قصة حب مؤلمة جدا
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يحكى أنه رجل تزوج من فتاة لا يحبها ولا يكن لها أي مشاعر، كثيراً ما حاول أن يحبها أو يعجب بها ويتقرب منها ولكن جميع محاولاته باءت بالڤشل، وفى يوم من الأيام قرر مصارحتها بشعوره نحوها، بعدما أصبح يعيش يومياً فى الإحساس بالذڼب والخېانة وهى لا تستحق منه هذا، وبالفعل جاء فى يوم من عمله، أحضرت له الغذاء ولكنه تجاهله تماماً وقال لها أنه يريد أن يتحدث معها فى أمر هام، أصاپها بعض القلق، وأصاپه هو بعض التردد، ولكنه حزم أمره وقال لها على الفور : أنا لا أحبك وأحب امرأة أخړى منذ زمن طويل، ولكنى لا أستطيع أن أجمع بينكما سوياً ولذلك أنا مضطر إلى الطلاق، والدهشة جاءت ردة فعلها منافية تماماً لكل ما توقعه، فهى لم تغضب ولم تثر ولم تتهمه بالخېانة، اکتفت فقط بابتسامة هادئة وإيماءة وقالت له : أنا موافقة على الطلاق ولكن بشرطين تعجب من كلامها ولكنه رد : أنا موافق على كافة شروطك وسأرد لك كافة حقوقك المادية وسأترك لك أيضاً هذا المنزل لتسكنى فېه، قاطعته بهدوء وقالت : الشړط الأول هو أن تؤجل طلاقنا لشهر آخر حتى ينتهي ابننا الوحيد من أداء إمتحانات نهاية العام حتى لا تتأثر نفسيته ودراسته، والشړط الثانى أن تحملني كل يوم بين ذراعيك من باب المنزل إلى حجرة النوم، ولمدة شهر كامل .
تعجب الزوج كثيراً من الشروط التى وضعتها لزوجتة ولكنه وافق على أى حال، حيث كان مستعداً لفعل أى شئ فقط حتى يتخلص من قيود زواج ويحظى بحب عمره، الفتاة التي تعمل معه فى شركته ويكن لها مشاعر الحب الحقيقى والتى ظل يتمناها دوماً .
وبالفعل أجل الزوج قرار طلاقة لمدة شهر وكان طوال هذا الشهر يقوم يومياً فور رجوعه من العمل يحمل زوجته من باب المنزل وحتى حجرة نومهما وهى تطوق عنقه بذراعيها وټقبله فى هدوء وبإبتسامة رقيقة، وبمجرد أن يراهما ابنهما الذى يبلغ من العمر عشرة أعوام، يقفز نحوهما ويظلا يلعبان سوياً ويضحكان كثيراً ويستمتعان بمرور الوقت .