الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية احببتك كاملة

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


وكان عمر المدير واول ما شافها ف الحالة دي حس بشئ غريب ولقي نفسه تلقائي بيجري عليها 
عمر حور ..
يتبع...ندي القرآن
ف مكتب المدير 
حور فاقدة الوعي ونايمة ع الكنبة وعمر قاعد جمبها ع الارض وقلقان عليها وفضل يبصلها فحور فاقت ولقيته قصاد عنيها واول ما فتحت عنيها ابتسم تلقائي ف اللحظة دي السكرتيرة خبطت ع الباب فعمر قام بسرعة بعيد عن حور

عمر احم .. ادخل
دكتور حسام برا وعايز يشوف حضرتك
حور اول ما سمعت ان الدكتور بتاعها برا نطت من مكانها
عمر حور رايحة فين انتي لسة تعبانة
ردت بتوتر
انا .. انا لازم امشي
حسام الدكتور النفسي مفيش داعي للتوتر يا حور
حور بصت للدكتور پصدمة وعمر بصلهم هما الاتنين بإستغراب
عمر انتوا تعرفوا بعض!
حسام حور بتتعالج عندي يا عمر ومن نفس فترة علاجك عندي تقريبا كنت ديما حاسس ان فيه رابط بينكوا عشان كده جبت رسام يرسم الشخص ال حور بتحلم بيه علفكرة يا حور هو كمان بيحلم نفس الحلم لكن الفرق بينكوا انه مش فاكر ملامح البنت ال بينقذها لان عنده فقدان ذاكرة من 4 سنين 
ردت بإستغراب
حور فقدان ذاكرة!
حسام ايوة يا حور
عمر واقف شارد حاسس ان فيه لغبطة واحداث كتير ف ذهنه وحط ايده ع راسه من الصداع
حسام عمر انت كويس
سنده وقعده وحور قعدت جمبه
حسام متضغطش علي نفسك
قطع كلامهم سلمي السكرتيرة
سلمي اللواء عبد الله الالفي برا يا فندم
عمر انتي ازاي سيباه برا دخليه فورا
اللواء عبد الله شكلك مشغول دلوقتي
وبص لحور وللدكتور
عمر اي المفاجأة الحلوة دي يا بابا اتفضل
حسام شاور لحور بمعني لازم نستأذن دلوقتي وهي ردت عليه بنفس طريقته بمعني تمام وبالفعل استأذنوا وخرجوا من المكتب
حسام متبصليش كده عارف انك زعلانة عشان خبيت عليكي بس كان لازم اتأكد الاول
يعني انت ادتني عنوان الشركة دي وانت عارف انه المدير
حسام كنت عايز اتأكد ان هو مكانش قدامي حل تاني مكنتش عايز اعلقك بأمل من غير ما اتأكد
ماشي ي حسام ال حصل حصل انا هروح 
حسام استني .. في لسة اعتراف صغير
اي تاني
حسام انا ال عطلت الاسانسير النهاردة
ضحك ومشي
بتقول لنفسها لا لا والله مكذبش ال قال ان الدكاترة النفسيين مجانين اصلا
وضحكت
حور رجعت البيت ولقيت قدام العمارة عربية اسعاف و بوكس اتخضت م المنظر وجرت علي شقتها واول ما دخلت كانت بتترعش م الخۏف مكانش عندها الجرأة ترفع الملاية
وتشوف مين فيهم بس لما
مكانتش حاسة برجليها ووقعت ع الارض من الصدمة وصړخت بصوت مكتوم وتقريبا فقدت النطق للحظات مامتها كانت مش دريانة بالدنيا والدموع بتنزل منها كأنها سيول وهي مش حاسة بحاجة وقبل ما يخدوها طلعت جواب وحطته جمب حور وهي بتبصلها بصة الوداع وبعدين العساكر خدوها ع البوكس.
حور صډمتها كانت كبيرة اوي لدرجة مكانتش بټعيط واتحول حزنها لصمت تام كانت
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات