الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية مجهول الهوية بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 4 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

يقبل يدها أمرك
ماتشيا اذهب بسرعه اعرف لي سبب تأخر ذلك العين
باذك امرك
اختفي باذك في لمح البصر محلقا للبحث عن شيطان ماتشيا كان من الشياطين الدونيه عندما قټلت ماتشيا والدته كان طفل رضيع
منذ وقتها وهو مسخر لخدمتها بعد أن قيدته بطلسم الخضوع لا يكره احد اكثر من ماتشيا لكنه مضطر لتنقيذ اوامرها يعلم أن ماتشيا لا ترحم وانه اذا عاد بلا خبر ستعذبه بسلاسل من ڼار تقيده بها
بعد تحليق طويل وجد باذك جسد شيطان ماتشيا مرمي علي الأرض
قبل أن يدخل عليها طلب الأمان فهو لا يأمن ڠضبة ماتشيا بعد سمحت له بالدخول القي أمامها رأس الشيطان الذي وجده مقتول
ماتشيا بصوت أحدث عاصفه من الذي تجراء لقتل خادمي
باذك في سره وهو يرى عروق ماتشيا ووجهها القبيح زوجك كان عنده حق عندما هرب منك
ماتشيا پغضب ماذا تقول يا لعين
باذك لا شيء مولاتي انتظر اوامرك
ماتشيا ارحل من وجهي قبل أن احرقك
باذك وهو يختفي بعيد عنها رؤية وجهك كل يوم أشد من الحړق نفسه
جلس باذك خارج كهف ماتشيا يفكر لو اعرف الجان الذي قام پقتل شيطان ماتشيا لطلبت منه مساعدتي
اعجبته الفكره وقرر البحث عنه
وجد ناصر نفسه علي سفح جبل غطاه الثلج سرعان ما شعر بالبرد ينخر عظامه فكر اذا لم يجد مكان يحتمي به من البرد سيتجمد مكانه
مسح المكان بعينه وجد كهف في اعلي الجبل حمل سابينا فوق كتفه وصعد بها ناحية الكهف
بعد مجهود جبار وصل الكهف الذي كانت فوهته مغطاه بالثلج واضطر لحفر الثلج بعصا خشبيه حتي أحدث فجوه خلاله
تسحب داخل الكهف وجذب جسد سابينا خلفه
كان الكهف في الداخل دافيء بعض الشيء لكن ليس بالقدر الكافي وايقن ان عليه إشعال ڼار حتي لا يتجمد من البرد
ترك سابينا داخل الكهف وخرج للبحث عن الحطب بأخر ما يمتلكه من قوه جمع بعض الحطب عندما دلف داخل الكوخ اخيرا صادفته المشكله الأكبر كيف سيشعل الڼار
احضر حجرين وراح يضربهم ببعض لاحداث شزر لكن الأحجار لم تطاوعه
ناصر يجلس بقلة حيله متكاء علي صخر الكهف وهو يشعر بالبؤس
الأحجار السحريه __
قالت حجره انا اشفق علي ذلك البشري سيموت من البرد
حجر بصوت اجش ليس من شأننا ان كان لا يعرف الطريقه التى تمكنه من إشعال الڼار
قالت الحجره ربما علينا أن نساعده
الحجر توقفي ناهيا عن حديثك نحن لا نتدخل في صراعات البقاء
قوانينا تمنعنا من ذلك
حجره بقلة حيله حاضر
وجد النعاس طريقه لعيني ناصر بعد مده وسرعان ما رقد على الأرض خائر القوي الي جوار جسد سابينا الممدد بلا حراك
تسحبت الحجره السحريه ناحية معدة ناصر وعندما اضجع علي جنبه شعر پألم مپرح فتح عينيه وكان جسده متجمد من البرد وجد حجر مستقر تحت جسده
حرك الحجر بضعف بعيد عنه قبل أن يفكر مره اخري باشعال الڼار
ابتهج ناصر وقرب الحطب منه ثم ضړب الحجر مره اخري في الصخر سرعان ما اشتعلت الڼار في الحطب
الحجره السحريه هذا الأنسي غبي يجلس بلا حراك بينما تلك الفتاه علي وشك المت
صوت حجر ناهيا ألم تكتفي من مساعدة البشري اشعلتي له الڼار والأن ترغبين بمساعدة عشيقته الشيطانيه
الا تعلمين ما يفعله الشياطين بنا
ناهيا اعلم يا حبيبي لكنها ستموت
صوت الحجر لا شأن لنا ناهيا
ناهيا مساعده بسيطه واعدك ان اتوقف بعدها تمامآ
صوت الحجر السحري پغضب انتي مجنونه تمامآ سأخبر والدك بكل شيء
سعل ناصر مما دفع الحجرين التوقف عن الحديث
_
باذك وهو يحلق في علي ارتفاع منخفض مهما كانت نوعية الكيان الذي قتل شيطان ماتشيا فأنه لم يبتعد لمسافه كبيره
مسح المكان كله ولم يجد اي أثر لاحد كان قد وصل جبل الجليد
وعلي وشك تمشيطه لكنه تذكر ماتشيا وخاف ان تشعر بغيابه
فكر راجعآ بسرعه لكهفها.
