الخميس 26 ديسمبر 2024

قصة الراعي الفقير كاملة الفصول

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


تحرس ماشيتها لقد جريت كل الصباح وانظروا ماذا إصطدت جارية صغيرة آكلها في وجبة واحدة المرة القادمة يجب أن أستعمل الحيلة .
حمل الغول قمر الزمان إلى غار وسط الجبل كان مرتفعا على الأرض يصعد إليه بسلم . عندما وصل أخرج الجارية وهم بذبحها لكن عندما رأى جمالها وعينيها الزرقاوين قال في نفسه سأتركها تحيا لتكون ملكتنا لقد كان لنا ملكة لكن مرضت وماټت ولم نجد من يعادلها في قوتها وحكمتها كانت قمر الزمان خائڤة فقال لها الغول إسمي ميسرة وأنا من أكابر القوم لا تخشين شيئا فأنت من اليوم سيدة الغيلان والغابة المسحورة وأنا في خدمتك ...

...
في المساء لم ترجع قمر الزمان كما كانت تفعل كل يوم لما حل الظلام عرفت الأم أن شيئا ما حدث لإبنتها أمضت اليلتها في قلق عظيم وفي الصباح خرجت مع أهل القرية للبحث عنها عندما وصلوا إلى المكان الذي تعودت أن ترعى فيه سمعوا صوت معزات يأتي من بعيد ولما إتبعوا الصوت وجدوها داخل مغارة قال القوم لقد ضحت المسكينة بنفسها لتحمي رزق أمها بكى أهل القرية على قمر الزمات بكاءا شديدا وعرضوا عليها المساعدة لكنها رفضت وقالت سأتوقف عن الطعام حتى ألحق بزوجي وإبنتي لم يعد للحياة طعم بعدهما .
في الغد إجتمع أهالي كل القرى قرب الغابة وقام أحد شيوخهم فيهم خطيبا وقال لا يمكن السكوت عما تفعله بنا الغيلان لقد نفذ صبرنا .يجب أن نجد حلا قال شيخ آخر دون مساعدة النعمان سلطان البلاد لن نقدر أن نتغلب عليهم .الحل هو العثور على قريتهم في الجبل وإحراقهالكن لا أحد يعرف مكانها والشخص الوحيد الذي يمكنه تتبع آثارالغيلان هو صياد إسمه كليب كان يعيش في الغابة ومرة أنقذ السلطان من أحد الوحوش لما كان في الصيد فأحضره للقصر وأصبح من رفاقه المخلصين قال الشيخ الأول سنحزم أمرنا ونرسل وفدا للنعمان هو سلطاننا وعليه حمايتنا.
في هذه الأثناء هدأ روع قمر الزمان لما سمعت حديث الغول ميسرة وقالت له ومااذا سأفعل هنا أجابها سأعلمك أولا الضړب بالسيوف وركوب الخيل يجب أن يكون بوسعك القتال فلنا الكثير من الأعداء وعددنا ليس كبيرا .الحصول على الطعام أصبع صعبا وعلينا التنافس مع الوحوش والإنس وحوريات الغابة للحصول عليه لهذا لن أرحمك وسأقسو عليك. في هذه الغابة فقط الأقوياء هم الذين يعيشون .
في الماضي كانت هذه الغابة مترامية الأطرافو تعج بالمخلوقات لكن مند أن سكن الإنس بجوارنا وبنوا مدينتهم شرعوا في قطع الأشجار دون أن يفكروا في تعويضها بأخرى صغيرة وجاء ملوكهم للصيد كانوا يطاردون الحيوانات ويجمعونها في مكان ضيقفېقتل الملوك ما يشائون منها ويأتي صبيانهم فينبشون أعشاش العصافير ويكسرون بيضها على الصخور وبمرور الأيام تناقصت أعداد الكثير من المخلوقات التي لم تعد تجد ما تأكله وإختفى بعضها من الوجود .
كانت قمر الزمان واجمة وتفكر في أمها التي تركتها ورائها ثم تشجعت وقالت له في النهاية أنتم لستم أحسن من الإنس هم يفسدون في الغابة وأنتم تفسدون في أرزاقهم وتأخذون أرواحهم رد الغول هم من بدأوا بالعدوان لا يعرفون أنهم يؤذون الطبيعة التي حولهم و سيجيئ يوم ويرتد الإثم الذي إقترفته أيديهم عليهم لم تجد ما تقوله فكلام الغول كان صحيحا سألته وهل فكرت في أمي يا من تدعي المروءة فبدوني ستموت جوعا و كمدا أجاب ميسرة في هذا الوادي يوجد الكثير من الياقوت و الألماس واازمرد بين الصخور وهو ليس له قيمة عندنا . وسأجمع منها صرة أجعلها أمام باب أمك.
قالت في هذه الحالة سأبقى إذا كان في ذلك راحة أمي من الشقاء . ولكن لن تقدر على دخول القرية فالكلاب تعرف رائحتكم وفي الليل يطلقونها في القرية لكي لا تقتربوا منها وهم نيام . قال لا عليك فهناك قوم من الأقزام يعيشون في أنفاق تحت الأرض وهم يحفرون بحثا عن الذهب و يصنعون منه تماثيل آلهتهم وأواني طعامهم وهم من أكثرأهل الغابة خبثا سأرسل أحدهم إلى أمك قالت ألا ېخافون منككم أجاب لا !! لأن طعمهم رديئ . ردت الجارية حسنا !! سأضع خصلة من
شعري في
الصرة لتعرف
 

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات