رواية ظلمني أبي
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
دخل عليها ابيها بوجه عبوس غاضب وقد عزم علي انها مني احدي بناته الاربعة واكبرهم والتي عادت الي منزل ابيها صباح اليوم التالي من زواجها عادت اليه وهي تحمل معها جلباب العاړ واجراس بعد ان اكتشف زوجها انها ليست بعذر١ء وبعد خضوعها للفحص اكتشف الجميع انها حامل في ثلاثة اشهر .. شئ صاډم بالفعل .. ف بنات هذا الرجل الطيب المعروف عنه السمعه الطيبة وحسن الاخلاق مشهورين بالعفة والطهاره والحياء وحسن التربيه .. لكن كيف حدث ذلك !! هذا ما سيدفعه الي الچنون !!
مني .. اقسملك يا بابا اني ما حد لمسني .. وحيات المصحف ده انا اشرف من الشرف
فاروق .. امال حامل ف ٣ شهور منين !! اتكلمي يا ڤاجرة !!
مني .. صدقني مش عارفه !! واصلا مش قادره اصدق ان دا حصل !!
فاروق .. هتستهبلي يا بت !! انطقي قوليلي مين الكلب اللي عمل كدا !!
فاروق .. متجبيش سيرة امك الطاهرة علي لسانك يا حقيره .. انطقي يا بت مين الكلب اللي غواكي وسلمتيله نفسك !
مني .. صدقني يا بابا .. انا عمري ما افكر اني اعمل حاجة زي دي ابدا .. انت عارف اخلاقي كويس .. انا بنت فاروق الروبي .. اللي الناس كلها بتحلف بأدب بناته واخلاقهم
ثم ېطعنها بالسکين في قلبها وينظر اليها وهي تلفظ انفاسها الاخيره ...
مني .. ليه كدا يا بابا !! حړام عليك
ظن فاروق ان ابنته قد فرطت في شرفها ولم يدرك ان ابنته بريئة وفعلا اشرف من الشرف كما يقولون وان هناك ذئب في الكواليس سيفعل ببناته الثلاثة الباقيين كما فعل بالاولي ..
البارت الثاني
وتم القبض علي فاروق واتهامه بقت ل ابنته مني مع سبق الاصرار والترصد وحكم عليه بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات واصبح بناته الثلاثة ياسمين وهند ورباب بلا اب وبلا ام ولا عائل لهم بعد ابيهم .. ياسمين طالبه بكلية التجاره الفرقة الرابعه وهند طالبه بكلية التربيه النوعيه الفرقة الاولي .. اما رباب فهي طالبه بالثانوية العامه بالصف الثالث الثانوي وكان لڈم .. ابن عم يدعي فريد صاحب مطعم بيتزا ومعجنات ټوفي والداه في حاډث قطار منذ خمس سنوات وورث هذا المحل عن ابيه .. فريد حاصل علي دبلوم زراعة شاب مستهتر .. مدمن للمخډرات والكحول .. لا يعرف عن الاخلاق الحميدة شيئا فهو همجي انتهازي اناني وطماع ڈم ..ا ما كان يحاول فاروق ابعاده عن بناته حتي انه ذات مره تقدم الي عمه ليطلب ياسمين للزواج ولكنه رفض بشدة لعدم رضائه التام علي فريد واخلاقه وطريقة حياته وبعد ان سجن الاب .. ذهب فريد ليزور بنات
ياسمين تفتح الباب فتتعجب عند رؤية فريد
ياسمين .. فريد !!
فريد .. ايوا فريد .. ايه مش هتقليلي اتفضل !
ياسمين .. ايوا بس انت عارف الظروف دلوقتي واحنا بنات لوحدنا
فريد .. انتي عبيطه ولا ايه !! هو انا غريب ! دا انا ابن عمك .. ولولا ابوكي ودماغه الناشفه .. كان زماني جوزك وابو عيالك كمان .. اوعي كدا بلاش عبط انا جاي اطمن عليكم
فريد .. ايه دا !! هو انتوا بتتعشوا طعميه !!.
ياسمين .. فضل ونعمه .. غيرنا مش لاقيها
فريد .. ايوا .. بس دي ټحرق قلبكم بالليل .. كويس اني عامل حسابي وجايب معايا كباب وكفته .. شمي كدا الريحة الجميلة .. لسة سخن
ياسمين .. عايز ايه يا ابن عمي !! ايه اللي فكرك بينا !!
فريد .. في واحده تكلم ابن عمها بالطريقة دي !! جزاتي اني جاي اسئل عليكم واطمن علي احوالكم واشوفكم اذا كنتوا عايزين حاجة
ياسمين .. جاي تسئل علينا ولا جاي تصيد في الميه العكره !!
فريد .. انا !! اغص عليكي بجد يا ياسمين .. دا انا ابن عمكم يعني لحمكم ودمكم وان مكنتش اقف معاكم في محنتكم دي .. مين غيري هيقف جمبكم !!
ثم تخرج هند من الغرفه ويبدوا عليها الغضپ
هند .. شكرا علي سؤالك .. احنا زي الفل ومش محتاجين حد يقف جمبنا او يساعدنا في حاجة .. شرفت ونورت
فريد.. ههههه .. طول عمرك غلباويه ولسانك طويل يا هند ومع ذلك انا مش هزعل منك .. انتي اختي الصغيرة برضوا
ياسمين .. من فضلك يا فريد احنا