الخميس 26 ديسمبر 2024

قصة الأخوين كاملة ومعبرة

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

نساء الأعيان حسدت كريمة على زواجها من الأمير
وقالت كيف يتزوج من متشردة وجدها في الغابة أليس إبنتي لمياء سليلة الأشراف أولى بهذا الزواج لن تسعدي يا كريمة صديقة الضفادع مع صفي الدين وسأفسد زواجك هذا وعد مني يا متشردة
.....بعد زواج كريمة من الأمير بدأت تلك المرأة التي حسدتها من زواجها تتقرب منها وتقدم لها الهدايا حتى توثقت بينهما الصلة وأصبحتا صديقتين
وذات يوم قالت لها هناك عين ماء في مغارة من يستحم فيها يزداد صفاء لونه ولا يعلم بها إلا كبار السحرة إذا أردت سوف اريها لك تحمست كريمة وقالت نعم أريد رؤيتها وإن كان كلامك صحيحا فسأعطيك صرة كبيرة
من المال
في المساء أرسلت لها أحد العبيد الذي رافقها إلى المغارة وعندما دخلت دحرج صخرة كبيرة وسد المنفذ الصغير ثم انصرف ولما استحمت الفتاة وأرادت الخروج وجدت المنفذ مغلقا أخرجت أخاها الضفدع من جيبها وقالت له لقد وقعنا في الفخ وسنموت هنا
أجابها لا تقلقي من المؤكد أن هناك مخرجا آخر وبحثا في كل مكان لكن المغارة كانت ضيقة وفي آخرها وجدا عشا كبيرا للنحل
جلست كريمة وشرعت في البکاء لكن أخاها قال على الأقل لن ڼمۏټ جوعا وعطشا فعندنا الماء والعسل
كان عند المرأة بنتا جميلة لكنها سوداء الشعر فوضعت عليه صباغا أصفر وجعلته ضفيرتين مثل كريمة وألبستها ثيابها ووضعت ضفدعا صغيرا في جيبها وجملتها ثم أوصتها بالتظاهر بالمړض
لما رآها الأمير قال لها تبدين مختلفة قليلا ما الذي حل بك أجابته أحس بصداع وحمى وأنا لست بخير فطلب منها أن تلازم الفراش وكانت الفتاة حفظت كل عادات كريمة وبمرور الأيام نسى الاختلافات بينهما واعتقد أنها زوجته
بعد أيام قالت أمها لا شك أن كريمة قد مټټ الآن من البرد والجوع لقد استراح الأمير منها فهي ليست إلا متشردة لا تليق به أنا متأكدة أنه سعيد مع ابنتي لمياء
في أحد الليالي خرج معها إلى الغابة ونزلت الأمطار بغزارة فابتل شعرها وزال عنه الصباغ الأصفر وإنمحت الزينة من وجهها فنظر إليها باستغراب
وقال أنت لست كريمة فهي شقراء وبيضاء مثل الثلج إرتبكت البنت وأجابت أنا هي قال لها حسنا ما هو إسم ضفدعك
فسكتت
سألها پغضب أين زوجتي 
ردت لا أعرف أمي من دبر هذا الأمر وعندما أمر بإحضار الأم قيل له إنها إختفت ولم تترك أي أثر فإغتم الأمير صفي الدين ولزم الفراش دون أكل أو شراب Lehcen Tetouani
أما كريمة وأخاها فأمضيا عددا من الأيام في المغارة يأكلان من العسل ويشربان من الماء وذات ليلة شاهد أخوها فأرا صغيرا يقترب من العسل ويلعق منه وقال في نفسه من أين دخل هذا الخبيث سأتبعه وأعرف من أين دخل وعندما أراد الخروج تبعه الضفدع فرآه يدخل في ثقب في الصخر وبعد قليل وجد أخوها نفسه في الغابة ظل يقفز حتى وصل إلى القصر ودخل من نافذة غرفة الأمير فوجده قلقا على كريمة فلقد طلع صباح اليوم السابع ولم تعد.
لما رآه صفي الدين وضعه على كفه وسأله بلهفة أين سيدتك
تردد كريم الدين ثم قال إنها أختي وهي محپوسة في مغارة تعجب الأمير وتمتم هذا مدهش ضفدع يتكلم هل هذا ممكن
أجابه هذه قصة طويلة المهم الآن إنقاذ أختي فالمشعل قد انطفأ الآن والظلمة والبرد يسودان المغارة
ركب الأمير وعدد من أعوانه أفراسهم وركضوا حتى بانت لهم الصخرة من بعيد نزلوا ودفعوها ولما دخلوا وجدوا الأميرة جالسة تغني وقد أحاطت بها الأرانب والثعالب الصغيرة التي منحتها الدفىء
عانقها الأمير وزاد حبه لها بعدما رأى صبرها وسمع غنائها الشجي ثم لفها في ردائه ورجع بها للقصر مع أصدقائها من lلحېۏڼټ أما البنت لمياء فرماها في lلسچڼ
ولما علم أهلها وهم من أعيان المملكة الأمر أضمروا له lلحقډ وبدئوا يتآمرون عليه وعلى أبيه السلطان
كانت أم لمياء تختفي داخل سرداب في قصرها وتحذر من الخروج لأن الأمير بث العيون والجۏاسيس في المدينة
وقد فتش رجال السلطان القصر مرات عديدة لكنهم لم يعثروا على شيئ لأن مدخل السرداب كان بئرا صغيرا في الحديقة ولما يأسوا منها أصبحت تخرج في الليل ولكي لا يراها أحد من الخدم فلقد وعد السلطان بمكافئة لمن يعطي معلومات عنها
وذات

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات