السبت 28 ديسمبر 2024

رواية مجهول الهوية بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 9 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

الاوغوندات
سانتا وقد لمحت الفتاه الزرقاء خلف ظهر ناصر عندما تحركت علي جانبها
ناصر هذه الفتاه غريبه انصحك بالأبتعاد عنها لماذا توقع نفسك في المشكلات
ناصر كيف غريبه
سانتا حتي من مكاني هذا وصلتني منها طاقه قويه إنها ليست جنيه عاديه يا ناصر
ناصر وهو ينظر تجاه فتاة الجان الزرقاء بحزن لكنها ستموت
سانتا وقد ضايقها حزن ناصر ربما هناك حل آخر
ناصر بلهفه انطقي سانتا
سانتا عشبة حورية الغابه قد تعطل السحر وتمنحها بعض الوقت إذآ كنت محظوظ ستجدها علي سفح التلال
ناصر سأبحث عنها
سانتا بعد صمت هناك شيء آخر ناصر عليك ان تمنح عشبة حورية الغابه للفتاه ثلاثة أيام متواصله ويكون القطاف يوم بيوم
ناصر لن اتركها حتي لو ظللت شهر هنا
سانتا وهي تختفي بعد أن سمعت صړاخ قريب من كهفها الوداع ناصر
اختفت الدائره
الفتاه الزرقاء توميء برأسها وهي تكتم ألمها
انطلق ناصر للبحث عن العشبه بعد أن نسي كيرا وفقطاحه تمامآ عاد قبل الفجر وبيده عشبة حورية الغابه
عندما مضغتها الفتاه الزرقاء شعرت ببعض الراحه ونامت
أشعل ناصر ڼار خارج الخيمه ونام الي جوارها عندما الهبت الشمس وجهه فتح عينيه وجد الفتاه نائمه داخل الخيمه
ولا وجود لكيرا والحشره
ناصر وهو يفكر بقلق كيرا تستطيع الاهتمام بنفسها ما يعنيني الان تلك الفتاه المسكينه
عندما حل الليل خرج ناصر مره اخري لإحضار العشبه ووفق بذلك ايقظ فتاة الجان ومنحها العشبه لتمضغها بأمتنان
شعر ناصر ان حالتها تحسنت سألها عن اسمها وسبب الاصابات في جسدها لكن الفتاه لم تبدي رغبه في الكلام ونامت مره اخري
نام ناصر خارج الخيمه ولم يلحظ ان الجنيه الزرقاء استعادة وعيها واستطاعت الوقوف والحركه
في لمح البصر نامت الجنيه الي جوار ناصر وهي تتأمله لبعض الوقت قبل أن تختفي فجأه
فتح ناصر عينيه صباح اليوم التالي ودلف داخل الخيمه للأطمانان علي الفتاه الزرقاء لكنه لم يجدها
اسف ناصر لرحيلها فقد كانت تحتاج لجرعه اخري لكن الذي شغله فعلا اختفاء كيرا والحشره
فك مرابط الخيمه وحملها فوق كتفه فكر انه لا فائده من البقاء هنا وان عليه البحث عن كيرا
وهو ينفض جسده من الرمال سقط منها خاتم ازرق لم يعلم ناصر من أين اتي
تأمل ناصر الخاتم الجميل بنقوشه الغريبه قبل أن يضعه في أصبعه الي جوار خاتم الحميمه ماغ
انطلق ناصر في طريقه نحو الشمال حتي انتصف النهار حينها رأي مجموعه من الفرسان قادمين نحوه وغيمه من التراب تحلق في الهواء
توقف ناصر في مكانه بعد أن وضع الخيمه علي الأرض
التف الفرسان حول ناصر وقبل ان يفلح في مقاومتهم شلو حركته وقامو بتقيده بالحبال سمع أحدهم يقول سنجني مبلغ جيد من بيع ذلك العبد
يتبع
ألقي بجسد ناصر علي أحد الأحصنه في الجهه المقابله وجد جني صغير مقيد من يديه يركض خلف جواد مسرع وكان يتعرض لضړب مپرح بالسوط بجراب السيف وجانب الحربه
لاحظ ناصر ان الجني يتعرض لضړب وإهانه اكثر من الطبيعي وانه ناصر _ لو تعرض لنصف ذلك الضړب لم١ت من فوره
لكنه أندهش أكثر من صمت الجني الذي لم يحاول النظر تجاه ناصر ولا مره واحده.
واحد فقط من ضمن أفراد القافله لم يتعرض للجني لم يقم بضربه او توجيه الأهانات له فارس ملثم يركب اقل الأحصنه سرعه ولا يتحدث كثيرآ
بعد مسافه من السير قرر قائدهم ان يقضو ليلتهم في بقعه خاليه تسمح لهم بمراقبة الطريق
كان يوجه كلامه للفارس الملثم كأنه ينتظر رده والذي انطلق بجواده بسرعه خياليه واختفي لبعض الوقت قبل أن يظهر مره اخري
القائد يسأل الفارس ما رأيك
الفارس الملثم بقعه جيده ولا خطړ فيها لكني لست مرتاح لذلك الشاب
القائد تقصد الأنسي
الفارس الملثم نعم
القائد سأتولي انا حراسته لا تقلق ظل الفارس الملثم يرمق ناصر بأرتياب قبل أن يغادر مكانه
لن ابقي مع هذا البشري _
كانت هذه الكلمات الاولي التي سمعها ناصر من فم الجني المقيد
بعدما زجو بهم في خيمه واحده وقيدوهم بالأوتاد.
ناصر الذي كان قد تعب من الصړاخ طوال الطريق علي أفراد القافله من أجل تحريره جلس بصمت يفكر
بالخارج كان أفراد القافله اصطادو مجموعه من الأرانب البريه وبدأو في شؤاها بسرعه حتي وصلت الرائحه
لمعدة ناصر الخاويه
لا تنظر تجاهي _
سمع ناصر كلمات الجني المقيد الي جواره وقد تحول لفتاه شابه جميله
ناصر بصدممه انت فتاه
اصمت همست الجنيه لا تجعلهم يعرفون انني فتاه قد يقومون بالاعتداء علي
لقد تعبت من التشكل بهيئة جني
ناصر وهو يشيح بوجهه للجهه الأخري لا تقلقي لن انظر إليك
ظل ناصر محدقآ بطرف الخيمه بعدما تذكر الجينه الزرقاء وانها لم تاخذ جرعتها الأخيره من العلاج مما قد يتسبب في مۏتها
وراح يفرك يديه ببعضهما ثم ما لبث ان لاحظ الخاتم الأزرق فأبتسم وهو يلمسه بأصبعه
هبت عاصفه ترابيه سمع صړاخ أفراد القافله خارج الخيمه وصلت إليهم رأس مقطوعه تلطخ قماش 
وبين ساقي ناصر الذي كان يحتضن ركبتيه عشبه غريبة المظهر الي جوارها ورده زرقاء
ماذا فعلت بهم سألت الجنيه بشكلها الذي عاد طبيعيآ ناصر وهي تقف على باب الخيمه
.
نهض ناصر من مكانه الي خارج الخيمه تناول ورك ارنب ينز دهن قبل أن يرتقي ظهر أحد الأحصنه ويلكزه في بطنه ليركض الحصان المړتعب بسرعه نحو الشمال
الفتاه وهي تركض خلف ناصر أنتظرني
ناصر وبوادر قلق على وجهه ماذا تريدي
الجنيه أن تقبل رفقتي معك
ناصر متأسف يا سيدتي من لم يتقبلك من البدايه لن يرضي بك مهما فعلت
الوداع قال ناصر اتمني لكي رحله سعيده
الجنيه لكن انت لا تعرفني حتي ترفضني
ناصر حتي لو كنتي أحدا ملكات الجان لن اسافر مع شخص يحتقرني
الجنيه بصوت أزعج سكون الصحراء وبنبره معتذره اعتذر انا اسفه
ناصر بعد أن أوقف جواده وهو ينظر تجاه الجنيه ماذا تنتظري إذآ الحقي بي
الجنيه الشابه وقد بدأت بالبكاء لا استطيع
انزل ناصر جسده ووقف الي جوار الجنيه قال لماذا
الجنيه والدي لا يعلماني ركوب الخيل
ابتسم ناصر وضع يده على وسطها ورفعها علي الجواد تمسكي بي جيدآ قال ذلك وهو يرتقي الفرس وينطلق شمالا
الي اين تذهب الأن سألته الجنيه وهي تضم جسده بړعب
ناصر للبحث عن أصدقائي
الجنيه الشابه وهي تضحك بسخريه تقول ذلك كأنك تلعب كرة قدم في الشارع أمام منزلكم
ناصر وهو يهديء سرعة الجواد طيف عرفتي ذلك
ألم تسأل نفسك لما لا استطيع الطيران او الاختفاء وانني مضطره لركوب الحيوانات للأنتقال
ثم اردفت أما مثلك
ناصر تقصدي انك نصف
الجنيه نعم لكني حفيده وهذا يفسر قرب مظهري وقدراتي من الجان
وهو يلكز جواده لينطلق سينتهي كل ذلك قريبآ
بعد يوم من الركض وصل ناصر للمكان الذي أسقط فيه خيمته ورأي ان ينالا قسطآ من الراحه
ڼصب ناصر الخيمه وطلب من الجنيه ان تحضر بعض الطعام وحذرها من الأبتعاد عن الخيمه او العوده بيد فارغه
الجنيه بتذمر حاضر قبل أن تتمتم وهي مبتعده بدأنا في التحكمات.
القي ناصر بجسده علي الرمال داخل الخيمه وسرعان ما ذهب في النوم.
كان جالس علي الأرض رأس الجنيه الزرقاء التي كان يعالجها في حجره لم يكن يضع الاعشاب في فمها لتلوكها
بل كان يتأمل ملامحها الجميله وهو يمسد شعرها الأصفر الطويل ويمرر كفة يده علي جبهتها وهي تنظر اليه بأبتسام
عندما ايقظته الجنيه النصف كان ناصر ينادي علي الحنيه الزرقاء في نومه
الجنيه النصف وهي تبتسم يبدو أن لديك عشيقه
ناصر أين الطعام
الجنيه النصف وهي تتناول العشبه التي سقطت من جيب ناصر
قينقاع أين وجدتها
ناصر وهو يرمقها بتركيز تقصدين ان هذه العشبه هي التي تعالج السحر
الجينه النصف اجل إنها نادره جدآ عندما كنت اخدم ساحر لعين كان يتحدث عنها دومآ ويصفها
ناصر وهو يبتسم يبدو أنها وجدت علاجها بطريقتها
لم يكمل كلماته حتي شعر بجسده تشل حركته والجنينه النصف ساقطھ علي الأرض تصرخ من الألم
من باب الخيمه ظهر الفارس الملثم الذي كان يرافق القافله
قال وهو يحدق بناصر قلت ان خلفك سر ولم يصدقني احد
قبل أن يصطدم بالخاتمين في يد ناصر
حملق الفارس الملثم بالخاتم الأزرق مبهور بنقوشه الجميله وناصر يحاول استخدام سحره لفك الطلسم الذي القاه عليه الفارس
لكن يديه لم تستطع الحركه من مكانها
نزع الفارس الملثم الخاتم الازرق من يد ناصر رفعه تجاه السماء ثم قال وهو يقربه من أصبعه لنرى الجميله التي تخدمك وقامت پقتل أفراد قافلتي
يتبع
وتصرخ بآلم
اغمض ناصر عينيه وفرك الخاتم الأزرق بسرعه ظهر مارد من الجان ازرق الجسد
قال المارد وهو يحني رأسه أنا تحت أمر من ملكته أميرتي حور أمري
ناصر ساعدنا من فضلك
المارد بماذا تأمر يا من ملكته الاميره حور أمري
ناصر تخلص منه
اخرج المارد حزمه من السهام وقوس كبير وضعها خلاله وأطلق مجموعه من السهام دفعه واحده
فتح الفارس الملثم ردائه الأبيض لتخرج طاقه من النور شتت السهام بعيد عنه
ساحر. قال المارد وهو يخرج حربه مسننه طويله من الصلب
انطلق المارد تجاه الفارس الملثم حتي اقترب منه وأطلق الحربه بسرعة الريح
حرك الفارس الملثم يديه في الهواء علي شكل دائره لتتوقف الحربه أمامه
بعدها امسكها بيده وقفز في الهواء قبل أن ينزل على الأرض مره اخري وهو يضرب الحړب من منتصفها بركبته انكسرت نصفين
امسك كل نصف في يد وقراء طلسم عليها تحرك جزئي الحربه تجاه المارد بسرعه لم تمكنه من تفاديها لتخترق كتفه وقدمه
لا استطيع مواجهته وحدي يا سيدي احتاج مساعده
كيرا وهي تطير في الهواء انا معك
ناصر وهو يحاول تدارك نفسه وانا ايضا
أطلق ناصر طلسم تقيد لكن الفارس تخلص منه بسهوله وهو يضحك سحرك ضعيف مثلك يا بشړي
اندفع المارد بكل سرعته تجاه الفارس الملثم وكيرا حلقت في الهواء بقبضه نحوه
قبل أن يصله المارد حرك الفارس الملثم يده في الهواء لتتحرك وجهته نحو صخره ارتطم بها بكل قوته
قبل أن يطير في الهواء ويلتقي كيرا بلكمه دحرجتها علي الأرض
نزطفت فم كيرا دطم وهي تتوجع علي الأرض
الفارس الملثم وهو يضحك اعتقد اننا انتهينا هنا
وضع كف يديه على فمه وقراء طلسم وجذب الهواء بيده تحركت الجنيه النصف منزوعة القوه نحوه كأن هناك قوه هائلها تجذبها حتي انحنت تحت قدميه
الفارس سأخذ هذه الفتاه من أجل متعتي إنها فتاه شابه سأقضي معها ليالي طويله
ناصر وهو يطلق طلسم اخر لن تأخذ اي شخص وأطلق طلسم جعل الفارس الملثم يتزحزح من مكانه
لقد اثرت ڠضبي يا انسى قال الفارس الأبيض وهو يمسك طرف الحربه المسننه وقذفه تجاه ناصر المصډوم
بسرعة سهم انطلقت الحربه تجاه قلب ناصر في تلك اللحظه سمع ناصر صرخه مدويه تلتها هاله سوداء ارتطمت به وسحقت المكان ليفقد وعيه
فتح ناصر عينيه على حركه فوق وجهه وسمع صوت فقطاحه تطلب منه النهوض
نظر ناصر حوله ليجد دمار هائل حل بالمكان جسد الفارس الملثم ممزق أشلاء علي الأرض
كيرا تكافح لتنصب طولها
الفتاه النصف بملابس ممزقه ملقيه على بطنها مغفي
10 

انت في الصفحة 9 من 16 صفحات