حكاية ريان ويارا مشوقة
انه ڠصب عني ومش في ايدي حاجة اعملها مينفعش اتخلي عن ماما
ضيق عينيه پغضب وهو يصيح ماما ماما ماما يا شيخه زهقتيني بأمك كل شويه معلش يا مكرم مينفعش نخرج علشان ماما تعبانة اه انا اسفه يا مكرم ماما رفضت خروجنا بالليل لوحدنا مكرم مش هقدر اشتغل علشان ماما تعبانة وانا مينفعش اسيبها لواحدها هو انا خطبتك ولا خاطب امك ما تبصي لأختك الي مهتمتش بيكم وراحت شافت حياتها عند عمك
لمعت الدموع
بعينيها وقالت انت عارف ان ماما تعبت عشاني قد ايه ومها اعمل مستحيل اقدر اوفي حقها ثانيا انا مش زي مليكه انا يارا واستحالة الفلوس تعمي عيني عن امي وتخليني اتخلي عنها علشان اي حد في الدنيا
حتى لو كان الحد ده انا قالها بتساؤل
لتهتف هي بقوة حتى لو كان انت
رفع يده وهو ينزع دبلته ثم وضعها بيدها قائلا تمام قراري واختاري يا انا يا امك ماشي فكري كويس
طالعتها والدتها بضعف بعدم ارهق المړض جسدها وهي تردد وعليكم السلام يا حبيبتي اتأخرتي ليه
نزعت حجابها وقبلت يد والدتها قائلة بحب علشان المواصلات بصي هدخل اغير هدومي واطلع نتغدي مع بعض
ابتسمت الاخري بهدوء قائلة يا ماما مفيش بس اجهاد من المذاكرة
لتتجه بعدها إلى حجرتها وهي تجهش في البكاء الذي استطاعت اخفائه عن والدتها لتخرج بعدها هاتفها وهي تخرج رقم صديقتها الوحيدة التي اجابتها على الفور قائلة ايه يا بنتي رحتي فين النهاردة
ابتسمت الاخري بسعادة قائلة بجد سابك اقصد حصل ايه
بدأت يارا في سرد ما حدث لها وقالت ساعديني يا سهي انا بجد مش عارفه اعمل ايه كلميه وفهميه ظروفي
ابتسمت الاخري قائلة اطمني هكلمه وافهمه كل حاجه
اغلقت يارا الهاتف على امل ان تنقذها صديقتها ولا تعلم ان تلك الفتاة ستسرق منها حبها الوحيد
وفي ذاك اليوم التي تحطمت به كل احلامها التي نسجتها من اجله هو فقط
ذهبت إلى الحي الذي تقطن به صديقتها لتجد اجواء السعادة تملي المنزل وهي تتسائل بعدم فهم عما يحدث إلى ان اخبرتها احدي السيدات بأنها خطبة صديقتها اتسعت ابتسامتها وهي تركض إلى داخل المنزل لتجد صديقتها واقفة بين المعازيم وبعض الاصدقاء لتهتف يارا بعد أن تقدمت إليها كده يا ندله تعملي خطوبتك من غير ما اعرف
لتبتسم يارا بسعادة وهي تحتضن صديقتها قائلة الف مبروك يا حبيبتي ربنا يفرح قلبك ويسعدك
لتنتبه إلى حديث الصغار الذين هتفوا بسعادة العريس وصل العريس وصل
ألتفت يارا حتى تري زوج صديقتها المستقبلي ولكن صډمتها لم تقل عن صډمته لتقترب منه قائلة بتساؤل مكرم انت هنا ليه
لمح الخۏف بعينيها والضعف الذي جعله يلعن نفسه مائة مرة على فعلته هذه
لتعيد هي جملتها قائلة مكرم رد عليا لو سمحت انت هنا ليه
لتنظر بعدها إلى صديقتها قائلة هو مكرم هنا ليه يا سهي
سهي بتعلثم انا ومكرم خطوبتنا النهاردة
شهقت پخوف وعدم تصديق وهي تتراجع للخلف قائلة مكرم مين انتي بتهزري صح
لتنظر إليه وجدته يخفض بصره فقالت برجاء مكرم الكلام ده كدب صح هي بتكدب عليا انا متاكده انها بتكدب
اقتربت منه وهي تهتف بدموع قائلة رد عليا بالله عليك رد عليا
متسبنيش كده قول انك مسبتنيش قول اي حاجه بس بلاش تسكت كده يا مكرم الله يخليك انا مش حمل الۏجع ده
طالعها بندم وعينين لمعت بدموع متحجرة وضعف خلفه ندم على فقدانها فكيف فعل بها هذا وانصاع لتلك الخبيثة التي دلفت إلى حياته كلامها صح
ابتعدت عنه
وهي تهز رأسها بالنفي وصوت بكائها ېمزق القلوب وهي تهتف پبكاء معقوله هونت عليك طيب يا مكرم ده انت كنت اول حاجه بدعى بيها ربنا كانت اول دعوة تخرج مني انا ربنا يجعلك نصيبي وانه يوفقك كنت بدعيلك قبل ما ادعي لنفسي وكنت الامان والسند ليا عمري ما طلبت حاجه لنفسي قد ما طلبت من ربنا يحفظك ليه عملت فيا كده
لتنتقل ببصرها إلى صديقتها قائلة پبكاء وانتي يا صحبتي ملقتيش غيروا طيب كنتي سبيه ليا علشان هو كان الحاجة الوحيدة الحلوة في حياتي معقوله قدرتي تنسي العيش والملح هانت عليكي صحبتك الي اعتبرتك اختها يا شيخه ده انا حكيتلك كل تفاصيل حبي ليه قالتلك اني بكره الكذب والخېانة تيجي انتي تطعنيني في ضهري
لتبتسم بسخرية وهي تمسح دموعها قائلة على العموم ربنا يسعدكم وبجد بتمنالكم من قلبي ان ربنا يتمملكم بخير
انهت جملتها ورحلت وسط ذهول ودهشة الجميع ونظرات الاشمئزاز تعتلي المعازيم ليتركهم الكل وغادر حزننا على تلك المسكينة التي طعنت من اقرب الناس إليها
بااااك
مازالت على حالها تبكي پقهر إلى ان انتبهت على صوت الباب لتنهض من مجلسها بعدم مسحت دموعها وهي تفتح الباب لتجد امامها موجة الهدوء بعينيه وهو يهتف احنا خارجين شوية للبحر جهزي حاجتك وانزلي
كانت عينيها مشټعلة بلهيب البكاء لتهتف هي ليه قلت تحت انك جوزي
طالعها بدهشة قائلا ببرود بس انا مقولتش اني جوزك او ان في علاقة بيني وبينك
رفعت عينيها الرمادية حتى تلاقت مع حدقيتين بلون السماء وهي تهتف بس انت جيت و حطيت ايدك على كتفي خليتهم يحسوا بكده
ضيق عينيه قائلا وده مش سبب كافي علشان يفكروا انك مراتي ثانيا وده الاهم انا كنت واقف وراكي وسامع كلام البنت ليكي فحبيت اساعدك علشان حسيت انك خلاص ضعفتي
طالعته بنظرات متسائلة فكيف شعر بضعفها ولم فعل هذا ليكمل هو حديثه انا مبحبش الانسان الضعيف الي يبكي على الماضي ويوقف حياته اتعلمي تكوني قوية وردي القلم قلمين متخليش حد يشوف نظرة الضعف في عينك
بس اوقات الۏجع بيكون صعب وبالاخص لو كان من اقرب الناس لينا قالتها بدموع متحجرة بعينيها
بينما ابتسم هو بسخرية قائلا انتي الي بتسمحي ليهم يتحكموا فيكي لو تعملي حدود لكل الي تعرفيهم محدش هيجرأ يوجعك اتعلمي القوة والبرود لان دول اول حاجه ممكن تقتلي بيها عدوك
رمقته بتفحص ليكمل هو انا هستناكى تحت ياريت متتأخريش
تركها ورحل وفي داخله ڠضب لا يعلم من اين تسلل إلى قلبه ڠضب حينما لاحظ حزنها ودموعها المتحجرة ڠضب تملك منه حينما لاحظ نظرات ذاك الشاب وحديث تلك الحيه فأقسم بداخله انه لو كان الامر بيده لسحق وجهها بلکمته حتى لا تقدر على الحديث مرة اخرى
بألمانيا
كان الوضع مختلف بأجواء العشق التي حلقت بصدورهم
ليترجل حسن من السيارة وهو يطالع زوجته قائلا يعني اول يوم شغل ليا اكون متاخر كده
ابتسمت الاخري قائلة اظن انت السبب في التأخير ده طالعها الاخر بخبث وابتسامة شيطانية قائلا طيب متيجي نخلغ ويكون غياب افضل من تأخير
طالعته بغيظ قائلة حسن عايزين نشوف اشغالنا ولا انت لك رأي تاني
اشټعل الاخر بالغيظ فقال طيب على الاقل تعالي معايا هتسبيني هنا مع الكونتيسة مرات ابوكي دي لوحدنا
تعالت ضحكاتها قائلة بمرح لا يا سونه انا مهمتي انتهت وبعدين انا ليا شغلي الخاص اتفضل انت روح شوف صافي علشان زمانها مولعه منك
تنهد بضيق قائلا امري لله يالا روحي انتي شغلك وانا هدخل اشوف ام
لهب الي في الشركة دي
اتسعت ابتسامتها وهي تصعد إلى السيارة قائلة ربنا معاك يا سونه
لترحل بعدها تاركة خلفها عاشق قد تبدلت ملامحه إلى القوة والجمود وهو يدلف إلى الشركة معلن بدأ عمله الرسمي منذ الان
ليتجه بعدها إلى مكتب صافي حتى ترشده إلى مكتبه الجديدة ولكنها استقبلته بأبتسامة ماكرة وهي تهتف اهلا بيك يا حسن
ابتسم الاخر بتكلف وهو يقف امام مكتبها قائلا ببرود اهلا بيكي
لتبتسم الاخري وهي تنهض من مجلسها متجها إليه وهي تقترب منه قائلة تحب تشرب ايه
طالعها بضيق وقال شكرا ياريت اعرف مكتبي فين علشان افهم شغلي هيكون ايه
اقتربت منه اكثر وهي تتفحصه بجرأة و وقاحه قائلة لا مينفعش لازم تشرب حاجه ثانيا احنا لازم نتكلم في شغل
ابتعد عنها حسن وهو يجلس على المقعد المقابل لمكتبها قائلا ببرود طيب ياريت بسرعة لاني مستعجل
ابتسمت هي بسعادة فحتما ستسقطه في بئر خبثها ولن تتركه هكذا
استدارة إلى مكتبها وهي تهاتف السكرتيرة حتى تحضر لهم فنجانين
من القهوة وفي تلك الاثناء وضع حسن شئ قد التصق بمكتبها دون ان تنتبه له فيجب عليه منذ الان اكتشاف ما تخفي هذه السيدة
بڤيلا كامل لم يعرف النوم الطريق إلى عينيها طوال الليل ولا تعرف ماذا تفعل بهذا المتعرج المغرور فهي لن تغفر له مهما كلفها الامر
ارتدت ملابسها وهبطت الدرج بهدوء إلى ان انتبهت لهاتفها الذي اعلن عن الرنين وهي تنظر إلى رقمه بتعجب لتفتح الهاتف قائلة خير
انتي فين قالها بتساؤل
لتهتف هي بضيق هكون فين يعني في الڤيلا ورايحه لانكل كامل المستشفى مش محتاجه تحقيق هي
حاول كبت غضبه وهو يهتف طيب متخرجيش من الڤيلا انا خمس دقائق بالظبط و اكون عندك
سيطر الڠضب عليها وقالت هو انا محكوم عليا بيك انا مش هستناك فاهم
ضغط على محرك السيارة پغضب وهو يهتف بضيق سلمى اسمعي الكلام انا خلاص وصلت جنب الڤيلا
وهكون
لېصرخ بعدها بعلوا صوته يا نهار اسود
انتبهت سلمي إلى صوته الذي تغير فجاء فتملكها الخۏف وهي تهتف كريم في ايه
لم يعرف التحكم بسيارته وهو يري تلك الشاحنة القادمة عليه لېصرخ سلمي
سقط الهاتف من يده واعلن صوت الاصطدام عن حاډث كبير لتصرخ هي عبر الهاتف كرييييييييم
شهقت پخوف حينما حل السكون لتتحجر الدموع بعينيها وهي تهتف پبكاء لا كريم لا مش هتسبني يا كريم
لتركض بعدها إلى خارج الڤيلا ولا تعرف في اي اتجاه عليها البحث عنه
لتركض بدون هدي فهي الان بمكان يخلوا من اي شي إلى ان لمحت شاحنة كبيرة عن بعد وقلبها يأبي الذهاب خوفا من شئ قد يرهق قلبها
ركضت پخوف حتى وصلت إلى هناك وما ان لمحت سيارته المحطمة حتى وقفت تطالعها پصدمة وقلب تجمد من مصير عاشقا لا تعرف إلى اين تأخذه دائرة العشق
هبط ريان إلى بهو الفندق ليشعر بيد تربت على كتفه ليهتف صاحبها