حكاية ادم حكيم كاملة
ويهتف بداخله هتمشي اهيه هتمشي هيا ما بتمشيش ليه قلبي يا جدعان اهدي يا ادم اقوملها يا ولاد اخدها في حضڼي والا اعمل ايه دلوقتي هتوقفلي قلبي اكتم عشان ماتحسيش بيك ليجدها تاخذ علبه ايس كريم وتاكل منها بملعقه وتتلزز بها وكان قلبه سيخرج من مكانه عن كل حركه لتتسع ابتسامتها
وحال ادم يا بختك يا دي العلبه كانت تقف بجمالها وتاكل بهيام كانها عاشقه وهو يمسك قلبه باعجوبه ويمسك نفسه من ان يقوم اليها لتغلق التلاجه وتاخذ العلبه سعيده وتستدير وهيا تهمهم بكلمات لم يحس بمكنونها وترحل وهيا تتمايل من امامه كما جائت لتتركه في غيمه من المشاعر دخلت حجرتها ليفز ادم من مكانه طب ايه ايه انت بتاكل في نفسك وهيا بتاكل ايس كريم ايه اللي زفتك جابك ماكنت اترزيت في المكتب للصبح هيا عامله كده ليه دي دلوقتي ولابسه ايه وحلوه كده ليه لا حلوه ايه دا مافيش فيها غلطه يا نهارك اسود مخبييه ليا ايه تاني ظل يدور حول نفسه طب اخش انام ازاي دانا هاين عليا اقرقش الطربيزه هو فيه ايه انا والع كده ليه انت اتهطلت خلاص يا ادم البت لحستك بس هيا تلحس لابسه ايه دي يا قلبي اللي هينط من مكانه منك لله يا فتون بقيت والع وانت بتاكلي ايس كريم خش بقه يا دكر اتهبب نام ان عرفت اتجه الي غرفته وهو يردد يا نهارها اسود بتلبس كده ازاي مش معاها زفت في البيت ناويه علي حسرتي ونومي مقهور بعض في الارض وانا جاي تعبان وعايز انام هنام ازاي دي زي القمر يخربيتك يا فتون علم وعلماء ايه دانت عايزه ېتهجم عليكي و تتاخدي وتتاكلي يا عالم لابسه كده ازاي اټجنن انا دلوقتي انا معاها في البيت مش كيس جوافه انا هيا مش شايفاني راجل الزفته دي ودخل حجرته انت اهبل يا ادم مانت قلتلها مش جاي انت عقلك خف يابني يعيني عليك كنت محترم وتقيل تقل يا واد امال لو البت خدت بالها منك وافتكر كلامها اللي احطه في دماغي اجيبه امال لو حطتك في دماغها دانت ماهتخدش في ايدها ثانيه والله وتقلك ده هتسفه وتبلعه في ثانيه ال تقل ال بس تاخد بالها هيا مابتاخدش بالها ليه يادي المرار والغلب نام و اتخمد بقه وغمض عينيك ليتخيلها امامه ليشتعل اكثر ليهب مره اخري لا مانا ھموت كده مش عارف اتزفت منها لا انا هروحلها واللي يحصل يحصل مش هنقهر اكتر من كده وهيا بتحلي وتمزمز ليقوم ويذهب اليها لتسمع خبطه علي الباب لتقوم وتلبس روبا قصيرا وتذهب اليه وتفتح الباب كان واعي بهيئتها الداخليه يا مرارك يا ادم اجمد يا زفت فهتفت بحنان انت جيت ليهز راسه كان كأنه اخرس لتقول انت شكلك تعبان اعملك حاجه ليهز راسه نفيا كان في حاله من الخدر والتعب واحس انه كان يجري مئات الاميال لتقطب مالك يا ادم واقتربت منه ومسكت يده انت كويس ويهتف بحشرجه لا مش كويس يا فتون و ربنا ليشعر بالغلب اعمل ايه يا عالم دلوقتي ليدرك لسعته ليتحكم في نفسه قصدي لا مرهق شويه
ليقول ممكن تسكتي شويه بجد والله ما قادر دقيقه والنبي
وقلبه سيقف ولا ياتي بحركه اخري حتي لا تخاف منه ظل هكذا فتره يصارع نفسه وهو مشتعل عن اخره ليحاول ان يقاوم لتبعده بالراحه وتنظر للاسفل بخجل ليهتف معلش يا فتون ڠصب عني والله ڠصب عني
لتقول ماتقلش كده انا جنبك اهو في اي وقت انت شكلك صعب ما تقلي وانا هساعدك وجايز ترتاح
لتقترب منه وتمسك يده وتحسس بحنيه عليه فهو منظره قد اوجع لها قلبها وبدات في الكلام ايه يا ادم كل ده عشان ايه طيب قولي بس وهنحاول نبقي مع بعض ونحل اي حاجه
اغمض عينيه راضيا بلمستها الحانيه وما تجود به وهتف في نفسه نبقي مع بعض انت فين من اللي شابط جوايا دانتي هتموتيني محصور ھموت واخدك في حضڼي اعمل ايه دلوقتي دا ايه الغلب ده
لينام وهيئتها لا تفارق خياله وظل مشټعلا متعبا يأكل نفسه حتي سقط و نام من التعب
كانت العلاقه بين فريد
ونعمه متوتره كان مازال جامدا ولا يفصح عن مشاعره لياتي الجد ويحدد موعد كتب الكتاب وعدت الايام وكانت نعمه تنتظر فريد فكتب الكتاب لم يبقي عليه الا القليل كانت تريد ان تعرف ماذا ينوي وتحاول ان تجعله يتكلم عن نفسه فهيا دائما ماتتكلم وهو لا يخرح مكنونه لتقترب منه وتهتف ازيك يا فيري ليندهش منها واستدار ليهتف بتقولي ايه يا نعمه لتخجل وتقول بدلعك ليتفرس فيها ودا من امتي الرضا ده مانت مصدرالي الوش الخشب بقالك فتره فهتفت پغضب خلاص يا سيدي انا غلطانه وتركته ومشت ليمسكها ويعيدها ليقول مېت مره اقلك بطلي قمص ايه ده عيله صغيره لتهتف ساخطه انا عيله صغيره يا فريد كل ده عشان دلعتك طب ماهتحصلش تاني ليهتف ويقترب ماتبقيش قفوشه كده بهزر يا رمضان مابتعرفش تهزر لتهتف مانت اللي غلس وبتغلس ليقول تصدقي يقطعني دانا وخش اوي ليمسك يدها لتخجل هترضي عني امتي يا نعمتي مش انا فيري بتاعك هتحني عليا وتبلي ريقي بكلمتين حلوين امتي لتهتف بخجل يعني اعمل ايه واحمرت فهتف مشاكسا لا انت هتحمريلي وتحلوي هعمل ايه انا بقه كده فقالت بس بقه ليقترب بطلي وربنا هيبقي فعل ڤاضح في الفرندا لتشهق وتبتعد وتحاول ان تهرب منه الا انه يحتجزها ويقول لا ماهو مش هتمشي الا اما اسمع كلمتين حلوين يعني وحشني يا فيري اي حاجه لتهتف قائله وهيا تدفعه لما تبقي تقلها التول انا هقلها باي يا فيري وجريت من امامه اما هو يقف كالابله اقول ايه بس ليتنهد ماتحن عالبت يا فريد انت شكل خشب الطربيزه والبت ناعمه وغريبه حن يا اخي بطل عقد الر جاله بتحب عادي هو انت مالك كلاكيع كده اتشجع واظرفها واحده بحبك يا نعمتي جايز تلين البت بقت تسحسح منك وبدات تلين ليهتف يبقي خلاص بعد كتب الكتاب يا نعمتي عشان تبقي سحسحه عن حق اه يا غلبك يا فريد اخوك متمرغ في
منذ ان رأها ادم هكذا لتلاحظ هيا ذلك لتخجل منه واصبحت اكثر هدوءا فهو يلاحقها بنظراته وكان هو يحاول ان يعود كالسابق لتعود الالفه بينهن ولكنه لا يستطيع ولا يريد فخجلها واحمرارها يشعله ويريده ان تستمر ويريدها ان تحس به فلن يبقي هو هكذا وهيا لا تشعر به منذ ان راها وحدث بداخله شيذا جعله يريدها بقربه فكان ينظر لها بحب شديد ولا يخبي نظراته بل يتبجح بها في اي وقت وهيا تشعر بالتشنح جراد تلك النظرات وكانت تتحنب نظراته بشده فقلبها يدق پعنف من تلك النظرات ففتون داخلها بدا يتوتر هو فيه ايه هو بيبصلي كده ليه كده وبصاته فظيعه اهدي يا فتون مفيش حاجه لتهتف الواد عليه
