الخميس 26 ديسمبر 2024

قصة حقيقية حدثت بالفعل في شهر رمضان الماضي

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


بأن ما أخبرتنا به هو الصحيحفقلت لها ليس لكي عودة وأغلقت السماعة.
في الحقيقة كنت مترددا..أأخبر ابوها أم لا ولما قرب سفري وبقي عليه يومان..قررت أن أخبره..وذهبت إليه وأخبرته بالقصة كاملة..فاڼصدم وعرق وجهه..وقال اتريدني أن أدعوها لك الآن وتعتذر لك وترجعها قلت لا أنا خلاص ماعاد أقبلها كزوجة.
فقال لك ماتريد..وإذا كنت ماتبيها أرسل ورقتهاثم خرجت من عنده.

في اليوم إتصل الاب علي وقال طلبتك أن تستخير وان تفكر بالأمر..وكذلك فعل أخوها لأنهم عائلة يحبون الخيرولايريدون الڤضيحة..فأعطيتهم كلمة بأني سأفكر مرة أخرى بالموضوع واستخير..وسافرت.
يقول كنت في سفري اكثر من الصلاة والإستخارة ومن قوله صلى الله عليه وسلم اللهم أجرني في مصېبتي واخلف لي خيرا منها.
وبعد وصولي من السفر بيومين..قررت أن أطلقها ولكن قبل ذلك اردت مكالمتها كي أقول لها بأني سامحتها بالدنيا والآخرة..وأعطيها المساهمة التي أهديتها إياها قبل حصول المشكلة بشهرين فقط ومبلغها كبيرثم اقول لها قراري بالإنفصال عنها.
لكننيترددت قليلا قبل الإتصال..وآثرت أن أعطي نفسي وقتا أطول لكي أخرج بقرار سليم ومدروس..والإستعجال ليس بالأمر المحمود في مثل هذه الأمور.
أثناء ذلك..كان الحنين لزوجتي وعشرتي معها قد أخذ مني ماخذه..فأنا أحببتها بقلب مخلص ولم أخونها يوما ما..وحريص عليها..لكنني أعترف بأني كنت مفرطا نوعا ما في بيان حبي لها وهذا ربما ادى لغرورهاوهي تعرف ذلك..على العكس تماما هي قليلا ماتصرح بذلك خاصة في الفترة الأخيرة.
أكثر شيء أتعبني هو تضارب الاسئلة بداخليفحبي لها وعطفي عليها من جهة..
وكلامها المسمۏم مع ذلك الخبيث يدور في رأسي من جهة اخرى..
حينها كنت اقرأ ماقاله الشرع ديننا الحنيف والعلماء في مثل هذه القضايا كي اصل للقرار السليم مع زوجتي.
إن الله عغو غفور رحيم كلمة ترددت في أذني كثيرا..يقابلها خيانتها لي وكلامها المسمۏم الذي هز أركاني مع ذلك الخبيث.
يقول الزوج قررت بعد مضي خمسة ايام من سفري أن أعيدها متوكلا على الله ومتحملا تبعات قراريفبادرت بالإتصال بأباها وطلبتها..فقال إتصل بعد قليل لأنها مع أمها خارج البيت.
وبعد قليل إتصلت..ووجدتها..فسلمت عليها وردت السلام..وبادرتها بأن ماحدث أمر عظيم وخېانة لاتغتفر..لكن الله غفور رحيموانتي الواجب عليكي الندم والتوبة ومحاسبة نفسك حسابا عسيراإذا كيف بك وأنتي بنت عائلة ومتزوجة تعملين مثل هذا العمل ماذا لو فضحك هذا الخبيث ماذا لو كان من أقربائنا ويتربص بنا وبعائلتك وبزوجك
فأجابت بأن هذا خطأ زينه الشيطان لها وأنها ندمانة وتريد السماح والعودة..
يقول الزوج في الحقيقة كنت أتحدث معها وعاطفتي تغلب علي..فسامحتها وطلبت منها تجديد الولاء والحب وقبل ذلك التوبة الصادقة مع اللهووعدتها خيرا إن شاءالله حينما أعود وهي كذلك فرحت بذلك..وكانت إجازتي القادمة عيد الاضحى.
بعد أن أغلقت السماعة إتصل بي أخوها مهنئا على هذا التقارب..ويقول إطمئن سأكون قريبا منها والنت خلاص أخرجته من البيت وكذلك جوالها تم فصلهفودعته مستأمنا إياه عليها وأن
 

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات