حقيقة ام خيال
كمان عشان مش عايزة اكسر بنفسه .. حسيت قد ايه الاب ده سند وضهر ليك ..حسيت يعني ايه حب الاهل مافيش حاجه تعوضه فالدنيا دي كلها
وصلت البيت وبابا فتح الباب فضل مصډوم مكانه ..
دخلت لقيت أحمد وأهله قاعدين في الصاله ..
واحمد لابس البدله ومنفعل لحد ما شافني ..
اڼصدم هوا وأهله ..
فضل باصصلي بيتأمل وشي بدون حواجب أو رموش .. وطبعا الايس كاب مش نازل منه شعر..
بعدها لا إراديا مسحت دموعي وخلعت الدبله من ايدي وادتهاله ودخلت اوضتي وقفلت الباب وقعدت اعيط..
نظرته ليا خوفتني.. وحسستني اني مابقتش مرغوبه..
نظرته ليا غير نظره والدي لما شافني وكان بيحاول يطمني
نظرته ليا اختصرت مشاعره وصححت كلماته اللي كان دايما يقولهالي بدافع الكذب مش الحب..
بس الواقع والفعل ساعة الصدمة هي اللي بتظهر مشاعرك الحقيقية..
سمعتهم بيتكلموا بره بصوت عالي سديت وداني
مش عايزة اسمع اي حاجه تاني .. بعدها الباب فضل يخبط وانا مش راضيه افتح ..لقيت ورقة معديه من تحت الباب .. مكتوب فيها بنحبك حتى لو بقيتي قردة .. وممضي تحتها بابا وماما ..
بصيت للورقه .. وفتحتلهم ..بعدها بساعتين لقيت احمد بيتصل عليا كتير ..ماردتش عليه بعدها بعتلي رساله
مش مشكله الفرح نأجله..
طبعا طريقه كلامه انه مش بيحبني اصلا وعايزني اتعالج الاول ..وليه ناجل الفرح لو بتحبني بجد تقولي هنتجوز النهارده قبل بكره ..
انت حبيتني زي مانا ولا حبيت شكلي ..
هديت بعدها وعرفت قد ايه ناس كتير مخدوعة وعايشة
في وهم..
جايز الصدمة قوية .. بس الضړبة دي خلت قلبي مېت مابقاش فارق معايه حاجه..
وطبعا زي ما توقعت أحمد ما بعتش رسايل تانيه ولا اتصل بعدها عليا حتى يطمن حصلي ايه . او عملت ايه
زي ما يكون ما صدق هرب ..
أصريت على بابا يرجعله كل الشبكه والفلوس لاني فعلا مش عايزة حاجه من وشه..
فضلت على الحال ده سنة بتنقل للدكاترة ومحدش عارف يشخص المړض
وماكنش معانا فلوس كفايه نسافر بره..
اللي صبرني في الفتره دي حب أهلي اللي يخلي اي حاجه في الدنيا تهون ..
لمدة سنه بابا بيجبلي الحلويات اللي بحبها يوميا
وبيصر انزل معاه يفسحني ويدخلني سينما وماما بتعملي كل الاكل اللي بحبه واخويا بيجبلي وردة وهديه كل فترة..
بعدها لقيت احمد منزل صورته مع واحده تانيه في فرحه .. والناس بتباركلهم..شوفتها ابتسمت وحمدت ربنا..
وبقيت انزل لمستشفيات كتير وبتبرع ليهم من فلوسي
بعد ما لقيت شغل جديد بمرتب أعلى..بقيت احس بمعاناه كل مريض واقعد افضفض معاهم ونضحك ونهزر