الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية ظلمني أبي

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


ما رد بعدت عنه شويه عشان تعرف تتكلم
اتكلمت پبكاء شديد الو يا بابا
جوز خالتو طردنى من البيت وانا دلوقتي ماليش حد اروحله ارجوك يا بابا هعمل اى حاجه وهاشتغل واجيب فلوس ومش هاروح دروس هذاكر لوحدى فى البيت بس ارجوك عشان خاطر ماما ارجع البيت
الاب بسكر هو انتى يا بت مش بتفهمى قولت لا انا مش طايق خلقتك فى البيت

ليه يا بابا انا عملت ايه
بصراحه كده انا هتجوز وهى مش راضيه أن انتى تعيشى معانا
ونبى يا بابا هبقى خدامه تحت رجليها بس مابتش فى الشارع
فى واحد عايز يساعدني واروح معاه بيته
بس انا خاېفه اوى يا بابا ونبى ساعدنى انا برده بنتك وعلى اسمك وانت مترضاليش بحاجه زى كده
سمعت صوت الخط وهو بيتقفل
مروان كل ده كان سامع الحوار وعينه دمعت
ازاى دا اب يعمل فى بنته كده او يرضى عليها حاجه زى كده وهو عايش
ساره اتفضل الموبايل شكرا جدا
طيب اركبى يلا لا شكرا انا هبات مع ماما هنا اتفضل انت
انا مقدرش اسيبك فى المكان دا لوحدك
معلش انا مرتاحه كدا
دخلت تانى الترب وقعدت تبكى بحرقه
هو ركب عربيته مشى كام متر كده
الفصل الثالث
مروان بعد ما مشى شويه يارب طب انا هاسيبها لوحدها ازاى فى الظروف دى لوحدها
لا لاحسن اختى ممكن تتحط فى نفس الموقف انا راجعلها تانى
عند ساره
شششششش اخرسى يا حلوه مش عايز اسمع صوت
ساره پبكاء ارجوك متأذنيش انا محلتيش حاجه تاخودها
ساره ونبى متأذنيش انا ماليش حد ارجوك
سيد ومالو يا قمر ما انا هبقى ليكى كل حاجه وهاخدك شقتى بدل جو الميتين دا
ساره بتفكير بجد يعنى هتاخدنى شقتك اصل انا مش لاقيه مكان ابات فيه
سيد بضحكه خبيثه ايوه كده فكى وخلى الليله تحلو يلا بينا
سيد وهو بيرزع على الباب كده وحيات امى مانا سايبك
مروان راجع بالعربيه شافها بتجرى قام وقف
ساره جريت لحد ما وصلت له وركبت اطلع بسرعه ارجوك بسرعه بسرعه قبل ما يجى ونبى
مروان جرى بسرعه بالعربيه من غير ما يفهم حاجه لحد ما بعد عن المكان وكل شويه يبص عليها لأقها بتترعش ومش قادره تاخد نفسها
وقف العربيه
مروان انتى كويسه
ساره مش قادره اخد نفسى ااااااه
طب أهدى أهدى مټخافيش احنا بعدنا خالص عن المكان أهدى مافيش حاجه وجابلها ميه من العربيه خدى أشربى واطمنى
ساره خدت الازازه منه وشربتها كلها
مروان سابها شويه لحد ما بقت كويسه
انا متشكره ليك اوى انك وقفت انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي ربنا يخليك
مروان بابتسامه لا ابدا لا شكر ولا حاجه انا مقدرتش اسيبك ورجعت تانى
ساره بجد مهما اشكرك مش هوفيك حقك انك انقذتنى
مروان ضاحكا مش كان احسنلك تجى من الاول
ساره اكتفت بالصمت
مروان رجع ساق تانى لحد ما وصل فلته
يلا اتفضلى
ساره نزلت وهى منبهره بالمكان ومش مصدقه نفسها
ساره فى نفسها معقوله فى ناس عايشه هنا وحاجات بالجمال دا دى المساحه دى اد الحاره بتاعتنا كلها ربنا يباركله فيه ويزيده كمان وكمان يارب
مروان فتح الباب اتفضلى
ساره حاسه پخوف ومش مطمنه بس للاسف مافيش مكان تانى تروحه ماكنش ليها غير خالتها
مروان حس بترددها ده قام دخل وۏلع النور ونادى ماكس ماكس تعالى جه كلب جميل جدا جدا من فصيله الهاسكى وهو 
ماكس رفع أيده وسلم عليها فعلا
ساره ابتسمت وفرحت اوى لما شافته
مروان يلا اتفضلى
دخلت ساره كانت فيلا جميله جدا مكونه من دورين
مروان شاور على اوضه وقالها اتفضلى الأوضه دى بتاعتك ومتقلقيش انا اوضتى فى الدور اللى فوق وادالها مفتاح الاوضه وقالها اتفضلى دا المفتاح عشان تطمنى اكتر
انا متشكره ليك جدا
العفو ولا يهمك
دخلت ساره الأوضه وقفلت الباب بالمفتاح اول ما دخلت اترمت على السرير وازدادت فى البكاء كأن كل طاقتها فى الكتمان خلصت فضلت ټعيط كتير جدا
وبعدين شوفت باب كده جوه الأوضه فتحته لقيته حمام اتوضت وخرجت ملقتش طرحه فى المكان فتحت الدولاب وجابت ملايه لفتها على شعرها وصلت بمنتهى الخشوع وفى كل سجده بتدعى ربنا يرحمها ويخلصها من اللى هى فيه ساره وهى قاعده على المصليه بعد ما خلصت صلاه يارب يارب يا حى يا قيوم برحمتك استغيث يارب اصلح لى شأنى يارب يارب انا مش معترضه على قضائك يارب يارب ارحمنى
 

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات