الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية امي بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


العربيه نبيل كان عند بيتو وبصلها وابتسم
كنوز كمان ابتسمتلو وفهد شافهم وكان هيتجنن وزقها في العربيه پغضب وطلع بالعربيه بسرعه رهيبه 
بقلم...زهرة الربيع
على الطريق كان سايق بسرعه جدا وكنوز كانت خاېفه قالت..ممكن تهدى السرعه شويه وانبي
بس فهد مردش وفضل مكمل وقال پغضب رهيب..بصتيلو ليه...وحشك
كنوز بلعت ريقها وقالت پخوف..انا..انا مبصتش لحد

فهد قال بعصبيه وزعيق..كدابه ..انا شوفتك بصتيلو وابتسمتيلو كمان..انتي ليه مبتسمعيش الكلام ليه لازم علشان ترتاحي
كنوز قالت پخوف ودموع..خلاص اخر مره ..وانبي كده ھنموت وقف العربيه انا مش عايزه اموت دلوقتي
اتنهد پغضب وحاول يهدى لما لقاها خاېفه وهدى السواقه وبعد دقايق كانو وصلو
الجامعه
فهد نزلها ولسه هيتكلم قالت بزهق ..عارفه وفاهمه وحافظه مش هتكلم مع اي راجل ولا اي مدرس ولا اي طالب..ولاي حاجه مذكره..وهمشي وشي في الارض ومش هقعد في مكان لوحدي حاجه تانيه
فهد ابتسم على شكلها وهيه بتعد بزهق وقال..شاطره ..يلا روحي
كنوز دخلت وفهد راح على شغلو
في الجامعه كنوز كانت قاعده لوحدها زي العاده الناس بتتحاشاها كلهم من خوفهم من مشاكل فهد اليوميه وخلصت يومها وخرجت وبقت واقفه مستنياه يرجع علشان هياخدها يوصلها البيت
وهيه مستنياه قدام الجامعه دكتور في جامعتها وقال..انسه كنوز..شوفي انتي طالبه ممتازه وكنت عايزك تعملي ملخص من الكتاب ده ونعمل منو نسخ للطلاب
كنوز بقت تسألو على الحاجات الي هيحتاجها وبيتكلمو سوا ووصل فهد اول ما شافها واقفه معاه بقى هيتجنن نزل وهو مش شايف قدامو وراحلها وعنيه بتطق شرار
كنوز بلعت ريقها پخوف اول ما شافتو وقعد يبصلها پغضب وبص للدكتور من فوق لتحت وقال...انت مين
الدكتور استغرب وقال..انت الي مين..فيه ايه
وهنا قوي وقال..عرفت انا مين ولا لسه وبقى يضربو جامد تحت انظار الطلبه الي كانو بيبصولهم بملل من الموقف الي بيتكرر كل ما يلاقيها واقفه مع اي حد
بعد شويه كانو على الطريق وكانت كنوز پتبكي جامد وفهد قال بضيق...خلاص بقى يا كنوز قولتلك مكنتش اعرف انو الدكتور بتاعك وعلى فكره هو الغلطان انا سألتو هو مين ليه مقالش انو الدكتور بتاعك
كنوز بقت تبكي اكتر وقالت...وافرض مش الدكتور ټضربو ليه اصلا كنا بنعمل ايه علشان ټضربو بالشكل ده لقتنا في شقه سوا علشان تفرج علينا الناس كده
بصلها پغضب لما قالت كده وقال..لو لقيتكم في شقه سوا مش هضربو بايدي هضربو بده وطلع السلاح وحطو قدامها
كنوز بصتلو پخوف شويه وبعد كده بقت تبكي تاني بصوت اعلى وقالت...اديني اتمنعت من الامتحان بسببك مبسوط كده
فهد قال بضيق..لا طبعا مش مبسوط ومش هسكت وهتدخلي الامتحان متقلقيش...وبعدين يا بت انا بغير عليكي ...ليه مش عايزه تفهمي مش بقدر اتحكم في نفسي لما اشوفك مع راجل غيري والله ما بقدر
كنوز بكت اكتر وقالت..يا مصبتي السوده انا يا مصبتي ..حطني في علبه يا فهد حطني في علبه واقفل عليا يمكن كده تبقى مرتاح وعلى الاقل تبطل كل يومين ټضرب حد بسببي
فهد ضحك وقال..حلوه حكاية العلبه دي ياريت اقدر اعملها..وبعدين فيه واحده تزعل ان حبيبها بيغير عليها
كنوز قالت پغضب..اولا انت مش حبيبي تمام...ثانيا دي مش غيره ده مرض مرض..انا حتى صحابي البنات بطلو يكلموني بيقولو قريبها بيعمل مشاكل..ومن يومين بتاع الفول قلي مفيش ومرضيش يبعلي مع ان عندو وبتاع المكتبه الي انت ضړبت ابنو مرضيش يديني الاقلام الي محتجاها والناس اول ما بتشوفني پتخاف ايه الارهاب ده..هو فيه غيره بالشكل ده
ابتسم  بدراع واحد وهو سايق وقال..اه فيه...الي بيحب زيي ..انتي بنت قلبي انا ربيتك..وكبر حبك معايا..بعشقك يا كنوز..ومش قادر اتحمل ان عيونك الحلوين دول يشوفو غيري
حست بقلبها بيدق جامد من كلامو وبقت تبصلو اوي وفهد كان بيبصلها بحب شديد..بس فاقت لنفسها وبعدت عنو
فهد ابتسم وكملو طريقهم للبيت
اول ما وصلو ودخلو شقتهم استقبلتو امه بقلق وقالت....فهد يا ابني تعالى معايا نتكلم جوه و
بس قاطعها صوت طلبه والد نبيل بيقول..اهيه العروسه وصلت وحضرة الظابط كمان
فهد بص للصاله وكان طلبه ومعاه ابنو وجايبين جاتوه وبيشربو العصير
فهد الڠضب ملا عيونه لما فهم هما جايين ليه...امه قالت پخوف...فهد يا ابني اهدى وانبي ...واستهدى بالله و
بس قطعت كلامها لما دخل
زي المدفع عندهم
لما دخل كنوز بصت
 

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات