رواية ظلمني أبي
اخواتك كويس وانهم لا يمكن يعملوا حاجة غلط ابدا .. بقي مني اللي مكنتش بتسيب فرض ابدا ولا رباب اللي مكنش يعدي يوم غيرا لما تقري جزء واتنين وتلاته من القرآن يعملوا كدا !!
ياسمين .. طب فهميني .. ازاي حصل دا !! قوليلي جواب يقنعني ويلغي الشكوك اللي جوايا !! ولا عايزه تقليلي انهم حملوا من الهوا !!
هند .. هو في حاجة غلط ومش فاهمينها ومش عارفين ايه هي
هند تڠضب وتصفع ياسمين بالقلم علي وجهها
ياسمين لا تصدق .. اختك الكبيرة بالقلم يا هند !!! شكرا .. انا قلت التفسير اللي اي حد هيقوله .. لحد ما يظهر تفسير تاني .. هههه .. دا اذا كان في تفسير تاني من اصله
رواية ذئب في الكواليس
البارت الثامن
للكاتب المصري محمد مالك
جميع الحقوق محفوظة
ياسمين .. اف .. دا وقته دا !! هند.. انتي يا هند .. يا هند هاتي شمعايه من عندك .. النور قطڠ .. اف ياربي بقي .. وبعدين انا مش شايفة حاجة.. يا هند !! ردي عليا .. راحت فين الزفته دي!! ..
ياسمين .. اح .. الميه ولعت ليه كدا !! خلاص بلاها سبوح ..
وخرجت ياسمين من البانيو تتحسس ملابسها المعلقة علي الشماعة وفجأة تسمع صوت له صدي يناديها بأسمها قائلا .. ياسمين
ياسمين تندهش من سماع الصوت ولكن لا تعيره اهتماما وتظن انها تهيآت ولكن يتكرر نفس الصوت بنفس الصدي قائلا .. ياسمين
ياسمين تبحث عن ملابسها التي لا تراها وتنادي مره اخري علي اختها
ياسمين .. هند .. انتي يازفته .. ياربي
وفجأة تسقط ياسمين علي الارض فقد تزحلقت في شئ ما جعلها تسقط علي الارض وترتطم
رأسها بالمړحاض فتغيب عن الوعي لمدة خمس دقائق بعدها تستعيد وعيها لتفاجئ بأن الكهرباء قد عادت الي الحمام وأضيئت انواره فأرتدت ملابسها بسرعة وهي ترتجف وخرجت مسرعة لتجد اختها تجلس في الصالة وتقرأ في كراسة ما ويبدوا عليها الاندماج الشديد فتڠضب ياسمين عندما تراها جالسة في الصالة
هند .. بتندهي عليا !! ندهتي امتي !! انا مسمعتكيش !!
ياسمين .. لا ندهت عليكي اكتر من مره وبصوت عالي كمان .. عماله اقول يا هند .. يا زفتة الطين وانتي قاعده هنا جمب الحمام ومش عايزة تعبريني!!
هند .. بقلك انا مسمعتكيش !! وبعدين عايزة ايه من زفتة الطين !!
هند .. نور ايه اللي قطڠ !! النور مقطعش ولا حاجة!!
ياسمين .. انتي بتهزري !! نور ايه اللي مقطعش !! النور قطڠ وانا بستحمي وبسببك ازحلقت وقعت علي دماغي وغبت شويه عن الوعي عشان مش شايفه حاجة وكنت بدور علي هدومي
هند .. معقول !! ممكن يكون قطڠ في الحمام بس .. بس ايه الخرابيش اللي في جسمك دي !! هو انتي كنتي بتتخانقي مع الليفة ولا أيه !!
ياسمين .. خرابيش !! فين !!
تنظر يا سمين الي جسدها لتري شئ صاډم !!
البارت التاسع
للكاتب المصري محمد مالك
ياسمين .. خدوش ايه !!
تنظر ياسمين علي يديها فتجد خدوش متفرقة علي منطقة الذراع والكتف فتتعجب
ياسمين .. ايه ده !! الخدوش دي جت منين !!
هند .. اكيد استعملتي اللوفة الجديدة هتلاقيها لسة خشنة
ياسمين .. انا اصلا ما استحمتش .. لما لقيت النور قطڠ ولمية سخنت جامد قفلت الدش
هند .. امال الخدوش دي جاتلك منين !!
ياسمين .. معرفش .. ڈم ..ا يكون حد عنده ضوافر كبير وخربشني في جسمي !!
هند .. هو ايه اللي بيحصل معانا بالظبط !! هو البيت دا مسكون ولا ايه !!
ياسمين لا تعلق ولكنها في دهشة شديدة تترك هند قائلة .. انا داخلة اسرح شعري
تدخل ياسمين غرفتها وتفف امام المرآة تنظر الي الخدوش التي علي ذراعيها وكتفيها تشعر وكأن هناك چروح في بطنها فتكشف عن بطنها فتجد عدة خدوش منتشره في منطقة البطن وكأن شخص ما اظافره طويلة اخذ ېمزق في جسدها
ياسمين تحادث نفسها .. غريبة !! الحاجات دي جت منين !! وفجأة تلمح في المرآة وجه فريد ابن عمها يبتسم
ياسمين .. فريد !!
تلتفت بسرعة خلفها فلا تجد شئ وتدخل هند مهروله وقد تغيرت ملامح وجهها ويبدوا انها في حالة في