عبد الهادي الهنداوي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مع طلوع الشمس إلي قپرها وكانت المدافن في منطقة زراعية شبه خالية من السكان وكانت تبعد عن قرية عبد الهادي مسيرة أربعة ساعات سير علي الأقدام فعندما وصل الي قپرها كانت الصدمة الشديدة علي قلبه.
إذ وجدها
وقف مذهول محتار ويسأل نفسه من الذي فعل هذا ومن يجرئ علي ان يفعل هذا فڠضب ڠضبا شديدا.
فإختار مكان متميز وكان المكان شجرة عيارين وحمل معه كشاف أيضا ثم صعد إلى أعلى الشجرة ومع بداية الليل ظل منتظر وعيونه مثل البرق ينظر إلى جميع الاتجاهات.
وينتظر وهو على أحر من الجمر لكي يعرف الشخص المجهول يحبها كي ينتقم منه أشد الاڼتقام مرت الساعة تلو الأخرى وعبد الهادي منتظر حتي دقة الساعة الثانية بعد منتصف الليل اذ يري حينها زوجته الاولي متجهة الى القپر فنظر عبد الهادى الى زوجته الاوله متعجب ماذا أتى بها فى مثل هذا الوقت المتأخر من الوقت!!
أكثر منى.
ولا تعدل بيننا ولقد امرك الله بالعدل وانت أهملتنى فقال لها زوجها عبد الهادى لقد عدلت بينكم وانتى من اوصلنى الى ذلك انا احبها اكثر منكى باهمالك لى فقال لها مثل ما فعلتى بها