الخميس 26 ديسمبر 2024

حكاية سليم كاملة

انت في الصفحة 5 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

بحزن
سااامعة سااامعة سيبني في حالي بقى !!
وقفت أمام البوابة الاكترونية بحيرة لترتعد حين استمعت إلى صيحات تلك الشيطانة من شرفتها بالأمن نظرت رنيم إليها پغضب ثم الټفت إلى البوابة
لتجد وحشها المنتظر قد وصل لتوه وفات الأوان . انفتحت البوابة ليدلف إلى الداخل ويترجل من سيارته صائحا
أيه ده في أيه..!!
وقفت غاضبة مما يحدث ومنه ومن جميع ما حولها ليجيبه إحد الافراد يقول
دي آنسة صافي كانت بتنبهنا إن 
محدش يقرب منها !!
اهدي يارنيم..اهدي محدش هيجي جنبك !!
نظرت إلى عينيه للحظات وكأنها تبحث عن مدى صدقه ثم أغمضت عينيها وصمتت عن الحركة ليدرك أنها أغشي عليها..حملها بين ذراعيه إلى داخل القصر ثم إلى غرفتها ووضعها فوق الفراش بهدوء ثم أعطى أوامره بإحضار الطبيب لها. 
أنهى الطبيب كشفه ثم أعطى بعض تعليماته الروتينية..ليتجه الجميع إلى غرفهم وهو إلى مكتبه يحاول ترتيب أفكاره..ظل بعض الوقت مع نفسه حتى شعر أن الحركة هدأت بالخارج ليتجه إلى الأعلى إلى غرفتها .
تنهد ثم طرق الباب بهدوء ليستمع إلى صوتها الناعم يسمح بدخوله.. دلف إليها بهدوء يبحث بعينيه عنها.. ليجدها أعلى تلك الأريكة تجلس بصمت تام وكأنها تنتظر قدومه اتجه إليها بخطوات هادئة لأول مرة يحتار بحديث مع أحد.. يبدو أنه بدأ يشعر حيالها بالذنب.. فمعاملته الجافة لها لمده شهرين.. هي ما أوصلتها إلى تلك الحالة أجلى حنجرته ثم قال بخشونة
عملتي ليه كده حد عاقل يعمل عمايلك دي !
نظرت له ثم ابتسمت ساخرة واعتدلت تقول ببرود
انت قولت بنفسك..عاقل و أظن إنك فهمت الكل إني مچنونة !!
عقد حاجبيه مندهشا من اتهامها له يقول مشيرا لنفسه باستنكار
انااا !! انا فهمتهم إنك مچنونة!
لم تجيبه بل وقفت من جلستها متجه إلى فراشها وهي تقول..
أنا عاوزة أنام !!
اتجه إليها پغضب يسحبها من ذراعها إليه يقول
ليه هجمتي عليا تحت.. انتي متخيلة إني كل مرة هسكتلك.. !!
نظرت له ببرود ثم قالت له بهدوء
ماتسكتش..مبقتش تفرق عندي.. ريح نفسك !!
أغمض عينيه پغضب ثم فتحها يقول
بلاش الطريقة دي معايا.. اتكلمي عدل.. !!
نظرت له پغضب ثم اڼفجرت
عاوزني أتكلم عدل..حاضر.. أنا مش طايقة القصر ده وهفضل أهرب منه لحد ما أقدر أخرج بولادي. مش طايقة اللي فيه وبكرههم وبكرهك أنت بالذات..أنا عاوزة أرجع بيت شهااب تااااااني مش عاوزة أشوف أي حد فيكم !!
نظر لها غاضبا ثم قال
مفيش رجوع يارنيم قولتلك إني مش هسيب ولاد أخويا يبعدوا عني أبداااا !!
الفصل الثالث جنون 
وقفت خارج مكتبه تفرك أصابعها بقلق ثم تنهدت بهدوء ورفعت يدهاا تطرق طرقات رقيقة فوق الباب وهي تدعو ألا يسمع لتعود أدراجها لكن دعوتها لم تستجاب حيث ارتفع صوته الهادئ يدعو الطارق للدخول..
أمسكت المقبض وهي تتمني أن يكمل بذلك الهدوء حوارهم معا دلفت إلى الداخل لتجده يجلس نصف جلسة أعلى مكتبه ومن الواضح انهماكه بتلك الأوراق التي يمسكها بيده نظرت باندهاش إلى أكمامه لأول مرة تراه هكذا غير مهندم بعض خصلاته السوداء ساقطة أعلى جبينه بعشوائية.. وفجأه تلاقت لبنيتيها برماديتيه الحادتين يرميها بنظراته الحادة كعادته ثم قال بحدة
عايزة أيه انتي داخلة عشان تتفرجي عليا.. !!
هربت الحروف منها.. تلك العادة السيئة التي لازمتها منذ الصغر حين تخاف تصمت وتهرب منها جميع الحروف.. لكن لم تخاف..هل من وقوفه الآن وتقدمه منها أم من نظراته الحادة التي لا يتوقف عن إلقائها بها 
إنتي جاية لحد هنا عشان تجري تاني.. أنا مش فاهم خاېفة من أيه دلوقت !!
خرجت كلمتها تلقائية مسرعة كأنها تخشي أن تصمت ولا تنطقها وقالت
منك !
اتسعت عيناه ورد عليها باندهاش
مني أناا !! هو أنا جيت جنبك !!
أنت مش شايف نظراتك ليا.. بحس إنك عاوز تقتلني !!
الموضوع..
كنتي جاية ليه !!
نظرت أرضا تحاول أن تستجمع كلماتها ثم قالت
بقالي 5 شهور مش بخرج من القصر ده وعاوزة أخرج !!
نظر لها مندهشا ثم قال
وإنتي جاية تستأذني مني !! من إمتي الأدب ده !
أنا مؤدبة ڠصب عنك !
ضيق عينيه
ينظر لها بحدة لتقول مسرعة
أنا كنت جاية عشان الحرس منعوني أخرج من غيرهم !!
وإنتي عايزة تخرجي من غيرهم ليه !
وأنت مالك أنت.. أنا ليا خصوصياتي..أنت فاكر نفسك حابسني هنا بجد لا ياشااطر البلد دي فيها قانون

هبلغ إنك خاطفنا أنا وأولادي وهمشي من هنا ڠصب عن عينك.. !!
شاااطر !! وتبلغي إني خاطڤك.. !! وڠصب عن عيني !! طيب أيه رأيك يارنيم مفيش خروج ليكي نهائي ولا بحرس ولا من غيره ووريني هتعملي أيه !!
أثار أعصابها باستخفافه بها لتنظر إليه پغضب والتقطت شيء ما من أعلى المنضدة ثم اتجهت إلى الخارج مسرعة ليندهش من فعلتها وسار خلفها باندهاش..وجدها تتجه إلى المرآب وتركب سيارته.. اتسعت عيناه بذهول وصاح غاضبا
إياكي يارنيم تشغليها !!
نظرت إليه بتحدي ثم أدارتها پغضب وانطلقت بها مسرعه ليركب هو إحدى السيارات ويسرع بها خلفها انفتحت البوابات فورا لخروج سيارة سيدهم وابتسمت رنيم لكن اختفت ابتسامتها حين وجدته يلاحقها..زادت من سرعة السيارة

انت في الصفحة 5 من 39 صفحات