اسر وسارة قصة رائعة
بصي احنا هنفضل كام شهر وبعدين نطلق ونقول اني احنا متفقناش
صمتت سارة لتفكر وآسر ينظر لها بترقب
سارة بجدية موافقة بس بشرط
اسر بستغراب شرط اية
سارة بخجل حاولت ان تدارية مش ھتلمسني كل واحد هينام فى اوضة
آسر بهدوء يعني اية
سارة بخجل اكبر يعني جوازنا هيكون علي ورق محدش يدخل في حياه التاني
آسر بعصبية خفيفة يعني هتحرميني من حقي انا جوزك
اغتاظ آسر بشدة من كلامها وحاول ان يرد لها الصاع صاعين
آسر بغيظ وانتي فاكرة اني ممكن اقربلك انتي مش بتبصي في المراية ولا اية
اغتاظت سارة من كلامه ولكنها ردت ببرود يبقى اتفقنا وتركتة ودخلت غرفتها وهو ينظر لها بغيظ وبعد قليل رن هاتفه فوجد صديقة المقرب حاتم فأجاب بهدوء
حاتم بمرح اية يا عريس الغفله يعني صاحي بدرى شكلك مرفعتش راسنا
اسر بغيظ وانا اقول برضو اترية كلة من قرك الفقر
حاتم بضحك وفضول لية اية اللى حصل هاااا
حكي له آسر ما حصل فضحك حاتم بشدة ثم قال
حاتم بتشفي احسن تستاهل ..........تصدق انك معندكش ډم يعني بعد اللى قولتهولها عاوزها تعملك عادى كزوج ........وبضحك بس سارة طلعت 100 راجل وشكلها هتربيك
حاتم بضحك خلاص يا هولاكو هسكت اهو
بس طيرتكم الساعة كام
آسر الساعة 5
حاتم اوك سلام بقي
آسر سلام
يا ترى اية اللى هيحصل
وآسر هيعمل اية
وحياتهم هتكون ازاى
البارت 5
علي الجانب الاخر كانت سارة ايضا تتحدث فى الهاتف مع صديقتها المقربة تالا
تالا بمرح اخبار عروستنا الحلوة اية
شعرت تالا ان هناك شئ ما في صديقتها
تالا بقلق مالك يا سارة في اية
سارة بتوتر هااا لا مفيش حاجة
تالا بإصرار لا فية مالك
عند هذة النقطة لم تتحمل سارة اكثر واڼفجرت في البكاء
تالا بقلق وحيرة في اية يا سارة
حكت لها سارة كل ما حدث
تالا پصدمةمعقولة آسر يعمل كدة وبقلق طيب هتعملي اية دلوقت
تالا بمرح واسف مصطنع هو وقع تحت ايدك الله يرحمك يا آسر
سارة بمزاح لا متخفيش انا هعمله إعادة ضبط المصنع بس
تالا ضاحكه بس ... الله يطمنك يا شيخة
في هذا الوقت دق باب غرفة سارة فاغلقت مع صديقتها وذهبت لتفتح
آسر تعالي افطرى علشان هنروح نسلم عليهم ونمشي علشان الطيارة
سارة بنفس البرود اولا انا مليش نفس مش عاوزة اكل ثانيا مين قالك انى هسافر معاك
آسر بعصبية خفيفة اولا انتي لازم تاكلي لانك مأكلتيش من امبارح ثانيا هتسافري ڠصب عنك لاني معنديش استعداد لتحقيق اللى هيتفتح لو مسفرناش
سارة بغيظ مش هاكل ومش هسافر
آسر بحزم ونبرة لا تقبل النقاش قدامي يا سارة
لم تتحرك سارة وظلت تنظر له ببرود
آسر بجدية