الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية القاسې كاملة

انت في الصفحة 6 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

تقريبا نادرا ما كانت تراة يبتسم بلم يكن يبتسم نهائيا حتي ظنتة أنة مولود هكذا او عندة مشكلة
هز رأسة بحب واردف بعشقمجنونة
كيف لقلبة ألا يعشقها وهي نقية كالثوب الابيض من الدنس بها برائة الأطفال لا تعرف كيف تحقد علي أحد قلبها ابيض من بياض الثلج كيف لا يذوب في عشقها وهي احق النساء بكل حب العالم
اخفضت نظرها عندما رأت نظراتة المثبتة عليها
حمحم قاسې واخذ شهيق وزفير
تجراء علي لمس يدها لترفع نظرها له بحدة وتحاول سحب يدها ولكنة ثبت كفها بين يدية الحديدية
قاسې بحنان اسمعيني ي لين
لين بحدة سيب إيدي ي قاسې
ترك يدها بمجرد سماع إسمة مجرد من شفتيها لأول مرة تنطقة بدون القاب إذا كان طرب نطق أسمة عند عصبتها بتلك الحلاوة فماذا سيكون طعمة عندما تنطق له بحب
هز رأسه معنفا نفسة علي ذالك التفكير فهو يعلم جيدا أنة من سابع المستحيل أن يحصل ذالك
وقف قاسې واردف بجدية بصي ي لين عشان تعرفي حاجة واحدة بس
لم تنظر له ولم تعيرة اهتمام ودارت نظرها للجة الاخري
اتنهد بضيق فيبدوا أن مشاورة مازال طويل اخذ نفس عميق ليستطيع أن يقول ذالك الكلام بصي ي لين انا لو بحبك ذي ما انتي بتقولي ما كنتش هاتررد لحظة واحدة عشان اتجوزك ولا كان هيهمني حد وانتي عارفة كدا كويس
نظرت له بسخرية
قاسې بجمود ما تبصيش كدا أنا لو كنت عاوزك او بفكر فيكي لحظة واحدة كنت هتجوزك ومحدش كان هيقدر يتكلم وعلي ما اعتقد انتي عارفة الكلام دا كويس وما كنش هيكون في داعي اعمل ال هبل إلي بتتهميني بية
عندما وجدها تاكل في ظوافرها وتحرك عينها بطريقة عشوائية وتهز جسدها علم إنها تفكر ابتسم بحب فهو يعرفها اكثر من حالها يعلم جيدا أن كل ما قلتة في حقة كان في وقت عصببة نتيجة التركمات التي عاشتها خلال الفترة الماضية فاستغل تفكرها ليكمل حديثة
جلس أمامها فكري كدا براحة أنا إي مصلحتي في اني اتجوزك حتي لو ليا مصلحة ذي ما انتي بتقولي ما انا دلوقتي متجوزك إي إلي منعني لحد دلوقتي ماخدش إلي أنا عاوزة مع ان الفرصة كانت قدامي
نظرت له بحيرة وبداءت ترتب كلامة في عقلها
ابتسم براحة لانة لاحظ تأثير كلامة عليها
مسك إيدها واتنهد اما حكاية انا إزاي واثق فيكي كدا لاني انا إلي مربيكي وعارف انتي علي إي
تجمعت الدموع في عينيها اشمعنا هو ماصدقنيش
ألمة قلبة فحاوط كتفها ليدخلها داخل أحضانة فبكت متشبثة بملابسة
قاسې بحنان برغم ألم قلبة اششش اهدي ي حياتي كل حاجة هتتصلح اوعدك بدا
لم يتنبة كلا منهم إلي تلك الكلمة التي خرجت من اعماق قلبة
ابعدها قليلا ماسحا دموعها مقدرش اقولك ان محمد غبي ومايستهلكيش لانة عندة حق إي واحد في مكانة كام هيعمل كدا واكتر كمان لان إلي بيحب غيرتة وڠضبة بيعموا عينة وعقلة بيقف عن التفكير
اخرج زفير عميق وأكمل حديثة بۏجع حاول بقدر الإمكان إلا يظهر في نبرة صوتة 
شد علي إحضتانها لعلة يهداء ذالك الألم الذي يشعر به بصي ي لين
رفعت نظرها له وياليتها لم تفعل فتلك المروج الخضراء تجعلة يتوه داخلهم كأن بهم تعويظة سحرية تربطة بها
بلع ريقة عندما وقع نظرة علي شفتيها التي اصبحت بلون الډماء من كثرة البكاء
رمشت ببراءة وهي متشبثة داخل أحضانة حتي الآن لم تشعر بحالها أنها داخل أحضانة كان ذالك مكانها منذ زمن وهي متعودة علي ذالك بصيت اهو
حاول إخرج صوتة ولكنة لم يستطع فقربها مهلك بالنسبة له هي الآن بين احضانة دون اعتراض منها غير أنها زوجتة ملك يمينة فيااااا الله علي هذا الكرم لم يتصور في حياتة أن يحظي بمثل ذالك الوقت يريد للزمن أن يتوقف عند تلك اللحظة وتظل هكذا بين احصانة ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
ابتعدت عنة بخجل حينما شعرت بحالها لعنت حالها كيف لها ألا تشعر بأنها داخل أحضانة كل ذالك الوقت
حمحم قاسې بعد شعورة بالفراغ لثاني مرة يشعر بذالك الفراغ عندما تبتعد عنة
ابتسم بحنان واردف محمد مش أنكر محمد بجد مش فاكر حاجة
لين بحزن يعني إي مش فاكر انا والله العظيم مش بكذب
رفع ذقنها ومسح دموعها عارف والله العظيم عارف انتي اصلا لو كنتي غلطتي كنت تلاقيني انا إلي دفنك مكانك مش محمد
اتنهد بحزن اسمعيني ي لين انتي من كلامك بتقولي أن محمد مش كان علي بعضة ودا يخلينا نفكر أن صحابة ممكن أدوا

له حاجة
لين حاجة ذي اي
قاسې مش عارف ممكن مخدر او حباية هلوسة
لين بحب يعني انا كدا ممكن ظلماة
نظر للمعة عينيها التي تغيرت سريعا بمجرد وجود امل ليخفض رأسة سريعا لكي لا ترا حزن عينة
وأردف بثبات عكس ما به ايوة بس ما تخفيش أنا هحاول أدور علي الحقيقة لحد ما اعرف اوصل لمكانة وكل حاجة ترجع ذي ما كانت
لين بحزن افتكر كل حاجة هترجع ذي ما كانت بجد
مسك ايدها لترفع نظرها فيبتسم لها ويبث الطمؤنينة إليها كل حاجة هنرجع اوعدك
ابتعدت عنة قليلا بس والله ڠصب عني
ابتعد وهز راسه وغادر الغرفة لانة لم يعد يستطيع أن يستحمل كل ذالك
رمت حالها علي السرير بجد شكرا اتنهدت ياتري انت فين ي محمد وحشتني
في الصباح استيقظ محمد يشعر بأن جسدة يألمة عبست ملامحة فبسبب تلك الفتاة نام في علي الأريكة التي توجد في الهواء الطلق يحمد الله إن الجو لم يمطر فوقة فهو ليس بحالة تسمح له بالمړض
توجة الي الغرفة لتستقبلة رئحة الطعمية والفول
كذ علي أسنانة فالبتأكيد تلك الفتاة لم تغادر حتي الآن ولكنة لن يعدي الأمر هكذا يجب أن يوقفها عن حدها
بحث بعينة في ارجاء الغرفة لم يجد غير صانية الإفطار توجة إلي المرحاض ظننا منه إنها بداخل ولكنه لم يجد أحد
فتنهد براحة فتلك المچنونة يبدوا إنها غادرت 
لمح ورقة مع الفطارحبيت اشكرك لتاني مرة عشان وقوفك جنبي من غير ما تعرفني انت بجد شخص جدع وصعب نلاقي شباب ذيك اليومين دول 
تحياتي تاليا
اه شفت علي غبائي نسيت اقولك انا خدت فلوس من إلي في الدولاب
احدت عينة مكورا الورقة پغضب فتلك الفتاة ما هي إلي حرمية لعڼ نفسة كيف له أن يثق في فتاة لم يراها ويؤمنها علي اشيائه كيف لم يتعلم من الدرس الذي أعطتة له لين أن لا يجب أن يثق في إي فتاة
ذهب سريعا الب الخزانة ليرا كم من الأموال سړقت
عقد حاجبة وضيق عينة عندما وجد أن المال لم ينقصة الكثير
وجد ورقة اخري وفوقها ساعة غريبة الأطوار 
كنت عارفة إنك هتفكر إني حرامية وكدا لأنك باين شخص متسرع ومش هتكمل قراية الورقة الاولي للاخر عشان كدا بقولك ي استاذ مايخصكيش نرفوز أفندي كمل قراية الورقة الاولي للاخر
تاليا
غرز يدة في شعرة فكيف عرفت أنة لن يكمل قرائة الورقة للاخير
فتح الورقة الاولي
نسيت اقولك إني خدت فلوس من الدولاب 
بس والله مش كتير انا بس مش معايا فلوس خالص مالص رسمت شخص يغمز 
ابتسم بسخرية علي تلك المچنونة اكمل قرائة فأنا مش معايا غير الساعة إلي هتلاقيها في الدولاب ياريت تحافظ عليها لحد ما ارجع لك فلوسك اه عشان انا حقنية ومش بحب الظلم هتخصم من الفلوس إلي عليا عشرة جني اه ما انا مش هحاسب ليك علي اكلك
نظر إلي الطعام واتنهد واكمل قرائة الورقة كيف لم يلاحظ أن هناك تكملة للجواب رفع حاحبة عندما اكمل قرائة 
علي فكرة انا كان ممكن اخصم حق التنظيف واكل امبارح بس انا إي إي بنت جدعة اومال انت مفكر إنك جدع وبس لا لا أحب اقولك إني جدعة جدا عشان كدا مش هحسبك علي خدمتي ليك إي خدمة ورسمت شخص بيغمز
فابتسم بغير تصديق فتلك الفتاة مچنونة حتما
نظر سريعا إلي تلك الساعة غريبة الأطوار فهي علي شكل دائرة بسلسال تشبة الساعات التراثية إلي حد كبير ولكن يوجد بها شئ غريب هي اخبرتة أن أسمها تاليا فلماذا إذا محفور عليها حرف الراء 
ضيق عينة عندما وجد بقع حمراء داخل الساعة امممم ياتري إي حكايتك ي ست تاليا
رفع كتفة وانا مالي كدا كدا ماهشوفهاش تاني
في مكان آخر
مجهول 1انتو إزاي ي شوية بهايم لحد دلوقتي مش عارفين توصل ليها
م٢ ي فندم إحنا كنا خلاص قربنا نمسكها بس فجاءة اختفت منا 
مجهول انا مليش فية علي آخر النهار البت دي تكون عندي وإلا قسما بالله العظيم لتكون رقبتك انت ورجلتك التمن انت فاهم
مجهولفاهم
مجهول ٢ يالي غور وما تكلمنيش تاني غير لما تقولي لقيتها فاهم عشان ساعتها مش هتحب إلي هيحصل ليك
اغلقت الهاتف وألقتة بجوارها بعصبية
في إي ي كوكوا
الزفت تاليا ملهاش إي أثر
شملها بنظراتة اعمل اي ما انتي وحشتيني
حاوطت وجة بحب وانت كمان ي حياتي بس مش

في وسط البيت الخدم يبدئوا ي شكوا في حاجة
لم يستطع أن يذهب إلي العمل اليوم فجسدة كان يحتاج الي راحة فهو لم ينم منذ ثلاث ليالي خمس ساعات علي بعض
لذالك قرر أن يأخذ هذا اليوم أجازة لانة يشعر بأنة سيمرض بسبب النوم خارجا في ذالك الجو
استيقظ علي طرقات علي الباب
ي استاذ محمد ي أستاذ محمد
فتح محمد بتعب خير ي عم مسعد
مسعد إلحق الست مراتك في اتنين رجالة شالوها ودخلوها بالعفية في عربية جب
عقد حاحبة باستغراب مراتي مراتي مين
مسعد انت شكلك لسا نايم ولا اي ي أستاذ محمد مراتك إلي كانت أول إمبارح تعبانة لما شفتك شيلها
غمض محمد عينة وعض علي شفيفة يلعن ذالك الحظ فهو تذكر حينما رأه مسعد يحمل تلك الفتاة اخبرة إنها زوجتة لكي لا يطيل الحديث معة
محمد ببرود اه انت بتقول شفتها فين
شدة مسعد انت لسا هتسأل روح شوف مراتك مين الي خطڤها دا ست ذي السكر اه والله
رفع حاجبة واردف بإستغراب وانت تعرفها منين
مسعد أصلها ي أستاذ محمد سعاد مراتي كانت تعبانة ومش قادرة تنظف العمارة وانت عارف سكن العمارة هنا بيحبوا النظافة أول بأول
محمد انت هتحكي ليا قصه حياتك ادخل في الموضوع علي طول
مسعد ست مراتك ربنا يديها الصحة خلتها ترتاح وجابت لها فطار وقامت نظفت العمارة كلها قبل ما حد يصحي ربنا يديها الصحة وينقذها من إلي فيه
وقف محم
واضعا يدة في وسط خصرة مفكرا طب دلوقتي هعرف اوصل ليها إزاي دي ومين إلي خطڤوها وهي مين اصلا أنتي طلعتي ليا من أنهي نصيبة ي شيخة 
ادعي عليكي واخلص ولا اريح دماغي واعمل نفسي من دمياط
مسعد روحت فين ي استاذ محمد
مسح محمد علي وجة معاك اهو ي مسعد بس بفكر إزاي هقدر اصول لها
مسعد

انت في الصفحة 6 من 19 صفحات