الوليد ابن هشام ابن يحيي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
عن رافع بن عبد الله قال قال لي هاشم بن يحيى الكناني لأحدثنك حديثا رأيته بعيني وشهدته بنفسي ونفعني الله عز وجل به فعسى الله أن ينفعك به كما نفعني
قلت حدثني يا أبا الوليد قال غزونا أرض الروم في سنة ثماني وثلاثين وعلينا مسلمة بن عبد الملك عبدالله بن الوليد بن عبد الملك وهي الغزوة التي فتح الله عز وجل فيها الطوانة وكنا رفقة من أهل البصرة و أهل الجزيرة في موضع واحد وكنا نتناوب الخدمة والحراسة وطلب الزاد والعلوفات وكان معنا رجل يقال له سعيد بن الحارث ذو حظ وعبادة يصوم النهار ويقوم الليل وكنا نحرص أن نخفف عنه من
فقلت له يرحمك الله إن لنفسك عليك حقا ولعينك عليك حقا ولقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اكلفوا من العمل ما تطيقون وذكرت له شبه هذا من الأحاديث
فقال لي يا أخي إنما هي أنفاس تعد وعمر يفنى أيام تنقضي وأنا رجل أرتقب المۏت وأبادر خروج نفسي
فقال خير يا أبا