الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية زواج بالڠصب بقلم مني سراج

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوقتي انت هتجنني يابن الدمنهوري 
وقفت بسمة وهي تستغفر ربها لأنها تستمع إليهم ولكن قلبها كان هو ما يحركها
لتعرف بعد هذا الوقت هل مارل احمد كما هو اما يمثل عليها الحب لكي يصل إليها فقط و يرضى غرور اما بالفعل هو قد تغير
وهي تستمع الي كلماتهم وهما يجلسون في الصالون
وبعد هذا الفترة من معرفه احمد وطباعه شعرت ان مرتبك جدا من حديث ابيه بسبب عدم اكمل زواجهم وان مازل على الورق فقط
ولا يوجد كلماته يعبر بها على أن لم يمسس بسمه منذ شهور ولا يجد كلمات يتفوه بها ليخبره ابيه وبصوت ممعض يحاول ان ينهي الحديث
ارجوك يا بابا خلاص بقااا اكيد ربنا هيفرح قلوبكم ولله بس وقت مربنا يريد أنا مش مستعجل لا انا ولا بسمه
تنهدا ابيه وهو يقترب منه بصوت مسموع وكانت بسمة تختفي عن الانظار وهي تقترب اكثر لتسمع وهي تدعوه تتحدث لفسها
رب سامحني على تنصتي ده بس لازم أعرف اتغير ولا لا وعيشتي معا وحبي قدر يأثر عليه ولا لا
أسئله كتير يا رب ومش لقى لها اجابه فاسمحني ان كنت بعصي امرك ووقفه اسمع بالطريقه دي
لتستمع الكلمة هزت كأنها كله ويرتجف قلبها في انتظار الاجابه
أنت حبيتها يا احمد
و بلهفه وهي تريد تستمع منه الاجابه وتتحدث لنفسها
كان نفسي أشوف تعابير وشه دلوقتي يا حمد كنت اتمنى نة أبص في عينه واسمع الاجابه اللي هتكون بدايه او نهايه لينا مع بعض
بس كفاية أني سمعت صوتك اللي خلاني أتخيلك بتقولها من قلبك باتمني يا رب
ليقاطع أفكارها صوت احمد وهو يشعر ببعض الارتباك
انت عايز اجابه سؤالك يا بابا انا بصراحة عمري محسيت الإحساس ده غير معها بنت تخطفني في لحظات من اول
ما شفتها يوم الډخله
وانا قولتلها وقتها كلام قاسې.. بس لما شوفتها خطفتني وندمت على كل كلمة قولتها
معرفش اتلغبطت حياتي ازاي بقت فوقني تحتني بس حساسها حلوة وهي ملغبطني
يا بابا أنا مبفكرش فيها كزوجة منكرش اني رغبتي في جمالها سحرني وكان نفسي اخدها في حضڼي وامتلكها بس بشوف دموعها وضعفها
بحسها بنتي وحبيبتي وكل حاجة ده إحساس بيها بقلق عليها لو اتاخرت دقائق وحابب وجودها في حياتي
وهي بتصحي من الفجر تصلي وراقبها وهي بتحضر الفطار الحياه والفرحة اللي رسمتها في حياتي بحب ضحكتها بحبها فرحتها
بشوفها وهي قاعدة تتفرج على التليفزيون وهي قاعده ټعيط على مشاهد حزين واد ايه هي زي الاطفال رقيقه
او وهي بتلعب على التليفون أو بتكلم أصحابها وتضحك معاهم بلاقي نفسي عايز اخطڤها ومحدش يشوفها ولا يلمسها ولا يكلمها غيري
وعايز اعمل ايه حاجة عشان أسمع ضحكها غيرتني ده مش أنا بس في ٣ شهور اتقلب كياني كدا
ابتسم ابيه وأمه بسعادة ليخرج ابيه من صمته فرحتي بيك دلوقتي مالهش وصف انا كان نفسي تشوف باسمة وتحبها بس مش بالسرعة
وقات امه وهي تحدث له واقترب تجلس هي الأخرى بقربه بسمة بنت طيب وقلبها ابيض
انا مكنتش فاكرها مثقفه وانها أخلاقها عاليه كنت رفضها بس لما اقعده معها
انا كمان حبيتها واتمنى من ربنا انت كمان تحبها بيا احمد
بصوت ممعض دعيتي
يا ماما اهوو ابنك وقع وهي معرفش مشاعرها ايه بعد اللي انا قولت الليله اياها وتصرفي القاسې معها انا
ويصمت بآلام وتربيته امه على كتفه
انا متأكدة انها في قلبها حسك
هزا ابيه راسه وهو يقف ينظر في الساعه
بس انت اتحرك وقولها مشاعرك عايز افرح بعيالك انت وبسمة وبلاش توتر انت مش ابني اللي اعرفه حصلك ايه
