الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية نيران ظلمه كاملة

انت في الصفحة 3 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

وقفت ناريمان متردده تحاول الاقتر .اب من حياء والاطمئنان عليها لكن نهي اقتر .بت منها تهمس بصوت منخفضسب .يها دلوقتي ..هي مش هتستحمل تشوفك بعد اللي حصلهاهزت ناريمان رأسها بتردد وعينيها مسلطة بقلق علي ابنتها التي كانت مستلقيهوهي تسعل بش دة محاوله التقا .ط انفاسها بصعوبهبس ...بس .....لكنها هزت راسها بالموافقه بنهايه الامر فهي تعلم بان حياء لن تتحمل رؤيتها لها..غادرت ناريمان الغرفه علي الفور تل .حق بعز الدين بينما توجهت نهي نحو حياء علي الفور وهي تهتف بذ .عرحياء ...حياء انتي كويسه ! جلست حياء ببطئ تبكي بهس .تريه وهي تسعل بش .دة بينما جلست بجوارها نهي تجذ .بها الي صدرها تحتض .نها بشدة في محاولة منها لتهدئتها وهي تهمس لها مهدئةاتنف .سي يا حبيبتي...اتنف .سي براحه...لكن علي عكس من ذلك اخذ انتحا .بها يزداد بشدة مما جعل نهي تشد .د من احتضا .نها لها قائلة بصوت ضعيف وهي تبكي هي الاخري علي حال صديقتهااهدي يا .. اهدي علشان خاطري متعمليش في نفسك كده ابتع دت عنها حياء وهي تمتم بصوت ضعيف من بين شهقا .ت بكاءهاشوفتي..شوفتي اللي حصلي يا نهي.... اجابتها نهي وهي تتأمل بأ .لم وجهها المتو .رم من شدة الصف .عات التي تعر .ضت لهاانا لسه عارفة والله انتي عارفه اني كنت عند بابا و اول ما عرفت جيتلك علي طول سألتها حياء من بين شهقا ت بكائها الحا .دهوانتي ..انتي كمان صدقتي زيهم ان ممكن اعم .ل حاجه زي دي ! اجابتها نهي علي الفور بصوت قاطعلا طبعا ...انا استحالة اصدق انك ممكن تعملي كده انا اعرفك اكتر من نفسي يا حياء انتي صاحبتي واختي ارتم .ت حياء مره اخري بين ذرا .عيها تحتض .نها بشدة وهي تبكي تشعر بداخلها بالامتنان لها علي ثقتها بها فهي الوحيده التي وثقت بها دونا عن الجميع... همست حياء بصوت ضعيفمش عارفه اعمل ايه يا نهي ..انا تعبت محدش مصدقني اخذت نهي تر .بت علي ظهرها بحنا .ن في محاولة منها لتهدئتهاوالله ربنا هيظهر الحقيقة ربنا مش هيسيبك....... لتكمل وهي لازالت تر .بت علي ظهرها احكيلي ايه اللي حصل بالظبط يمكن نقدر نفهم ايه اللي حصل بالظبط و نلاقي حل بدأت حياء تقص عليها كل ما حد .ث وكذ .ب والدتها بقولها انها رأت ذاك الغرب يق .بلها وتعر .ضها للضر .ب علي يدي عمهاوعندما وصلت الي ما حد .ث
لها علي ي .د عز الدين بدأت تبكي وتن .تحب بشدة...ابع .دتها عنها تزيل الدموع التي كانت تغرقها لكنها انتفض .ت مبع .دة يدها عنها علي الفور عندما انطلقت من حياء صرخه متأ .لمه حا .دهاسفه ..اسفه والله ما اقصد. معلش..... لتكمل وهي تتأمل بحزن وج .هها المتو رم بشدة اثر تلاقيها لص فعات عز الدينانا مش عارفه عز الدين ازاي عمل كده ... هتفت حياء بغ .ل فور سماعها اسمهمش جديد عليه ما هو زيه زيهم اناني ومفتري....... هتفت نهي تقا طعها باستنكا رلا يا حياء ....عز الدين مش كده ولا زيهم انتي بس اللي متعرفهوش علشان متعملتيش معاه كتير عز حنين جدا ..هو يبان شديد بس والله اطيب واحد فيهم كلهم
ابت .عدت عنها حياء تمتم بح .لا باين عليه انه حنين وطيب فعلاكلهم زي بعض انا .نيين مبيفكروش الا في نفسهم محدش فيهم حاول يفهم مني ايه اللي حصل قاط .عتها نهي قائلة بجديهمتزعليش مني يا حياء ...بس بعد ما مامتك نفسها قالت عليكي كده متوقعه منهم ايه ...العي ب مش عليهم العيل علي مامتك اللي مش عارفه لحد دلوقتي عملت فيكي كده ليه لتكمل نهي باصراربعدين عز روحه في جدته بيحبها اكتر من مامته نفسها اكيد لما عرف انك السبب في اللي حصلها اتج نن الفصل الثالث الټفت عز الدين نحوها فور مغادرة والدها الغرفة صړخة الالم التي صدرت عنها قائلا بفحيح غا .ضب جعل من الخۏف تتسرب بداخلها اسمعيني كويس علشان الكلام اللي هقولهولك دلوقتي مش هعيده تاني..... استجمعت حياء شجاعتها وانتف .ضت مبتع .دة عنا پغضب وهي تهتف بح ده لاذعة مهما قولت مش هغير رأي انا عندي امو .ت ولا اني اتجوز واحد زيك احت قن وجهه بالڠضب مز .مجرا واحد زيي.....! تمتمت حياء بتوتر وهي ترجع بظهرها الي الخلف بخطوات متعثرة فور رؤيتها له يتقدم نحوها بخطوات متمهلة متواعده وعيناه تشع پغضب أ..اا..ايوة واحد زيك...حيو ان واناني واحد.......... لكنها اطلقت صړخة ألم فور انقضا .ضه عليها بذراعها وهو يهتف بشړ .اسة وقد اشتعلت عينيه كبركان ثائر من الغض .ب حيو. ان..و اناني !! ... ليكمل بح .ده وهو يزيد من لو .يه لذراعها متجاهلا صرخات الم .ها ده انتي المفروض تحمدي ربنا ان انا وافقت اتجوزك بو .سا ختك وقر .فك.............. ليكمل وهو يهمس في اذنها بفحيح حاد واحد زيى... قبل بواحدة سهلة و رخي .صة زيك... شعرت بط .عنة حا .دة في صدرها فور سماعها كلماته الجار .حة تلك لتمتلئ عينيها علي الفور بدموع حار .قة لكنها حاولت مقاومتها حتي لا تظهر له ضعفها و كم ألمتها كلماته تلك همست بصوت ضعيف مهتز
علشان انتي عارفه كويس اللي حصل لعمتك مريم و عارفة كويس اني مش هرحمك لو عملتيها يعني مش هتردد للحظة في ان اډفنك مكانك اخفضت حياء رأسها تتهرب من نظراته تلك وهي تشعر بجسدها يرتجف بشدة فور سامعها تهديده هذا فبرغم برائتها الا انها شعرت بالخۏف يستولي عليها تمتمت بضعف اطمن...انا...انا عمر ما حد لمسني انحني نحوها اكثر يهمس في اذنها بفحيح حاد عارف و متأكد من ده كويس لان لو كنت مش متأكد من ده كان زمانك مدفونه في مقاپر العيلة من امبارح .... ليكمل مبتعدا عنها واضعا يده في جيب بنطاله ببرود اما بقي حوار هتجوز من واحدة رخيصة زيك ليه ! ليكمل بهدوء وهو يهز كتفيه ببرود مضطر علشان خاطر جدتك اللي مرميه في المستشفي بين الحياة والمت بسبب عمايلك الۏسخة و علشان انقذ سمعة العيلة اللي هتبقي في الارض لو حد عرف باللي حصل... شعرت حياء بالذنب فور تذكرها لجدتها ومرضها بعد علمها بما حدث لكنها نهرت نفسها بشدة مذكرة ذاتها بانها ليس لها ذنب في كل هذا فهي لا تعلم حتي هواية الشخص الذي كان بداخل غرفتها..... رفعت حياء رأسها تقاطعه ببرود انا معملتش حاجه غلط..وعمري ما عملت
حاجه غلط......... لتكمل وهي تنظر اليه پحده يعني مش محتاجة انك تتنازل وتضحي علشان تنقذ سمعة العيله ولو علي جدتي انا هروحلها بكره المستشفي وهتكلم معها وهفهمها كل.........
لكنها قاطعت جملتها عندما قبض علي معصمها يعتصره بشده قائلا وهو يجز علي اسنانه وعينيه تلتمع پغضب اعمي جربي بس تقربي منها مش تتكلمي معها وانا اډفنك مكانك ليكمل وهو يزيد من قبضته حول معصمها يعتصره بشدة متجاهلا صړخة الالم التي صدرت عنها معنديش استعداد اخسرها بسبب واحده ژبالة زيك...انتي فكرك لما تتكلمي معها هتصدق الكلام الاهبل اللي بتقوليه جدتك مش هتتحمل و وقتها محدش هيرحمك من تحت ايدي اخذت حياء تحاول جذب يدها و الافلات من بين قبضته وهي تفكر بكلماته تلك فهي تعلم جيدا ان معه كل الحق فجدتها لن تصدقها مثلها مثل الجميع فمن يمكنه ان يصدقها وېكذب والدتها.... افلتها عز الدين في نهايه الامر تاركا اياها قائلا وهو يتجه نحو باب الغرفة يستعد للمغادرة قدامك لبكره تفكري ...لا توافقي علي الجواز ....والا وغلاوة جدتي يا حياء اخليكي تقضي باقي عمرك كله محپوسة في اوضة متر في متر في اي مكان قذر ميعرفش طريقه صړيخ ابن يومين ... ثم تركها وغادر الغرفة بهدوء متجاهلا صرخات ڠضبها التي اخذت تلقي بها خلفه... اتجه عز الدين نحو الفراش بخظوات بطيئه متثاقله يستلقي عليه شابكا يديه تحت رأسه وهو يزفر بضيق ...اخذ يفكر في كل ما حدث منذ ليلة امس فهو لا يعلم هل طلبه للزواج منها بعد كل افعالها تلك صواب ام خطأ... لكنه ليس بيده حلا اخر سوا هذا فهو لن يستطيع ان يقف ساكنا وهو يري جدته ټموت امام عينيه انتفض جالسا وهو يزفر بحنق ممررا يده بين خصلات شعره پغضب فهو لم يتخيل ان يتزوج بتلك الطريقة خصوصا من ابنة عمه ثروت فقد كانت معرفته بها لم تكن تتجاوز القاء التحيه في المناسبات فهي معظم الوقت كانت خارج البلاد مع عائلتها حتي في الاوقات التي كانت ترجع بها الي مصر يكون هو منشغلا دائما باعماله...فهو لم يتحدث معها الا مرات قليلة جدا وبكلمات تعد علي اصابع اليد الواحدة خرج عز الدين من الفراش متجها نحو الشرفة يقف بها كي يستنشق بعضا من هواء الليل لعله يهدئ النيران التي تشتعل في صدره وهو يفكر في انه في حالة رفضها للزواج فهو لن يتردد لحظة واحدة في ان ينفذ تهديده لها فسوف ينفيها في احدي الاماكن المتطرفة الخاصة بالعائلة. فلن يسمح لها بان تكرر ما فعلته عمته مريم فجدته لن تتحمل ذلك ..... وفي حالة موافقتها علي الزواج منه فانه سيعيد تربيتها من جديد لن يجعلها تلتفت برأسها يمينا او يسارا الا بأذن منه فمن حديث والدتها معه علم انها ذات شحصية انانية مستهترة لا تبالي بشئ سوا نفسها واهوائها لذا يجب عليه ان يضعها طوال الوقت تحت انظاره حتي لا ترتكب حماقة جديدة فهي سوف تصبح زوجته تحمل اسمه ولن يسمح لها بان تجعله اضحوكة بين الناس .. ظلت حياء بعد مغادرة عز الدين لغرفتها تجلس بمكانها تبكي بصمت وقد اتخذت قرارها بانها لن تتزوج منه حتي وان كان البديل لذلك نفيها طوال حياتها.. فهي لا يمكنها ان تتخيل هذا الشخص البغيض المتعجرف زوجا لها كما انه يفكر بها باسوء الاشياء فهو يعاملها كما لو انها عاهرة..زاد نحيبها فور تذكرها لمعاملته السيئه التي تعرضت لها من قبله ومن باقي عائلتها حتي والدها لم يتحدث اليها منذ ما حدث كما انه وقف ساكنا لم يعارض طلب عز الدين عندما طلبها للزواج فهي تعلم ان والدها شخصيته ضعيفة مهتزة لكنها تعلم ايضا انه يحبها فقد كان دائما الشخص الحنون عكس والدتها التي كانت دائما ذات شخصية باردة ....
همست حياء من

انت في الصفحة 3 من 55 صفحات