للكاتبة حنان حسن البارت الحادي عشر
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
جوز امي له عالقة بالي بيحصل
ورجعت افكر
واقول...
اتحول وبقي جني ومش بني ادم
يلهوي...دا كدا بقي امي كان عندها حق لما فكرت تخلص منهواقول...
بس ازاي جوز امي مش بني ادم
دا بياكل وبيشرب وعايش حياتة زي اي بني ادم عادي
يبقي ازاي نقتلة بدون ذنب
ورجعت تاني اقول...
ال بس الي بيحصل مش طبيعي و اكيد جوز امي وراه سر
للكاتبة..حنان حسن
قررت اراقب جوز امي واحطة تحت عني ليل نهار
بدون ما حد يعرف اني براقبة
وخصوصا عز الدين
النة في االول وفي االخر
جوز امي يبقي ابوه
وعز مش هيصدق عن ابوه اي كالم
اال لما يشوف بعنية دليل ملموس
يربط بين الدكتور خليفة وبين كل الي بيحصل
وقبل ما اتحرك من مكاني
فضلت اتلفت حواليا
لغاية ما لقيت سلسلة المفتايح بتاعة عز الدين
حتي المفتاح الي بيفتح غرفة جوز امي ومفتاح مكتبة كمانبدون ما عز يشعر وخفيتهم في جيبي
وبعدما عز رجع
قعدت معاه شوية
وبعدها سيبتة ورجعت علي غرفتي
للكاتبة..حنان حسن
المهم...
بعدما استأذنت من عز الدين
ورجعت لغرفتي
لقيت نفسي بمر من امام المكتب بتاع جوز امي
انا كنت بسمع من امي ان المكتب
دا جواه اسرار الدكتور خليفة كلها
ايوه فعال...انا بنفسي كنت بشوف جوزها بيقفل علي نفسة في مكتبة و بيقضي يومه كله في المكتب
دا
وممكن لو دخلت مكتبة
االقي حاجة كده وال كده
وبالفعل
ا انتهزت فرصة ان مفاتيح المكتب كانت معايا
واتسللت وفتحت مكتب جوز امي
وقلت اشوف يمكن االقي اي حاجة تدينة...او تبرئة
وقفلت عليا
قضيت طول الليل وانا بفتش في كل االدراج والملفات والورق بتاعةوكنت تقريبا قربت ايأس واسيب المكتب واخرج
لكن الي رجعني عن فكرة الخروج من المكتب
هو...الملف االزرق الي جه في ايدي اخيرا
والي خالني ركزت مع الملف
هو الصورة الي جواه
اصلها كانت صورة شخص اعرفة كويس اوي
ومجرد وجود صورة الشخص دا بالذات في مكتب جوز امي
ودا خالني اتفحص الملف الي في ايدي كله بمنتهي التركيز
وبعدما شوفت الصورة بتاعة الشخص اياه...و انتهيت من قراءة الملف
دماغي اتقلبت حرفيا
عارفين ليه...
ملحوظة
انا
توقفت عن نشر باقي اجزاء الرواية عشان الكل يتأكد ان الرواية كاملة و حصري عندي
انا فقط
واظن دلوقتي حضراتكم اتاكدتم
عموما االجزاء الباقية هتنزل قي ميعادها بدون انقطاع باذن اهلل
تتفاعلوا مع االجزاء الي هتنزل الن الصفحة بتاعتي بتتحجب بسبب التفاعل الضعيف
وبالمناسبة عايزة اشكر االستاذة ايمان بهلول