الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية نيران ظلمه كاملة

انت في الصفحة 5 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

من نظراته الثاقبة تلك التي كانت مسلطه عليها قق..قرار ...قرار ايه ! زفر عز الدين پغضب قائلا بنفاذ صبر انتي عارفه كويس قرار ايه ... اجابته حياء وهي تهمس بارتباك ايوه ......انا ..انا موافقة علي الجواز لتكمل بتصميم عندما
لاحظت نظراته الواثقة الحادة اوعي تفتكر اني وافقت علشان خاېفه منك ولا خاېفة انك تنفذ تهديدك....انا وافقت بس علشان خاطر جدتي مش هقدر اتحمل ان يحصلها حاجه بسببي.... قاطعها عز الدين بسخرية لاذعه لا وانتي عندك ډم اوي وبتحسي هتفت حياء بحدة وقد اشتعلت عينيها بالڠضب عندي ډم...ولا معنديش ميخصكش تجاهلها عز الدين قائلا ببرود وهو يتجه نحو باب الغرفة مغادرا قدامك 5 دقايق بالظبط تغيري فيهم هدومك و تنزلي تحت.. لو اتاخرتي دقيقة واحدة متلوميش الا نفسك ثم غادر الغرفة بهدوء القت حياء بكل محتويات الطاوله التي بجوار فراشها فوق الارض وهي تصيح بحدة تخرج بها كل الڠضب المشتعل بداخلها..... اجتمعت جميع العائلة بغرفة الاستقبال بعد ان ارسل اليهم عز الدين يطلب الاجتماع بهم فجلسوا ينظرون الي بعضهم البعض بتسائل يرغبون بمعرفة السبب وراء طلبه ذلك... اقتربت تالا من نهي الجالسة بجانبها تهمس لها متعرفيش عز الدين عايزنا في ايه ! اجابتها نهي وهي تهز كتفيها ببرود
علمي علمك يا تالا ابتعدت عنها تالا وهي تمتم بسخرية لاذعة وانتي من امتي كنت بتعرفي حاجة اصلا رمقتها نهي بحدة قائله پغضب في ايه يا تالا ما تتكلمي عدل وبعدين من امتي اصلا حد فينا بيعرف عز عايز ايه.. ولا ناوي علي ايه همست تالا لذاتها علي رأيك عز ده طول عمره وله دماغه لوحده ..... لكنها قاطعت كلماتها عندما لمحت عز الدين يدخل الي الغرفة متجها نحو احد الارائك يجلس فوقها بهدوء..سألته والدته والتي كانت تجلس بجانب كلا من زوجها فخر و اخيه ثروت و ناريمان زوجته خير يا عز ...جامعنا ليه كده ! اجابها عز باقتضاب وهو ينظر نحو باب الغرفة ثواني والكل هيعرف كل حاجه... ليكمل بجديه عندما لمح حياء تقف بارتباك بمدخل الغرفة تعالي يا حياء.. اقتربت منه حياء بخطوات بطيئه متعثرة وهي تشعر باعين الجميع مسلطة عليها كأنها رصاص يخترق جسدها لكنها شعرت برعشة خوف تسري في سائر انحاء جسدها عندما لمحت نظرات سالم ابن عمها المسلط المسلطة عليها والتي كانت مليئه بالحقد والكراهيه اقتربت تجلس بجوار عز الدين وهي تحاول ان تتنفس ببطئ حتي تهدئ من توترها وخۏفها ذاك قليلا الټفت عز الدين الي جميع فور جلوس حياء بجواره قائلا بجدية انا جمعتكوا النهاردة علشان اعرفكوا ..ان كتب كتابي انا وحياء بعد اسبوعين من النهاردة ليكمل عز الدين متجاهلا صړخة الاستنكار التي صدرت عن معظم الجالسين احنا مش هنعمل فرح بسبب حاله جدتي وتعبها هيبقي مجرد كتب كتاب هيحضر فيها القليل من معارفنا هتف سالم شقيقه بحدة تتجوزها...! تتجوزها ازاي يا عز !
ليكمل عز الدين بجدية متجاهلا حديث شقيقه وكأنه لم يتحدث اما بخصوص اللي حصل من كام يوم في اوضه حياء فاحب اعرفكوا ان انا اللي كان مع حياء في الاوضة شعرت حياء بالصدممه فور نطقه تلك الكلمات فلم تتخيل مطلقا انه يمكنه قول ذلك نظرت اليه تحاول فهم ما يحاول فعله لكنه تجاهلها واكمل حياء وانا كنا متفقين علي الجوازن من مده كبيره ... حاولت حياء استيعاب كلماته ومعرفة ما يحاول فعله لكنها انتفضت پذعر عندما صاح سالم پغضب كنت معاها ازاي يا عز انت شايفنا هبل وهنصدق اللي بتقوله ده انتفضت تالا واقفة هي الاخري تصرخ باستنكار وهي تنظر الي حياء پحقد وكراهية يعني عايز تخلينا نصدق ان عز الدين المسيري بذات نفسه نط من البلكونه وهر........ لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان حدقها عز الدين بنظرة حادة اخرستها علي الفور وقف عز الدين بهدوء ساحبا معه حياء لتقف بجواره قائلا پحده لما اقول انه كان انا ..يبقي انا و الكلام خلص ...لو سمعت اي حد بيتكلم في الموضوع ده تاني ميلومش الا نفسه علي اللي هعمله فيه........ ليكمل وهو ينظر الي سالم اخيه بحدة وتحذير اتمني الكل يكون فهم كلامي ده كويس لاني مش هكرره تاني اخفض سالم عينيه بارتباك وهو يتمتم بصوت منخفض تمام يا خويا ...اللي تشوفه غادر عز الدين الغرفة بخطوات ثابته وهو يجذب حياء خلفه تاركا حاله من الهرج والمرج تعم الغرفة الفصل الرابع بعد مرور اسبوعين.... كانت حياء تقف امام خزانه ملابسها تحاول اختيار شئ مناسب ترتديه اثناء عقد القران ...لكنها لم تستطع العثور علي اي شئ مناسب فقد كانت معظم ملابسها لا زالت بمنزل والدها ...فمنذ تلك الليله وقد قرر عز الدين ان تعيش في منزل عمها حتي موعد عقد القران..رافضا ان تغيب عن نظره خلال تلك المدة القصيرة فقد جعل الامر اشبه لسجن لها فقد قام بمنعها من الخروج من المنزل نهائيا...كما اخذ هاتفها منها متحججا بانه سوف يأتي لها باخر جديد مانعا اياها من التواصل مع اي من اصدقائها ..لكنها
تعلم بانه لا يرغب بجعلها تتواصل مع اى من الرجال التي يعتقد بانها تتحدث معهم ... تنهدت حياء پغضب فور تذكرها لافعاله تلك فهو لم يكتفي بذلك فقد قام بتجاهلها تماما وكأنها غير موجودة فكل تعليماته و أوامره تصلها من خلال نهي او والدته كما انه لم يكتفي بمنعها من الخروج من المنزل بلا وصل به الامر الي منعها من الخروج من غرفتها وهي لم تعترض علي ذلك فهي لم تكن تريد الاختلاط بمن بالمنزل فجميعهم يحدقونها بنظرات حاقدة نافرة خاصة ابنة خالته تالا فببعض الاحيان يخيل لها عقلها بانها سوف تنقض عليها في اي لحظة وټقتلها...
زفرت حياء باحباط وهي تبتعد عن الخزانه قائله بغضبيولع كتب الكتاب علي صاحبه انا هقرف نفسي ليه... لتصرخ پغضب عندما سمعت طرقا علي باب غرفتهاادددخل... دخلت الي الغرفة نهي وهي تبتسم قائلةايه يا بنتي ....الباب كان هيقع من صوتك يخربيتك ابتسمت لها حياء قائلة بمرحياستي اهو يبقي طلعت القرف اللي جوايا في حاجه بدل ما اڼفجر اقتربت منها نهي تجلس بجوارها علي الفراش قائلة وهي تعقد حاجبيهاقرف ايه بس ...مالك! هتفت حياء بحدةمالي ايه يا نهي... انتي بتسأليني مالي ..!لتكمل بسخرية لاذعةلا ابدا حاجه بسيطة خالص يمكن يكون اني هتجوز النهاردة من واحد بكرهه.... واحد فاكرني دايره علي حل شعري وانه بيضحي و بيقدم خدمه للبشريه بجوازه مني لتكمل تصرخ بانفعال وهي تفرقع اصابعها في الهواءاهااا استني او يمكن يكون ان الست اللي انا المفروض اكون بنتها والمفروض برضو اني اكون اغلي حاجه عندها...فضحتني لتكمل وهي تبدأ بالبكاءفضحتني يا نهي ...فضحتني وبالكدب اقتربت منها نهي علي الفور تجذبها بين ذراعيها ټحتضنها وهي تهمس لهاخلاص علشان خاطري يا حياءانا والله عارفه كل اللي انتي فيه وحاسه بيكي ..والله ربنا هيظهر حقيقتك وهايجي اليوم اللي تضحكي فيه علي كل اللي حصل ده لتبعدها عنها وهي تهتف بمرح في محاولة منها لتغير الموضوع متناولة احد الحقائب من جوارهاامسحي دموعك دي بقي وشوووفي انا جيبالك ايه مسحت حياء دموعها بكف يدها قائله بهمس وهي تنظر الي الحقيبه بعينين تلتمع باملجيبالي ايه ...شيكولاته ! ضحكت نهي بصخب قائلة بمرحيعني متخيلة ان كل. الشنطه دي شيكولاته ... لتكمل بتسائل وهي تعقد حاجبيهاانتي نفسك في الشيكولاتة ولا ايه..! اجابتها حياء وهي تهز رأسها بلهفة اها والله يا نهي من يوم الليله السودا دي وانا مكلتهاش وانتي عارفه انا مدمنه عليها هتفت نهي باستنكار وهي تضربها بخفه علي كتفهاومقولتليش ليه كنت جبتلكطيب قومي قيسي الفستان وانا ثواني و هروح اجيبلك... رفعت حياء الحقيبه تتأملهافستان ايه اللي انتي جيباه...! اجابتها نهي وهي تغمز لها بعينيها اشترتلك فستان لكتب الكتاباومال يعني كنت هتلبسي ايه .. لتكمل وهي تخرج الفستان من تغليفتهايييه رأيك بقي في ذوقي! فغرت حياء فمها باندهاش قائله وهي تقف علي قدميها تقترب من الفستان تتلمسه باناملهايخربيتك يا نهي ده ..ده رووعه اجابتها نهي بثقة وهي تعدل شعرها بغرورطبعا لازم يكون روعه مش انا اللي مختراه ...وطبعا انتي لازم تبقي زي القمر وتخليهم يموتوا من غيظهم كمان
همست حياء وهي تجلس مرة اخري علي الفراش باحباطلا يا نهي مش هينفع البسه .. هتفت نهي بحدة وهي تجذبها من يدها باصرار لكي تقف علي قدميها لا هتلبسيه يا حياء وهتبقي زي القمر مش كفايه حرموكي من انك يتعملك فرح محترم و تلبسي فستان زي كل البنات لتكمل وهي تضع الفستان بين يدي حياءيلا قومي قسيه ...وانا هروح اجبلك الشيكولاته اللي نفسك فيهاواجي.. لتصيح وهي تغادر الغرفة غامزة لها بفرح دقايق وهكووون جيبالك كل الشيكولاته اللي في المحلات متقلقيش... ظلت حياء واقفة بمكانها عدة لحظات تنظر الي الفستان الذي بين يديها بتردد لكنها في نهاية الامر استسلمت وقامت بارتداءه...وقفت امام المرأه تتأمل ذاتها بانبهار فقد كان الفستان رائع للغاية كما لو كان قد صمم لها خصيصا فقد كان باللون الابيض ..قصير ذات طبقات متعدده قصير يظهر جمال قداميها راسما قوامها الخلاب..قامت بفك شعرها لينسدل علي الفور كشلال من الذهب فوق ظهرها ابتسمت حياء بخجل وهي تتأمل ذاتها.. لكنها اعتدلت في وقفتها عندما سمعت طرقا علي باب الغرفة لتهتف بمرح معتقدة ان الطارق نهيادخلي يا زف...لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما رأت تالا تدخل الي الغرفة بخطوات بطيئة والتي سرعان ما اشتعلت عينيها بالڠضب فور رؤيتها لمظهر حياء بالفستان الذي ترتديه اخذت تتأملها پحقد قائلةايييه اللي انتي لابساه ده...! اجابتها حياء ببرود وهي تشير الي الفستان الذي ترتديههكون ايه يعني يا تالا..فستان هتفت تالا بغل وعينيها تشتعلان بحقدفستان......! لتكمل وهي تقترب منها بخطوات سريعة غاضبة تصيح وقد اسود وجهها من شدة الغضبده مش اي فستان...ده فستان ابيض !لتكمل بشراسة وهي تجز علي اسنانها وعينيها تلتمع پحقد تنكز
بيدها فوق كتف حياء بضربات قوية متتاليةبقي واحدة رخيصة زيك تتجوز واحد عز الدين ازاي ...لا ومن بجاحتك لابسه فستان ابيض ولا كأنهم مسكوا واحد معاكي في الاوضه صاحت حياء پغضب وهي تمسك بيدها التي تنكزها بها مبعدة اياها عنها بحدةانتي واحده مچنونة وقليلة الادب ...انا لا وسخه ولا رخيصة...الرخيص والۏسخ ده يبقي انتي صاحت تالا بهسترية وهي تتناول كوب العصير الموضوع علي الطاولة

انت في الصفحة 5 من 55 صفحات