اتصل الجد بهم ليعلمهم بميعاد كتب كتاب فريد طلب منهم الحضور ليذهب اليها ويخبرها لتشعر
ليهتف بخبث عقبالك
لترتبك وتقول لا مانت عارف
ليضحك ويغمز لها وقال اه انت بتاعه العلم والعلماء يلا يا تونه عشان نلحق نوصل وخپطها علي راسها من الخلف لتكرر تونه تونه ايه هو عقله خف الواد اتبدل مالك يا واد لتدخل وتستعد للذهاب ليصلو ليلا ليسلموعليهم الجميع وياخذ الجد ادم ويجلسا معا لفتره وتذهب فتون لجدتها ونعمه لتجلس معهم قليلا فامها تنام مبكرا لتذهب جدتها وتبقي نعمه لتهتف فتون ايه يا بت الواد قال والا لسه لتهتف نعمه لسه ربنا يفك عقدته حساها يا فتون اوي بس هو طوبه مابينطقش
لتقول فتون طب ماتدلعي
عليه يا بت جايز ينخ
فهتفت لا بتكسف وهو قليل الادب ثم اردفت نعمه وانت وادم مبسوطين
لترتبك فتون وتقول اه طبعا ادم كويس اوي لتهتف نعمه مانا لحظت بيبصلك ازاي ربما يسعدك يا حبيبتي لتقطب فتون قليلا فنعمه لاحظت ايضا يبقي مش تهيوأت يبقي ايه انت مالك متلخبطه كده يا فتون اهدي ليخرج ادم ويذهب اليهم ويقول الجد يلا كل واحد ينام عندنا يوم كبير بكره ادم خد مراتك وادخلو قوضتك متوضبه وكويسه يلا تصبحو علي خير وذهبت نعمه ووقفت فتون وادم في صمت ليقترب منها ويهتف بهمس ما تيلا لتتنهد وتتحرك امامه كانت خجلانه منه بشده لا تعرف ماذا يحدث معها فيه ايه يا بتاعه العلم والعلماء
ليصعد فوق لتنصدم انه لا يوجد الا سريرا واحدا واتنين فوتيه لتشعر بالخجل الشديد اما هو فدخل ولاحظ
خجلها ليتجاهل ذلك ودخل وغير ملابسه ليجدها واقفه مكانها لياتي ويقول مالك يا فتون
فهتفت بخجل احنا هنام ازاي
ليقول بلا مبالاه وداخله يشتعل عادي يا فتون احنا ناس كبيره ومتحضره فيه ايه لتشعر بالحرج من نفسها لتذهب الي الحمام لتغير ملابسها كان هو سعيدا ولا يعرف مصدر السعاده ولكنه كان سعيدا بما هو عليه وبالحاله اللي هوا فيها ليتنهد في نفسه طب هننام ازاي متحضرين ايه وزفت ايه دانا صورتها مابتغبش عن خيالي دانا بقيت بحلم بالصوره هتطلعلي في عيني كمان شويه اهدي يا ادم ليله و تعدي ماتخوفش البت ميفو ميفو
كانت هيا تقف ايه يا زفته هيقول عليكي ايه دماغك حادفه قله ادب ايوه ماتكبريش الموضوع لتخرج بهدوء والخجل يميتها لتجده مستلقي علي ظهره لتقترب منه بهدوء لتندس تحت الغطاء لتنكمش علي نفسها وظلت هكذا الي ان تعبت ونامت اما هو ظل ينظر اليها نام يا ادم اتخمد بتبص علي ايه بتاكل في نفسك و هيا نايمه حلوه كده وانت بتاكل في قطن المخده دي اخرتها لتستدير
استيقظ ادم
في الصباح ليجد فتون يتوقف قلبه للحظه ادرك ان فتون خلقت له وان ادم الحكيم اخيراا نبض قلبه ودق ادم الحكيم الذي تحطمت الصخره الصماء