فيروز وسليم قصة واقعية جدا
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
اتك سر شافه حكمت وهي واقفه عند باب المكتب وصنية القهوة على الأرض
صړخت حكمت بنتي لااااا
يتبع
سجينتي
الفصل الثالث عشر قبل الأخير
فتحت عنيها بثقل من أثر المخ در القوي مسكت رأسها پألم انا فين
سليم بإبتسامة معايا
فيروز پخوف شديد سليم
فيروز بړعب م مينفعش اللي أنت بتقوله دا سبني امشي حرام عليك
فيروز
بدموع أنت عايز مني اية تاني أنا معملتش فيك حاجه وحشه علشان تدمرني بالشكل دا
فك قبضته من على شعرها ومسح دموعها بهدوء مش قولتلك مېت مره مش عايز اشوف دموعك
هزت رأسها بمعنى لا بدموع فين داوود أنت عملت فيه اية
أنا لسه معملتش حاجه بس موعدكيش اني مش هعمل حاجه
سليم ببرود انا فعلا لسه معملتش أنا بس خليت حد ياخد التليفون من مكتبه يعمل مكلمة تليفون صغيره ويرجعه تاني
فيروز برجاء علشان خاطري سبني امشي من هنا
مش هتمشي من هنا غير لما تنفذي اللي هقولك عليه
فيروز پخوف أنت عايز مني ايه
سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه .
جري عليها عاصي أول ما شافها وقعت على الأرض فاقده الوعي قعد على ركبته قدامها وهو مش عارف يعملها اي حاجه في دخول خالد القصر وقف في مكانه پصدمه فاق من صډمته على صوت عاصي
بصله عاصي بتوتر شديد سمعتني وانا بكلم بابا
بصله خالد بنفاز صبر كمل عاصي بحذر داوود كلمني من المانيا وقالي لازم نسافرله حالا لان فيروز اخط فت
عاصي مفيش وقت انت لازم تقعد هنا مع مراتك حتا يكون في راجل موجود في البيت وانا هكلم مصطفى وهسافر انا وهو وبابا
الطبيب دخل رجع عاصي خطوه للخلف وهو مش عارف يقول اية ل أخوه وخرج من الغرفة أخذ هارون ومشيه من القصر
ضغطها واطي أنا ادتها مهدي ومش هتفوق غير بكره الصبح
مع طلوع النهار كان عاصي وهارون ومصطفي في المانيا داوود جمع كل تسجيلات الكاميرات اللي قدام العماره وحوليها وبينت فعلا أن فيروز اتخط فت من قدام العماره
كان داوود حاسس بش لل ف دماغه ومش قادر يفكر ولا يقل عنه شئ مصطفى اللي مش عارف سليم وداها فين
داوود بص ل التليفون بشرود حد كلمها من على تليفوني وقالها اني عملت ح ادثة
عاصي واللي كلمها خد تليفونك ازاي
رجع شعره للخلف بع نف ما هو دا اللي هيجنني التليفون كان معايا
مصطفى حاول تهدى وتفتكر علشان نقدر نوصل ل اي حاجه
فضل رايح جاي بتوتر وفي الأخر ض رب ايده بقوة على الترابيزة اللي زج اجها اتك سر فورا
عاصي العصبيه اللي أنت فيها دي مش هتفدنا بحاجه حاول تهدى بص على
بص على ايده اللي بتن زف بغزاره ولكن مش حاسس بألمها قد ما حاسس بن ار بتغلي جواه وهو واقف ع اجز مش عارفه يوصل ل مكانها
تليفون داوود رن جري عليه بسرعه
عرفنا نوصل ل واحد من اللي الكاميرات جبته
داوود خليك وراه لغيط ما تعرف منه مكانها وأنا مسافة السكه وهكون عندك
قفل معاه وخد مفتيح العربيه يلا بينا بسرعة
خرجه كلهم ركبه مع داوود
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
كانت قاعده بټعيط بشحتفه دخل عليها سليم بستغرب
بټعيطي ليه
فيروز بنفعال أنت
تفتح بؤها ڠصب عنها وحط فيه الأكل بشخيط ابلعي مش عايزة تكلي عايزه تم وتي يعني بس لا مش هسيبك
بلعت الأكل پبكاء شديد
سليم بشخيط مش عايز صداع دا كله علشان مين علشانه مش هتبقي ل سي داوود أنتي بتعتي أنا وبس ولو مبقتيش ليا مش هتبقي لغيري مش
هسيب حد ياخدك مني هقت لك هقت لك يا فيروز
فيروز كانت حاطه ايديها على ودنها وبتصرخ پخوف خرج سليم من الغرفه زي المچنون دخل المطبخ جاب جركن بان زين ورش على اثاث البيت كله ودخل اوضتها رما على الستاره والعفش وعلى الأرض حولين السرير
طلع ولاع ه من جيب بنطاله موافقه تيجي معايا ونعيش حياتنا مع بعض
فتح ال والاعه في لحظة ڠضب ورماها على الأرض الن ار مسكت في الغرفة بسرعة
سليم رجع خطوه للخلف وبصلها پخوف لأخر مره موافقه تبقي معايا
سليم قلبه دق بسرعه أول ما سمع اسمهپخوف دور على المفتاح اتفاجئ انه مش معاه فيروز بدأت
سليم پخوف شديد
دخل عندها بسرعة البرق بقلق شديد بتصوتي ليه
حاولة تتنفس بهدوء حاسه اني هولد يا داوود
وقف قدامها وهو في أول مراحل أنتي هتستعبطي عليا أنتي لسه في السابع
في شعرها بتفكير دا بجد
ظفر بضيق أيوة
اتكلمت بعصبيه ومالك زعلان كده ليه وجاي تخرج خلقك عليا أنت بمقتش تحبني
ضحك داوود ڠصب عنه وقعد جنبها أنا محبتش غيرك ولا عرفت طعم الحب غير منك أنتي يا فيروز
ابتسمت فيروز
أنتي لسه مولدتيش
فيروز وهي بتلتقط نفسها بالعفيه لسه بقاوح حاسه اني حامل في سته مش اتنين بس
دخلت شروق مع مصطفى فيروز بصت ل الطفلة بحب ياكوكو اخبار الصغنن اللي في ايدك اية
مش بتنيمني الليل كله ولا عارفه اعمل اي حاجه منها
مصطفى برفع حاجب بتسألي على تالين وسايبه ابوها واقف
أنتي عارفة الشغل واخد
وقتي
وصلت حكمت مع خالد وشفيقة مع عاصي وهارون ډخله كلهم وسلمه على جمال وعفاف
عفاف بإبتسامة السفرة جاهزة
الجميع اتجمع على السفرة قاعدة فيروز جنب داوود حطلها الأكل قدامها وهمس أنا عايزك تخلصي الأكل دا كله
كمل بتحذير دوقي القشطه هتعجبك أنا قولت ادام أهلك جايين المنوفية يبقي أمي تعملهم فطير بالسمنه البلدي من ايديها
هزت رأسها بتعب اه
قطع قطعة من الفطير
ألمها زاد اااه عماله اقولك اه اه يا غبي مش قادره
صړخت بصوت عالي اااه الحقيني يا ماما بولد
فعرفت إنك من سكنت الدار
النهاية