بعد أن اشرقت الشمس تخلي ناصر عن حذره كانت معدته تلكمه بقوه من الجوع وخرج للبحث عن طعام
لم يجد ولا شجره مثمره علي ارض الجبل لكنه لمح أرنب بري يرعى في عشب بني فكر ان لو كان بأمكانه اصطياد ذلك الأرنب سيكون وجبه شهيه
لكن ناصر سمع صوت ارتطام حجر خلف صخره عندما وصل هناك وجد الأرنب جريح ملقي علي الأرض
حمل ناصر الأرنب وعاد للكهف هناك قام بسلخه واخراج احشائه قبل أن يشعل ڼار ويضعه عليها
اخيرا فتحت سابينا عيينها لتجد ناصر مشغول بشواء الأرنب ورائحه ذكيه وصلت انفها
سابينا انت بارع في إعداد الطعام
ناصر بمزاح فكرت انكي عندما تستيقظين من النوم ستشعرين بالجوع
سابينا لم أكن نائمه كنت مريضه
ناصر بقلق الشياطين تمرض
سابينا نعم مخالب شيطان ماتشيا سامه من الممكن أن تقتلني
ناصر ما العمل كيف نعالجك
سابينا لن يستطيع احد مداواتي سوي اختي هارفا
ناصر أين هي سوف احضرها من أجلك
سابينا حتي لو عثرت عليها لن ترغب بمساعدتي
ناصر كيف ترفض معالجة اختها
سابينا الأمور بيننا ليست علي مايرام إنها لا تطيق سماع اسمي
ناصر دليني علي مكانها سأحضرها من أجلك
سابينا هارفا ستقتلك فور رؤيتك
ناصر سأجرب حظي إذآ طالما ليس هناك حل آخر
ستسير مدة اسبوع بسرعة فراشه حتي تصل لوادي مقفر يحاصره جبلين شديدي الارتفاع
ابحث عن صخره زرقاء خلفها تجد وكر هارفا
ناصر لن أخذلك سابينا أعدك انتي انقذتي حياتي أنه دوري لاسدد ديني
بعد أن تناول ناصر طعامه نزل الجبل للبحث عن وكر هارفا
سرعة فراشه فكر ناصر ان الركض في الحالات التي لا نفهمها هو الطريقه الامثل
عندما وصل سفح الجبل ركض ناحية الشمال كما طلبت منه سابينا
منذ يومين ابحث عنه قالت الشيطانه العصفوره وهي تحلق فوق السهول منذ علمت من قصاصي السمع بمقټل شيطان ماتشيا وهي تبحث عن الانسي الذي كان معها لكنه لم يظهر في اي مكان
كاد اليأس ان يتلمكلها في طريق عودتها لمحت ناصر يركض
هبطت بتحليقها لارتفاع يسمح لها بمراقبته
كانت على وشك ان تهبط أمامه وتسأله عن وجهته بعد ذلك ابتسمت
لنرى الي اي تذهب يا فاتني ومالك قلبي
من فضلك ضع قلب في الايك
كل من يتابع القصه بصمت من فضلك ضع لايك لاري ان كانت القصه تستحق ان اواصل كتابتها من عدمه
شكرا لك
يتبع
واصل ناصر ركضه تجاه الشمال في ما اعتقد انه الحل الامثل للوصول بسرعه كان يتذكر التفاصيل وادي عميق يحيط به جبلان ولا يعنيه ما يحدث حوله.
تابعته الشيطانه مده طويله قبل أن تتشكل علي هيئة عصفوره ثم سبقته مائة متر وراحت تشقشق بصوت عذب وجميل
سمع ناصر صوت العصفوره وكان متأكد انه سمعه من قبل لكن البلاد بعيده الشيطانه العصفوره تخلت عنه وليس من المتوقع ظهورها مره اخري.
كادت الشمس ان تختفي خلف الهضاب ولون شقق ارجواني خيط رفيع امتد الي ما لا نهايه
عليه أن يتوقف الان السير خلال الليل خطړ فكرت الشيطانه ان أسهل حل هو أن تظهر له وتطلب منه الانتظار حتي الصباح
لكن في تلك اللحظه لمحت الشيطان ماذك
كان يتابع ناصر هو الاخر لم يكن متأكد انه نفس الانسي الذي هرب من ماتشيا
لكن رؤية بشړي في حد ذاتها أثارت فضوله كعادة الشياطين رغب في اللعب مع ناصر ومحاولة ارعابه
اختفت الشيطانه العصفوره فهي تعرف ان ماذك خادم ماتشيا وان رؤيته لها ليست في صالحها وربما تؤدي لقټلها فماذك شيطان قوي
لذلك اكتفت بالمراقبه
ماذك حان الوقت للعب كان غشاوه من الليل قد حلت واصبحت الرؤيه صعبه رغم مواصلة ناصر ركضه
سمع ناصر صوت زمجرة دابه ضخمه
ماذك وهو يضحك بشړي غبي
الشيطانه العصفوره من بعيد ليس اغبي منك
ماذك من انت. أظهر نفسك
الشيطانه العصفوره من بعيد ستقتل البشري من أجل لعبه
طوال عمرك وانت شيطان أحمق
ماذك وهو يتشكل بصورة شيطان ضخم أظهر نفسك يا شيطان
أعدك ان لا اقټلك
الشيطانه العصفوره من يرتضي خدمة ماتشيا لا عهد له
ماذك قلت أظهر نفسك
سانوس ليس قبل أن تمنحني الأمان
ماذك أظهر ولك الأمان
سانوس وهي تظهر نفسها علي شكل شيطانه في قمة الجمال
انا هنا
ماذك انت انا اعرفك الستي الشيطانه التي كانت تخدم ماتشيا قبل أن تهرب
سانوس اجل
ماذك وضعت علي رأسك جائزه قيمه
سانوس ليس بعيد عنك الخيانه فأنت شيطان وضيع
ماذك الزمي حدودك يا شيطانه
سانوس قول الحقيقه يزعج البعض اكثر من الكذب عليهم
ماذك ماذا تفعلي هنا
سانوس اراقب البشري
ماذك وانا ايضا ينتابني فضول لمعرفة وجهته
سانوس اسمح لي أن اقوم بهذه المهمه لكن لا ټؤذي البشري
ماذك يعجبك
سانوس يعجبني جدا
ماذك كفاكي كلام انطلقي
سارت سانوس حتي وصلت الحفره التي يختباء فيها ناصر وطلبت منه الخروج
ناصر هناك وحش بالخارج
سانوس اخرج وسأريك ذلك الۏحش
خرج ناصر من الحفره ليري شيطان ضخم بشع الوجه يحملق به
ناصر بړعب من هذا
سانوس خادم ماتشيا
ماذك پغضب لست خادم لاحد
سانوس قررت أن تصبح حر اخيرا
ماذك لا قررت أن امال حريتي
سانوس كييف
ماذك بقټلك يا شيطانه واخذ البشري لماتشيا
سانوس كنت اعرف ذلك لا عهود للرجال في كل زمان
ماذك وهو يبتسم اصمتي واستعدي للقتل
سانوس
قد تظن انني أنثي ضعيفه لكنك لن تقتلني بسهوله أعدك
ماذك وهو ينطلق نحوها احمي نفسك إذآ
اندفع ماذك قبض علي سانوس وظل يركض بها حتي صدممها بصخره ضخمه
اڼهارت سانوس علي الأرض بتعب
سانوس انت قصير النظر
سانوس وهي تحلق في الهواء الحق بي إذآ
حلق ماذك خلف سانوس هنا وجد ناصر فرصه سانحه للهرب
ركض بأقصى سرعه الليل بطوله لم يتوقف ولا لحظه حتي وصل مشارف الوادي
انتظر صړخت سانوس
ساعدها ناصر علي الجلوس وجلس الي جوارها قالت سانوس
هارفا حتي لو كانت اخت سابينا لكنها لن تنفذ طلبك بلا مقابل
ناصر مالذي أملكه لاقدمه لها
سانوس هارفا شيطانه وساحره لا احر يمكنه توقع ما تريده
ناصر لكن سابينا ستموت يجب أن انقذها
سانوس اذهب إذآ ساراقبك من بعيد لكن إياك أن تذكر اسمي
ناصر وهو يواصل الركض حاضر
دخل ناصر وادي العليق وركض فوق العشب الذي ېصرخ من الألم
اللعنه علي البشر في كل مكان يظنون انهم يعيشون بمفردهم
كانت همسات لا تصل لاذن ناصر الذي كان منطلق بأقصى سرعه تجاه الصخره التي لاحت من بعيد
وصل هناك متقطع الأنفاس كان الليل قد انتصف والقمر في كبد السماء اوقفه صوت انثوي اجش قف مكانك يا انسى وقل حاجتك
ناصر بتلعثم أرغب بمقابلة هارفا
الصوت ياستغراب كبيرتنا
ماذا تريد من سيدتنا
ناصر اريد مقابلتها لأمر خاص
ضحك الصوت الانثوي حلق طيف باجنحه يحمل حربه من قمة الصخره تجاه ناصر
ما الذي يجعلك تعتقد أن السيده هارفا ستسمح لك برؤيتها
ناصر لأن اختها سابينا تنازع المت واذا لم تعالجها ستموت
الشيطانه الحارسه انتظر هنا حتي أعرض الأمر علي مولاتي
اختفت الشيطانه ظل ناصر واقف في مكانه ينتظرها
سانوس من خلف شجره انا لا أثق بتلك الحارسه اللعينه
ناصر وهو يتلفت حوله ماذا تقصدي
سانوس رغبتها كلها شهوه ستكذب عليك لاخذك لنفسها
ناصر ليس بيدي الا ان انتظر
سانوس وهي تختفي لا تقلق انا الي جوارك
ظهرت الشيطانه الحارسه مره اخري قالت سيدتي تطلب منك الانتظار

انت في الصفحة 4 من 16 صفحات