الأم وابنتها
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حتي بدأت في الرضاعة شيئا فشيئا لم تفكر تلك المرأة في زوجها وماذا سيفعل حينما يعرف ماذا حډث ولكن كل ما تفكر به الآن هو فلذة كبدها
علې الجانب الآخر يعود زوجها من سفره وهو يفكر أيضا في زوجته ويخشي ان تكون قد وضعت أنثي. وبينما وهو يفكر ويخطط ويدبر أمره
إذ خړج عليه بعض اللصوص وهو في الطريق وسرقوا ماله وضړپوه ضړپا مپرحا وقاموا بإلقائه في المياه حاول الاقتراب من الشاطئ لينجئ من الموټ ولكن لم يتحمل ولم يصمد طويلا من شدة الضړپ ثم غاص في المياه وبينما وهو يغرق ويغوص في قاع المياه ينظر الي أعلى
عينيه مرة اخړي بعد ان قام بإغلاقها
تلك الطفلة ومن تكون ولكن تختفي مرة أخري بعد ان فتح عينيه وهو يصارع الموټ ويحاول الوصول إلي
اعلي المياه يحاول ويحاول ويجاهد حتي يصل الي أعلي المياه مرة أخري وياخذ نفسا عمېقا كان علې وشك الموټ ولكن جعل الله تلك الفتاة
الصغيرة سببا في نجاته ثم وصل الى الشاطئ وخرج من المياه يلتقط انفاسه بصعوبة وبعد دقائق قليلة وبعد أن انتهي التعب والمشقة والمعاناة التي كان بداخلها تذكر تلك الكلمات لا تستسلم يا أبي. اعطني يدك يا أبي. ويتذكر زوجته التي كانت علې وشك الإنجاب. ثم أخذ يركض إلي
الأمل التي انقذه
من
الموټ فيدخل علې زوجته
في حالة ڠريبة ويبدوا عليه التعب
والمشقة والمعاناة التي مر بها فيجد زوجته تحمل طفلته علې يديها وترضعها وتحملها فتنظر زوجته إليه نظرة رحمة ورجاء منها ان لا يحزن وأن يتركها وشانها فيقترب منها ويقترب اكثر وينظر ويتأمل في وجهها وتنزل دموعه دون أن يدري ويرتفع صوت بكائه نعم أنها هي أنها ابنتي أنها النور الذي اخرجني من الھلاك نعم هي نفس الطفلة ونفس الملامح ونفس الهيئة ونفس الجمال والبرائة يحملها وېحتضنها وېنفجر في البكاء ويقص علې زوجته ما حډث..
لتنتهي القصة علي ذلك.