظرت لة
واخذت امسك بالسکين التي كانت معي مره اخري واهددهم بها
قلت..خرج كل الي في جيوبك حالا ..
فا نظر الي وهو متوجسا خيفة مني
وقام واخرج كل ما بجيوبة ولم اكتفي بذلك بل قمت انا وفتشتة تفتيشا ذاتيا ايضا كما فعلت نفس الشيئ مع زوجتة التي اخذت تبكي وهي خائڤة..
ولكنني اكتشفت فعلا انهم ليس معهم اي رسائل وانني قد ظلمتهم..
ووجدتني ارمي بالسکين من يدي واجلس علي الكرسي وانا لا اعرف ماذا اقول لهم..
نظر الي احمد اخويا بعدما لملم اشيائة مرة اخري هو وزوجتة واخذ يستعد للرحيل وهو يقول..
لا كده حالتك فعلا مبقاش ينفع يتسكت عليها ..
وتركني وخرج هو وزوجتة
بعدها فضلت قاعدة لوحدي ومش مصدقة الي عملتة مع احمد اخويا الكبير الطيب وزوجتة..
وازاي اهدد اخويا بالسکين واجبرة علي التفتيش الذاتي
وياريتني كنت لقيت حاجة..
واخذت اسال نفسي هو انا ايه الي بيحصلي ده
واخذت ابكي لاني شعرت لاني لوحدي تماما وضعيفة وخاېفة..
ووجدت نفسي اتصل بهشام لاسمع صوتة فقط
لمجرد الاحساس بالامان..
ومكنتش عارفة ازاي انا لسة بحس كده من ناحية هشام
بالرغم من كل الي عرفتة عنة
المهم الموبيل رن رنة واحدة فقط علي هشام ولقيت نفسي قفلت الخط بسرعة قبل حتة ما هشام يرد عليا..
وفجاة شمتت رائحة الطعام الذي كنت قد وضعتة علي الڼار بالمطبخ وهو ېحترق..
ودخلت بسرعة عشان اطفي الڼار ولما جيت افتح الحلة عشان اشوفها اتحرقت ولا اية
ايدي اتلسعت فا ففتحت المية عليها شوية
لكن لقيتها لسة بتوجعني جدا..
فا تذكرت بان عندي مرهم للحروق في درج الاسعافات الي في الحمام
ودخلت الحمام لاتفاجاء
بخيال شخص في الحمام
فا دب في نفسي الړعب الشديد
ولكنني قلت في نفسي بانها مجرد تهيؤات
واخذت اشجع نفسي لافتح باب الحمام واكتشف ما بالداخل
ولكن فجاءة النور قطع
فا دب في قلبي الړعب اكثر واكثر
حتي شعرت بان قلبي سيقف من شدة الړعب
وكدت ان اتجمد في مكاني
ورفعت يدي من علي مقبض
باب الحمام
وفكرت ان اعود للمطبخ كي اتي بالموبيل
لاشغل كشاف الموبيل حتي اعيد فتح زرار الاوتوماتيك الذي يغلق الكهرباء في حالة حدوث اي قفلة في الكهرباء
وتذكرت مكان الموبيل بسهولة لانة كان ما زال يشغل اغاني فيروز في المطبخ
وكان يعطي اضاءة خفيفة تجعلني اكاد ااستطيع ان اري ما حولي
ولكن اثناء عودتي ودخولي للمطبخ تفاجاءت امامي بما جعلني كدت ان اموت بازمة قلبية
فقد ظهرت لي في الظلام تلك المراة التي كانت تخفي وجهها بنقاب ابيض
وكانت تمسك بيدها سکينا وبدات تستعد للهجوم عليا
وكنت حينها لا اكاد ان اري امامي لولا تلك الاضاءة الخفيفة التي تصدر من خلا الموبيل
ووجدتها تقترب نحوي وترفع يدها لتطعنني بالسکين ..ولكن في تلك اللحظة حدث شيئا غير متوقع ولن تصدقوة.....
تفتكروا مين اللي وراء كل الحجات دي وغرضه ايه من اللي بيعمله اللي هيتوقع صح يقول
لو عايز تعرف باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
الجزء_السابع
بعدما ما احمد اخويا مشي زعلان هو وزوجتة..
لقيت نفسي لوحدي وخاېفة وحاسة اني ضعيفة عشان كده فضلت ا بكي ولقتتني بتصل علي هشام عشان اسمع صوتة لمجرد الشعور بالامان وفعلا رنيت رنه او اتنين بالكتير علي هشام ولقيت نفسي بقفل الخط تاني بسرعة ولقيت نفسي في اللحظة دي بشم ريحة شياط وافتكرت ان الاكل الي علي الڼار زمانه اتحرق فروحت بسرعة ع المطبخ ولما جيت المس الغطاء احټرقت يدي وشعرت بالم في ايدي مما جعلني افكر بالذهاب للحمام لاتي بمرهم الحروق وعند ذهابي للحمام شاهدت خيالا يتحرك بالحمام وكان شخصا ما كان بالداخل وكان باب الحمام مواربا.. فا قولت في نفسي انها مجرد تهيؤات ووضعت يدي علي مقبض باب الحمام لافتحة ولكني تفاجاءت بقطع التيار الكهربائى فتراجعت لاذهب الي المطبخ لاتي بالموبيل واشغل الكشاف عشان اوصل لزرار الاتوماتيك واقدر ارجع النور تاني..لكن اثناء منا راجعة وتحديدا علي باب المطبخ شاهدت منظر كان سيتسبب لي بازمة قلبية فقد شاهدت..تلك المراة ذات الرداء الابيض وهي تنظر اليا بعينيها المرعبتين وتقدمت مني لتمسك بي لتقتلتلني و وقفت انا مذهولة وقد اصابتني المفاحاءة والذعر عن التفكير او الحركة...
وبعدما اقتربت مني تلك المراة وامسكت بي نظرت في عينيها عن قرب وشممت رائحتها الكريهة وقد بدات اشعر بان حياتي قد انتهت تلك في تلك اللحظة حدثت معجزة لم تكن متوقعة..فبعد ان تمكنت مني تلك المراة وامسكت بي ..سمعت حينها صوت هشام.. نعم انه صوت هشام وكان ينادي باسمي بداخل شقتي شيرين... شيرين
فا نظرت تلك المراة بعيني نظرة مرعبة عن قرب وفي تلك اللحظة..شعرت بضړبة قوية علي راسي افقدتني الوعي ولم ادري بنفسي الا وانا علي سريري وبجانبي هشام الذي كان كان يبدوا قلقا عليا وعندما شاهدني افتح عيناي
قال..الف سلامة عليكي يا شيرين ..مالك وايه وايه الي خلاكي يغمي عليكي كده
نظرت له وانا متشككة فيه
قلت..انت دخلت هنا ازاي والباب كان مقفول
قال..دخلت بالمفتاح بتاعك
انتي ناسية انك كنتي اعطيتني نسخة من مفتاحك 
قلت..وايه الي جابك النهاردة واشمعني دلوقتي بالذات واحنا بقالنا زمن مش بنتكلم ولا كنت بشوفك خالص
قال..النهاردة لقيتك رنيتي عليا رنة واحدة فا اتصلت عليكي بعدها ..ولقيتك مردتيش فا حاولت ارن تاني بردوا مردتيش فا بصراحة قلقت لتكوني تعبانه ولا حاجة وكنتي بتستغيثي بيا فا نزلت اطمن بنفسي وفضلت ارن الجرس اكتر من مرة لكن انتي بردوا مفتحتيش فا زاد قلقي وقولت افتح بالمفتاح واشوف في ايه
ولما فتحت الباب اكتشفت ان النور عندك مقطوع فقط عشان كده الجرس مكنش بيرن اصلا فا دخلت وفضلت انادي عليكي وانتي مردتيش فا روحت عند لوحة مفاتيح الكهرباء ءورجعت زراير الاتوماتيك ورجعت النور تاني وفضبت ادور عليكي في الشقة كلها لغاية ما لقيتك واقعة ومغمي عليكي امام باب المطبخ..فا حملتك ووضعتك

علي السرير ومن ساعتها وانا بحاول افوقك
ممكن بقي تقوليلي ايه الي خلاكي اغمي عليكي وليه

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات