قصة حقيقية حدثت بالفعل في شهر رمضان الماضي
بأن ما أخبرتنا به هو الصحيحفقلت لها ليس لكي عودة وأغلقت السماعة.
في الحقيقة كنت مترددا..أأخبر ابوها أم لا ولما قرب سفري وبقي عليه يومان..قررت أن أخبره..وذهبت إليه وأخبرته بالقصة كاملة..فاڼصدم وعرق وجهه..وقال اتريدني أن أدعوها لك الآن وتعتذر لك وترجعها قلت لا أنا خلاص ماعاد أقبلها كزوجة.
فقال لك ماتريد..وإذا كنت ماتبيها أرسل ورقتهاثم خرجت من عنده.
يقول كنت في سفري اكثر من الصلاة والإستخارة ومن قوله صلى الله عليه وسلم اللهم أجرني في مصېبتي واخلف لي خيرا منها.
لكننيترددت قليلا قبل الإتصال..وآثرت أن أعطي نفسي وقتا أطول لكي أخرج بقرار سليم ومدروس..والإستعجال ليس بالأمر المحمود في مثل هذه الأمور.
أكثر شيء أتعبني هو تضارب الاسئلة بداخليفحبي لها وعطفي عليها من جهة..
حينها كنت اقرأ ماقاله الشرع ديننا الحنيف والعلماء في مثل هذه القضايا كي اصل للقرار السليم مع زوجتي.
إن الله عغو غفور رحيم كلمة ترددت في أذني كثيرا..يقابلها خيانتها لي وكلامها المسمۏم الذي هز أركاني مع ذلك الخبيث.
يقول الزوج قررت بعد مضي خمسة ايام من سفري أن أعيدها متوكلا على الله ومتحملا تبعات قراريفبادرت بالإتصال بأباها وطلبتها..فقال إتصل بعد قليل لأنها مع أمها خارج البيت.
فأجابت بأن هذا خطأ زينه الشيطان لها وأنها ندمانة وتريد السماح والعودة..
بعد أن أغلقت السماعة إتصل بي أخوها مهنئا على هذا التقارب..ويقول إطمئن سأكون قريبا منها والنت خلاص أخرجته من البيت وكذلك جوالها تم فصلهفودعته مستأمنا إياه عليها وأن