وبتلك النظرة الساخره من نفسه
وانا ولله معرفش بنت اختك لعبطتني وطيرة النوم من عيني بأحلام بيها حتى وانا صاحي
وبمكر ينظر لزوجته 
يلا بينا يا غادة نسيب ابنك يعترف بمشاعر ويخلص ونيجي وقت تاني
وبصوت ممعض انتم رايحين فين مش هتشوف بسمة دي نفسها تشوفك وهو يغمزه بعينه بمكر
لا مش النهاردة وقت تاني يلا يا غادة
ويسرع ابيه بالفعل وأمة للخروج من المنزل
وقفت بسمة تشعر بسعادة وفرحة تملي قلبها وهي لا تصدق نفسها تهمس بتوتر
اللي انا سمعت ده حقيقي انا هطير من الفرحة محمد صحيح قال الكلام اللي انا سمعت ده بيحبني
دخلت غرفتها بعد أن تاكدات من ذهاب خالها وزوجته وتشعر بأنها في عالم الأحلام وسعيدة بكلمات احمد عنها
وسعاده خالها بحبه احمد لها وتقبله اخيرا لها
لتنهمرا الدموع من عينها وهي لا تشعر بها
دموع السعادة فاليوم شعرت انها بالفعل محبوبه من الإنسان الذي تتمنى ان تكمل باقي عمرها بجواره وتتحدث لنفسها
اخيرا حبتني يا احمد
سمعت دق علي باب غرفتها وهي تشعر بتلك المشاعر وبت تر وكانت تعلم أن أحمد وياتي صوته التي تعشقه
بسمة أنتي نامتي ولا ايه
مسحت دموعها بسرعة وهي تقف تحاول كبت تلك المشاعر التي اعترت قلبها وبصوت هادء
اتفضل يا احمد انا صاحيه
ليدير مقبض الباب ويدخل بسعادة ارتسمت على وجهه ويحاول ان يخبرها بمكنون قلبه ولكن كان يشعر بالتوتر من رفضها ويقترب منها ويخرج من صمته
افتكرتك نايمة بابا كان هنا هو ماما ولسه ماشي مارضيتش اقلقك لأنك كنتي بتذكري طول الليل امبارح وقولت نايمة
لتقاطع كلماتها وهي لا تريد النظر اليه لكي لا تقع تحت سحر عينه وتعترف له بمشاعرها وتلتفت حتى لا يره وجهها
لا يا احمد انا كنت صاحبه وحضرت الأكل من شوية وانت في اوضتك ومرضيتش ازعجك يلا عشان ناكل
وهي تحاول أن تخرج كن غرفتها وفتح مجال للحديث حتى يذهب هذا التوتر
ولكن احمد يمسك يدها فجاء وتلتفت بسمة اليه تتطلع اليه ترفع وجهها
احمد انت عايز حاجة
وبتلك النظرة التي تمتلي حب
مش هتساليني خالك قالي ايه وكان عايز ايه مني ومنك
وبتوتر وهي سعيده بقرب احمد منها ولكنها تشعر بالخجل
ويكمل احمد
كان بيطمن وبيفكرني اننا لازم نجيب ولي العهد نفسه هو ماما نجبلهم حفيد يملي عليهم الدنيا بس أنا قولتله ايه الكلام ده يا كبير لازم اخده رأي بسمة الأول
مش احنا شراكة في كل حاجة وبالذات الموضوع مينفعش اجيب ولي العهد لوحدي ولا انتي ايه رايك
شعرت بسمة بالخجل الشديد واحمر وجهها وهي سعيده تريد الضحك على كلمات احمد لها وكانما هي موسيقى تطرب قلبها 
فهو يغازلها ويريد القرب ولكن خائڤ من رفضها شعرت بسمة بكلمات احمد لها عرض البدايه جديدة لتشارده ف أفكارها
وبصوت ممتعض
سرحتي تاني يا بسبوسه بتروحي فين وتبعدي عني كدا اموت وأعرف بتفكري في أيه!
وپغضب وتغيرت ملامح وجهها وبانفعال تونبه
بعد الشړ عليك قولتلك بطل تقول الكلمة دي تاني
وقف أمامها وهو مازل يمسك يدها يبتسم ويضم كلتا يديها بين يديه
تعرفي يا بسمة انا بحب اووي اسمع الكلمة دي منك لأنها بتخليني احس انك قريبه مني واجمل كلمة بسمعها منك وبتقوليها بلسانك
شعرت بسمة بأنها لما تعد تستطيع اكثر من ذلك الصمت وهي تره يتعذب أمامها
ويريد البوح لها بمشاعره وحبه لها وانها قد استمعت له وخالها وتريده اخبره
لتخرج من صمتها وهي ترفع راسها تتطلع اليه احمد انا عايزة اقولك حاجة
هزا راسه يحدق في انتظر ما سوف تقوله
عايزة تقولي ايه يا بسمه
وبتوتر وهي تحني

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات