زوجتي حملت
أذهب إلى البيت كي ارتاح وعندما دخلت البيت ورأيت زوجتي والاطفال وسألتني مابك لماذا تأخرت فقلت لها بصوت عالي وما شأنك اتأخر كما اريد.
فاجأت الاطفال كي يلعبون مع كالعاده فنظرت لهم وقلت من يقترب مني سوف انهال عليه بالضړب ابتعدوا عني اني مريض ومتعب وأنا أقول تلك الكلمات للأطفال كان قلبي ېتمزق من الداخل ونمت تلك الليلة ايضا انام التلفاز في الصالة.
وخرجت من البيت وجلست أمام البيت اراقب من بعيد نعم ذهبت الى صديق لاحكي له احوالك وكيف تغيرت ١٠٠درجه لست زوجي الذي أعرفه لم اعد اتحمل معاملتك معي ومع الاطفال.
فقالت لي ارجوا ذلك وثاني يوم ذهبت إلى صديقي وقلت له بعصبيه ماذا كانت تفعل زوجتي عندك فقال وهو يرتعش لا شيء كانت تحكي لي عن احوالك ومشاكلك ومعاملتك للاطفال فقلت له ولماذا لم تخبرني بالامس.
وبدء بالحكم فقلت لا لن اصبر حتي اعلم الحقيقه فاقترح علي صديقي ان اجلب كاميرا صغيره دقيقه تعمل بالانترنت واوصلها بهاتفك وضعها في مكان ما في البيت وراقب بيتك جيدا.
وعندما وضعت الكاميرات في البيت وانتظر كي تعمل علي هاتفي ولكن الكمرات لم تعمل اخذتها وذهبت الي المحل الذي اشتريت منه الكاميرات وتم استبدالها وذهبت الى البيت لتركيبها وعندما انتهيت قلت لزوجتي اني سوف اذهب الي العمل يوم او يومين في الاسكندريه فقالت لي أنت وشأنك.
وقال لي ان شاء الله يخيب ظني وان لا شئ من تلك الأوهام التي تدور في رأسي فقلت له يارب خيب ظني وقال لي صديقي الم تشعر بالجوع قلت نعم ان جوعان جدا فذهبنا نحن الاثنين الي المطعم ونحن نتناول الطعام.
أخرجت الهاتف من جيبي