قصة حقيقية عن راجل باع مراته لصاحبه
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
شغل دلوقتي بعد ما قبضوا علي جلال كمان بسبب محاولة اعتد اؤه علي بنتي وكمان علي موظفة في شركته قدرت تد ينه ...
اتحر ج إيهاب اكتر وقال
يا بيه والله ربنا كريم أنا هلاقي شغل بإذن الله ...
ربنا كريم فعلا ويمكن هو عشان كريم بعتلك الفرصة دي ...تعالي انت والوالدة معايا القاهرة
أنا هوفرلكم سكن وشغل ليك كمان ...لو سمحت مترفضش ....
ابويا قدر يلاقي شغل مناسب لإيهاب حسب قدراته ..من حسن الحظ أنه كان خريج كلية تربية
واشتغل في شركة بابا وظروفه اتحسنت اكتر....
بعد أربع شهور كمان
كنت واقفة في المطار بودع الست انعام وابنها اخيرا قدرت تحقق حلمها وتروح الحج ...كانت پتبكي من السعادة ...قربت مني وحضنتني وقالت
ربنا يكرمك يا بنتي انتي اللي قدرتي تحققي حلمي ....ربنا يجبر بخاطرك ...
هقول كلمتك يا حاجة احنا عباده وبنفذ أوامره اشكري الله وحده اللي خلاني احقق حلمك ...
يالا يا حاجز عشان تحققي حلمك وتشوفي الكعبة ...
ابتسم إيهاب وقال ليا أنا وبابا
شكرا ليكم بجد ...هديتكم دي كانت هدية كبيرة ويارب اقدر ارد الجميل ...
انا اللي بحاول ارد جميلك يا بني والله ..
ابتسم وبص علي الأرض ...
كان أيهاب واقف وهو بيبص علي نسرين وهي بتبعد عنه واتنهد ...
ربنا يجعلها من نصيبك يا واد ..
قالتها أمه فبصلها إيهاب پصدمة وضحك
ازاي يا حاجة انعام أنا فين وهي فين هتتجوز شحات زيي شغال في شركة ابوها ...فوقي للواقع يا أمي ...
عند الكعبة هدعيلك تكون من نصيبك
ضحك إيهاب ومشي هو وأمه عشان الطيارة ...
كنت أنا وماما بنسقي الورد اللي في الجنينة قرب مننا بابا وقال
فيه خبر حابب اقوله..
ابتسمت ماما. قالت
احكي يا سيدي ..
نسرين متقدملها عريس ..
لا يا بابا أنا مش عايزة...
العريس هو إيهاب ...
لما قال كده مكملتش كلمتي وبصيت للأرض وانا وشي احمر ..
ضحكت ماما وضحك بابا وقال
ابتسمت واخيرا بصتله وقولت
انت أيه رأيك شايفه مناسب ليا ولا لا...
يا بنتي انتي اللي هتتجوزي مش أنا ..
بلعت ريقي وقولت
وعشان أنا اللي هتجوز عايزة رأيك ...هل إيهاب مناسب ليا ...انت نظرتك أيه ..
ابتسم وقال
هو صحيح مستواه مش زينا بس انا واثق أنه هيحطك في عينيه ...ولو مكنتش شايف كده مكنتش طلبت رأيك كنت رفضته علطول لما جه يكلمني وهو مكسوف وفاكر أني هرفضه ...
انا موافقة يا بابا ..
جميل .بعد شهرين كمان
كنت لابسة فستان الفرح وانا برقص معاه والسعادة باينة عليا ..جات الست انعام ورقصت معانا وهي فرحانة وبعدين حضنت ابنها وقالت
مش قولتلك يا واد هتبقي من نصيبك ودعيت وبقيت من نصيبك ..
ضحك إيهاب وحضڼها جامد وحضنني معاها ....
بعدت الست انعام عشان نرقص سوا تاني فقالي إيهاب
انا قولتلك قبل كده اني بحبك !
هزيت راسي وقولت
بصراحة لا
فابتسم وقال
بحبك.
وانا كمان
وكان عوض ربنا ليا بعد السنين اللي اتعذبت فيها كبير اووي واتعلمت حاجة مهمة اووي من تجربتي أن الأهل في معظم الوقت عندهم حق
تمت