الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية نيران ظلمه كاملة

انت في الصفحة 7 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

منه هي الاخري تهمس له وهي تبتسم مستفزة اياهوجنازتك انت كمان ان شاء اللهاستدار اليها يبتسم ببرود وهو يهز رأسه بسخريه بادلته ابتسامته تلك ليظن من يراهم من بعيد انهم يتهامسون عن عشقهم بعد عقد القران... دخل كلا من حياء وعز الدين الي الجناح المخصص لهم بالقصر..وقفت حياء بمنتصف الغرفة بجسد متجمد لا تدري ما الذي يجب عليها فعله...بينما تجاوزها عز الدين متجاهلا اياها يتجه نحو غرفة الحمام يغلق الباب خلفه بصخبظلت حياء بمكانها وعينيها مسلطة علي الفراش الذي كان يتوسط الغرفة بړعب فهي لا يمكنها ان تتخيل ما يمكن ان يحدث بينهم فهي حتي هذه اللحظة لا تصدق بانها تزوجت واصبحت ملكا لشخص مثل عز الدين خرجت من شرودها متجهه نحو خزانة الملابس تبحث عن شئ يمكنها ارتداءه للنوم ..لكن عندما فتحت الخزانه شعرت بالډماء تنسحب من داخلها فكل الملابس التي كانت تحتل الخزانة غير لائقة بالمرة فمعظمهم والبعض الاخر شفاف للغاية يظهر اكثر مما يخفي تنهدت حياء بضيق وهي ترفع يدها تضغط بها فوق رأسها بتعب لكنها انتفضت بمكانها فور سماعها صوت عز الدين الساخر يأتي من خلفها مباشرةخير مين اللي م١ت ! الټفت تنظر اليه تحاول فهم ما يقصده لكنها وقفت متجمده بمكانها باعين متسعه وهي تشعر بالډماء تندفع الي وجهها فور رؤيتها له واقفا لا يرتدي سوا شورت قصير اسود تنحنحت حياء تدير وجهها سريعا مبعده عينيها عنه تمتمت بصوت مرتعش وهي تخفض رأسها بخجلأاص..اصل.. مش لاقيه حاجه البسها...لتكمل جملتها وهي تتجه نحو باب الغرفة وهي لازالت مخفضة رأسها اأنا...هروح اجيب حاجه البسها من اوضتي و........لكنها اطلقت صړخة فازعه عندما شعرت بذراعي عز الدين تجذبها الي الخلف حتي اصطدم ادارها نحوه حتي اصبح وجهها يواجهه احاط خصرها بذراعيه جاذبا اياها نحو جسده بقوة بينما اخذت حياء ټقاومه محاولة الابتعاد عنه لكنه شدد من ذراعيه حولها قائلاليه هي القمصان اللي اشترتها معجبتكيش !رفعت حياء رأسها تنظر اليه بصدممه وهي تتمتم بصوت مرتجفهو..هو انتي اللي اشتريت الحاجات دياخفض رأسه هاسما في اذنها بصوت دافئ مش مراتي ولازم ادلعك...ايه هتتكسفي مني..... ليكمل وهو يخفض رأس تلبسيها...احنا هنقلع مش هنلبس
شع بارتباكاانن..انت ..بتعمل ايه ...ابعد عني زاد عز الدين من احتضانه لها وهو يشعر بكامل جسده يشتعل فور ملامسة جسده لجسدها الغض لټضرب الحرارة جسده علي الفور وكأن هناك حمم من النيران تسري داخل عروقه اخذت انفاسه تتعالي بقوة لكنه سرعان ما زفر ببطئ محاولا التحكم في مشاعره التي تعصف به مذكرا ذاته بان ما فعله الان ليس الا لتخويفها فقط.. انتفض مبعدا اياها عنه بقوة حتي كادت ان تقع علي الارض لكنها تمالكت نفسهاهتف بانفاس متقاطعة حادةن وهو يراقبها باعين ثاقبةاطمني ...مش ناوي ألمسك....... ليكمل بازداراء وهو يرمقها بنظرات نافرهمش عز الدين المسيري اللي ېلمس واحده رخيصه زيك شعرت حياء بالنيران تشتعل في صدرها فور سماعها كلماته تلك لترفع يدها تحاول صفعه علي وجهه لكنه امسك بيدها قبل ان تصل اليه يلويها خلف ظهرها بقوه وهو يهتف پغضب وقداشتعل كبركان ثائر من الغضبمتجاهلا صړخة الالم الحادة التي صدرت عنهاايدك دي لو اترفعت تاني عليا...ليكمل بشراسة وهو يزيد من لويه لذراعهاانا هقطعهالك ....ليكمل وهو يدفعها بعيدا عنه مما جعلها تسقط فوق الفراش بقوةفااااهمه ظلت حياء دافنه رأسها بالفراش عدة لحظات تحاول مقاومة دموعها التي اوشكت علي الانفجار وجسدها باكمله كان يرتجف
بشده لكنها انتفضت جالسة پذعر عندما شعرت به يستلقي فوق الفراش وهو يهتف بغضباتفضلي ابعدي عن السرير علشان هنام.. ابتعدت حياء عن الفراش بحركات متعثرة وهي تتمتم بصوت منخفضطيب وانا هنام فين..! اجابها ببرود وهو يجذب غطاء الفراش فوق جسدهمش شغلتي..اتصرفي ليكمل وهو ينظر اليها بسخرية لاذعه طبعا استحالة اخلي واحده زيك تنام في سرير انا موجود فيه شعرت حياء بكلماته تلك كنصل حاد ينغرز بداخل صدرها ..ابتعدت عن الفراش مستجمعة شجاعتها تجيبه بسخرية لاذعهومين قالك اني هرضي اصلا انام جنب واحد حيو....... لكنه قاطعها بصوت حادبقولك ايه ياريت تخرسي قبل ما تلبخي في الكلام وتخليني اضطر اقوم واعلمك الادب اصل بصراحه تعبان وعايز انام وقفت حياء تنظر اليه باعين متسعه تمتمت قائله بعدم تصديقانت بجد انسان مش طبيعي... حاولت كتم باقي الشتائم التي ترغب بالقاءها في وجهه لكنها تعلم بانه لن يرحمها لو فعلتها كما انها لم يعد لديها طاقة لمجادلته اكثر من ذلك لذلك استسلمت في نهايه الامر وابتعدت عنه تبحث في الغرفة عن مكان يمكنها النوم به لكنها لم تجد شئ فلسوء حظها الغرفة لم يكن بها ارايكه يمكنها الاستلقاء عليها وكل ما كان بها مجرد مقاعد عريقه وغير مريحة بالمرة لكنها تنهدت باستستلام وتوجهت نحوها تجذبها بجانب بعضها البعض جاعله منها فراش حتي وان كان غير مريح بالمره لكنه افضل من اللاشئ استلقت عليه لكنها شعرت بان وضعية نومها هذه غير مريحه وظهرها لكن لم يكن باليد حيلة وسرعان ما استولي عليها تعب اليوم باكمله مما جعلها تستغرق علي الفور في نوم عميق.... الفصل الخامس في اليوم التالي... استيقظت حياء تشعر پألم عاصف ية فقد ظلت طوال الليل تتقلب فوق تلك المقاعد التي تستلقي عليها بلا هواده في محاولة منها للعثور علي موضع مريح يمكنها الاستقرار عليه لكنها فشلت بكل مره...
اطلقت صړخة مټألمة عندما لم تنتبه وقامت بتحريك رأسها پعنف مما يتشدد اكثر من قبل مسببا لها الالم... اخذت تتوجع بصوت منخفض وهي تحاول ان النهوض ببطئ من فوق تلك المقاعد مقاومة ذلك الالم الذي يعصف بها لكن ما اصابها من ذلك الا ان الالم قد ازداد و اصبح لا يطاق مما جعل مما جعلها ټنفجر في البكاء... وضعت قبضتها فوق فمها في محاوله منها لكتم شهقات بكائها التي اخذت تزداد حتي لا تيقظ عز الدين ويراها تتألم هكذا فهي لا ترغب بان يراها وهي ضعيفة بهذا الشكل..فقد يسخر من ألمها شامتا بها.. في ذات الوقت .. كان عز الدين مستلقيا فوق الفراشيراقب تلك التي كانت تنتحب مټألمة و هو يشعر بالذنب يشتعل بداخله..فرؤيتها تتألم بهذا الشكل اثار شعورا غريبا من الضيق بداخله كما لو ان هناك قبضة حادة تعتصر صدره...نهض ببطئ ينوي التوجه اليها ومعرفة ما يؤلمها تحديدا حتي يمكنه التصرف لكنه قد خمن مما رأه من حركاتها السابقة ان هو الذي يؤلمها لكنه يريد التأكد رغم ذلك ازالت الدموع التي تغطى وجنتيها بكف يدها سريعا عند رؤيتها له ينهض من فوق الفراش و تسرع بغلق عينيها متصنعه النوم علي الفور ...اقترب منها ببطئ يراقب جفنيها المغلقين بشدة و هو يعلم بانها تتصنع النوم لا تريده ان يراها وهي تتألم مما جعل الذنب يشتعل بداخله اكثر واكثر ....ابتعد عنها متوجها نحو غرفة الحمام الملحقة بالجناح الخاص بهم و هو يزفر بضيق ممررا يده بشعره مبعثرا اياه پغضب...فطوال فترة استحمامه حاول تجاهل وطرد صورتها وهي تبكي متألمه من ذاكرته لكنه لم يستطعفقد ظلت صورتها تلك تسطع امام عينيه رافضه المحو زفر بحنق يضرب بقبضته پغضب فوق المقبض مغلقا رذاذ الماء وهو يسب ويلعن بصوت منخفض ..خرج من حجرة الاستحمام يحيط خصره بمنشفة كبيرة عائدا الي الغرفة مرة اخري ليكمل ارتداء ملابسه والذهاب الي عمله لكنه وقف عدة لحظات متأملا اياها فقد كانت لازالت علي تلك الحالة التي تركها عليها مستلقية تتصنع النوم لكن كانت علامات الألم باديه بشدة فوق ملامح وجهها اقترب منها محاولا لمسها لكنه قبض علي يده بشدة مانعا نفسه من ذلك فما يمكنه قوله او فعله لها لكي يخفف عنها ذاك الالم زفر بحنق وهو يبتعد عنها متمتا ببعض الكلمات الغاضبة... ظلت حياء مستلقية تتصنع النوم حتي وصل الي مسمعها صوت انغلاق باب الغرفة معلنا عن مغادرته للغرفة و ذهابه الي عمله..حاولت النهوض ببطئ وبعد عدة محاولات فاشلة نجحت في نهايه الامر ان تنهض بجسد متصلب وهي تحاول بقدر الامكان عدم تحريك حتي لا يضربها الالم من جديد ..اتجهت نحو الهاتف المتواجد بالغرفة و الذي يصل غرف القصر ببعضها البعض فقط حتي تتصل بغرفة نهي لكي تطلب منها الحضور اليها ومساعدتها.. بعد مرور نصف ساعة.... سمعت
حياء طرقات فوق باب الغرفة صاحت وهي مستلقية فوق الفراش غير قادرة علي التحرك تأذن للطارق بالدخول لكنها انتفضت جالسة ماتنسيه الم فور رؤيتها لأمرأتين غريبتين تدخلان الي الغرفة مما جعلها تطلق صړخة مټألمة اثر محاولتها تلك..لتستكين مرة اخري ببطئ فوق فوق الفراش حتي لا تسبب لنفسها الالم مرة اخري وهي تسب وټلعن غبائهاهتفت بارتباك وهي تنظر باعين متسعه الي تلك الامرأتينانتوا مين !.. اجابتها احدي الأمرأتين وقد ارتسم علي وجهها ابتسامه رقيقةانا الدكتورة علياء المحمدي متخصصة العلاج الطبيعي... ثم تقدمت نحوها المرأة الاخرى قائله بهدوءوانا سالمين خاطر من اكبر المتخصصين المساج في مصر وصاحبه اكبر نادي صحى همست حياء بارتباك وهي لازالت تشعر بالصدممه من تواجدهم بداخل غرفتهااهلا بيكوا...بس ممكن اعرف بتعملوا ايه هنا في اوضتى..! اجابتها سالمين بهدوءهو حضرتك مش رقبتك تعبانة برضو...! تمتمت حياء بخفوت والحيرة لازالت تسيطر عليهاايوه..... ابتسمت سالمين لها قائلةتمام و احنا جايين نعالجها لحضرتك همست حياء قائلة باعين متسعةبس انا.......لكن قطعت جملتها من قبل نهي التي دخلت الغرفه وهي تهتف بصخبوالله اتأخرت عليكي ڠصب عني انتي عارفه سالم غتت ولازقه ازاااااا...... لكنها ابتلعت باقي جملتها فور رؤيتها للأمرأتين المتواجدتين بالغرفة وقفت تنظر اليهم باعين متسعة كالبلهاء
صاحت حياء باستنكار وهي تشير نحوهمنهي ...هو انتي اتهبلتي اقولك رقبتي ۏجعاني تروحي تجيبلي دكتوره علاج طبيعي و متخصصة مساج تقدمت نهي بداخل الغرفة بخطوات بطيئة وهي لازالت تنظر اليهم بفم فاغر مندهشدكتورة ايه....و متخصصة مساج ايه....انا مطلبتش حد اخذت حياء ترفرف عينيها. عده لحظات تحاول استيعاب الامر قبل ان تلتفت نحو سالمين وعلياء تمرر عينيها بحيره بينهما و هي تهمس بصوت منخفض مرتبكمطلبتيش بحد ...اومال مين.... قاطعتها علياء تجيبها على الفورحضرتك ..عز الدين بيه المسيرى هو اللي كلمنا وامرنا نيجي لحضرتك هنا..وادي تعليمات للخدم انهم يطلعونا علي اوضة حضرتك علي طول الټفت حياء تنظر الي نهي بأعين متسعة تشعر بالصدمة تسيطر عليها اخذت تحاول استيعاب الامر وهي تحاول معرفة كيف علم بأمر عنقها فقد كان نائما عندما حاولت النهوض وضربها الالم و عندما استيقظ تصنعت هي

انت في الصفحة 7 من 55 صفحات