الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية جلال ورنا مشوقة جدا الجزء الأول

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


انا تحت امرك...
ادهم...شكرا اتفضل. ....
خرج مايكل وظلت رنا وادهم وحدهم لا تعلم كيف سيكون رد فعله نهائيا كان تشعر بالخۏف في داخلها وتخاف من نظرات عيونه لها بشده ولكن الغريب خروج ادهم من الغرفه دون اى كلمه وبعد مرور وقت قصير وجدت الممرضه تساعدها فى ارتداء ملابسها وعلمت منها ان الطبيب سمح اها بالخروح من المشفى ....انتهت من ارتداء ملابسها ودخل ادهم توجه اليها مباشره دون اى كلمه وحملها ونزل بها الى السياره كانت رنا ترتعش بين يديه جدا لا تعلم لماذا اهو خوف ا و تعب شعر ادهم بذلك...

ادهم...مټخافيش حسابنا مش دلوقتى خالص لما تخفى الاول....
ركبوا السياره ولكن رنا من شده تعبها نامت واستيقظت حين شعرت بادهم يحملها ثانيه ولكن الغريب انهم كانوا بالمطار. .
رنا...احنا هنا ليه...
لم يرد ادهم وتوجه لها الى طائرته الخاصه دون حديث ووضعها بالمرسى وربط حزام الأمان وجلس بجانبها وبعد قليل رحلت الطائره...
رنا...احنا رايحين فين...
ادهم...باريس....
رنا...ليه هنروح هناك...
ادهم...عندى شغل هناك وجلال محتاجنى ومش هسيبك تانى علشان متهربيش ابدا منى ...
رنا..بس ...
ادهم...خلصنا وياريت متتكلميش نهائى لانى مس مسئول عن رد فعلى ...
سكتت رنا على مضض ولكن من تعبها نامت مره اخرى واستيقظت قبل وصولهم بوقت قليل وحينما وصولوا توجهوا مباشره الى الفيلا وكان بانتظارهم مربيه ادهم وجلال وجلال ايضا....
جلال..حمدالله بالسلامه ..خير مالها...
ادهم...حاډثه بسيطه ولاحظ جلال نظرات الحزن لاخيه ولذلك نظر لرنا پغضب ...
المربيه وتدعى نجوى وهى مصريه وانتقلت مع جلال لانها مرتبطه بهم منذ الصغر. ..
نجوى...ادهم حبيبى مبروك يا قلبى وعروستك زى القمر ربنا يحميكم يارب...
رنا..شكرا..
أدهم. ..حبيبتي يا داده ....
توجهوا الى الداخل وصعد ادهم بنور الى الاعلى ووضعها على التخت بغرفتهم وتركها وذهب .....
رنا...لنفسها يارب بئه مش كفايه عليا أدهم لا كمان جيت هنا لجلال كمان ونظراته المقرفه ليا اللى بتحسسنى بالذنب يارب استرها الأيام الجايه حاسه ان مش هيحصل كويس ابدا استر يارب. ....
مر أسبوعين على وجود رنا بباريس ولكنها كانت تشعر بأن هذه الأيام مرت كسنوات كانت تحبس نفسها دائما بغرفتها لا تريد الخروج بحجة التعب ولكن السبب الرئيسى هو انها لاتريد رؤية جلال نهائيا لا تريد ان ترى نظرات الشك في عيونه فتكاد تلك النظرات ان ټقتلها من شده الحقد الموجود بها اما ادهم فقد كان ينام فى غرفه اخرى مراعاة لتعبها ولوجود داده نجوى بمرافقة رنا الدائمة وذلك لمساعدتها عندما تحتاج الى شىء كان يعاملها بجفاء السؤال عليها يوميا حين خروجه الى العمل وحين عودته فقط....كانت رنا تجلس شاردة الذهن وتنظر الى الحديقه الرائعة امامها حين قاطع شرودها صوت داده نجوى....لولو الصياد
نجوى...رنا حبيبتي ما تنزلى تقعدى فى الحديقة شويه...
رنا...والله نفسى لانى اتخنقت جدا من القاعده هنا وخصوصا انى بقيت خلاص تمام. ..
نجوى طيب يله بينا...
نزلت رنا برفقة نجوى الى الحديقه وجلست على الارجوحه تتمتع بها وتسمتع بالهواء العليل حولها مر وقت طويل عليها وعلى جلوسها حتى ساد الظلام اغلقت رنا عيونها وكانت تتنفس بقوه الهواء الى ان سمعت صوت ادهم...
ادهم...كويس انك خرجتى من الكهف بتاعك...
انتفضت رنا على إثر صوت ادهم بقوة ..
رنا بعصبية. ..ايه مش تتنحنح او تقول اى حاجة خضتنى ...
ادهم...وهو يجلس بجانبها ...المره الجاية هبقى امسك جرس واقولك انى جيت قبلها كده كويس...
رنا..لم ترد بل وقفت وتوجهت
الى غرفتها مباشره وهى تزفر في ضيق....
صفعت رنا الباب خلفها بقوه وجلست على
السرير تكاد ټموت غيظا من استهزاء
ادهم بها الشديد بالأسفل فجاءه يفتح الباب بقوه
 

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات