قصة حقيقية وعبرة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ملمسها ناعم وحجمها كبير جدا وطعمها أحلى من العسل ومفيهاش نوى.
أنس أنا ممكن أجيب هدية لمامتك
ممكن بس هي دايما بتقولي أنس هديتي
أنت فعلا هدية كبيرة أوي يا أنس وطفل جميل كمان..
طيب تعالي معايا نصالح أحمد أنا معايا خمسة جنيه ممكن اشتري أنا الشكولاتة وانتي قوليله إنك جبتيها عشانه...
اللي زي ماما يستاهل الجنة..
وتمر الأيام....
أستاذة ريهام عاملة إيه
طمين!
أنا أنس فكراني!
ببص لاقيته شاب كبير واقف لابس نضارة ومامته واقفة جنبه وشها بيشع نور وبعدين راحت اشترتلي هدية وقالتلي ما دام حضرتك كنتي بتدرسي لأنس فأتمنى تاخدي الهدية دي مني لأن أكيد الخير اللي هو فيه دلوقتي كان ليكي دور فيه
خير إيه
قالت.. الحمد لله ابني بقى معيد في كليه طب أسنان..
عيوني دمعت من كرم أخلاقها وحلاوة تفكيرها وقولت
الشكر والهدايا دي للناس اللي زيك انتي مفكرة إني سبب في تربيته بس
دا كمان تربيتك ليه هي اللي ربتني!
ربتك إزاي
ابنك علمني موقف من سنين غير حياتي وربيت ولادي صح وحياتي مع زوجي اتغيرت تماما
الحكمه
الزوجة الصالحة نبتة سليمة لتشكيل جنة المجتمع
ولا تستهين بدور ربة المنزل لان دي مربية جيل كامل!