ابنتي الوحيدة
تحدث إبنتي
قالت الصغيرة
هل ستسمحين لي بأن أناديك أمي
قالت زوجتي بلا شك ياصغيرتي فانت إبنتي حقا أنا أمك وانت إبنتي
كانت رقية تحمل صحنا أخر فيه بعض الارز وقالت الصغيرة ماما ماما هل سيأكل أبي معي الالز تقصد الأرز
قالت نعم سيأكل معك الالز ياإبنتي
د دخلت لغرفتي
وإستلقيت على سريري لكي أنام صوت قرع باب غرفتي كانت رقية فقط تقول أبي لن أدخل غلفتك حتى تسمح لي أبي كل معي بعض الالز أبي أبي أتسمعني !
آ ناديت زوجتي
فحملتها لغرفتها وأمرتها بتنظيف بقايا الطعام والزجاج وقالت لي بنبرة حادة
لماذا لم تحملها أنت . اليست إبنتك !
عدت للنوم مرة اخرى لكن لم أستطع النوم بسبب
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة
الأرق تفقدت زوجتي مرات عديدة وجدت بأنها لم تنم
ولم يغمض لها جفن
في تلك الليلة بل ظلت مع رقية التي
ارتفعت حرارتها ظلت تبلل ذاك القماش بالماء وتضعه على جبهتها
بفي صبيحة اليوم الذي يليه أصرت علي زوجتي لأخذ رقية للطبيب رفضت ذلك في المرة الاولى وأخبرتها بأنها حمى عادية وستشفى منها لكن زوجتي أصرت علي بعناد فقررت أخذهما أخيرا بعد طول إلحاح منها
ذلك اليوم وأخبرنا الطبيب بأن لانقلق وأنها حمى عادية فقط وأعطانا وصفة طبية فيها بعض الادوية
وخرجت رقية تلعب بقرب بيتنا مع أولاد الجيران
س إنصرفت لعملي بعدها عدت مساءا لبيتي اقتربت من حينا خمسون خطوة وأصل أربعون إنها ثلاثون الأن وجدت أطفال الحي يلعبون كعادتهم ورقية معهم تنظر معهم إنها أمامي مباشرة الأن تبادلنا النظرات للحظات شعرت بإرهاق شديد طرق أرجاء جسدي وشعرت بدوار وصداع فضيع برأسي سقطت كخشبة بعد ذلك على رأسي تحسست رأسي وجدت أن رأسي ېنزف دما ثخنا جاءت رقية تجري نحوي وتنادي أبي أبي قم أبي
وهي تقول هل أغمضت عينيك لأنك لا تليد لؤيتي.. !
ألجوك قم ياأبي إبنتك لقية لن تزعجك بعد اليوم
وسقطت دموعها فوق صدري وشعرها المسدول يلامس وجهي
عدراحت تبكي وتهز جسدي وتقول حسنا سأذهب بعيدا ستستيقظ اليس كذلك
أغمضت وجهها
بأصابعها الصغيرة وألتفت وراءها لكي لايراها والدها
إلتفتت مرة أخرى ناحية أبيها وفيض من الدموع تساقط من عينيها قائلة ألجوك أبي قم قم فقط لن أزعجك بعد الأن أفتح عينيك فقط. تكلم فقط إبنتك لقية بقربك وأمسكت يديا بيديها الصغيريتين
أسمعها ولم أستطع أن اتكلم بكلمة واحدة فقدت الوعي بعد ذلك ..
إسيقظت فزعا
وأنا لا أتذكر شيئا لأرى سطح غرفة بيضاء غريب
نظرت يمنة ويسرة لأجد