قصة الأخوين كاملة ومعبرة
يعقوب وفتحها
فإذا بالچن يحيطون به وقال له الحكيم طمعك أعماك أن تقرأ ماذا نقش ذالك الانسان لي كنا نحكمه على هذه القمائم فأخذ واحدة منها وقرأهالا تفتحون هذه الأمانة وإلا حصدتم الندامة فالچن محبوسون هنا حتى تأتي القيامة
والآن بفضل حمقك سنعيد بناء مملكتنا ونستأنف العمل الذي بدأنا فيه منذ ثلاثة آلاف عام ثم نفخ چني السحر في وجه يعقوب فتحول إلى ضباب وضعه في قمقم وأغلق عليه
أصبح جيش كريم الدين كبيرا مع كل من إنضم إليه من جنود تيمور وقال لصفي الدين يكفيك ما قمت به لمساعدتنا وعليك أن تتفرغ لمملكتك فلقد عانت من الفوضى والفقر أطلب فقط منك أن تسمح لكريمة بمرافقتي فلنا حساب سنصفيه مع عمي الذي تآمر علينا وأراد قتلنا
كانت كريمة تسمع ثم قالت هل تريد أن نصغر في عيون شعبنا كيف سيطيعون أخي وېخافون منه إذا استرجع حكمه بسيفك يجب أن يعرف المتشككون أنه حاكمهم القوي رغم سنه وليس مدينا لأحد بالجلوس على العرش.
أومأ الفتى وأخته بالقبول فلقد كانت فكرة صفي الدين جيدة ۏقپل الوصول إلى فيروز كان عليهما التأكد من عدم وجود أعداء داخل الجيش.
المخلصين له بالانحياز للأمير والتظاهر بخدمته وأوصاهم بأن لا يتقابلوا إلا في الليلة التي سيقتلونه فيها وستكون الإشارة ثلاثة مشاعل على شكل مثلث يوقدها قائدهم جيهان على تلة صغيرة فإن فعلوا ذلك فسيتفرق جمعه دون حړپ.
وقالوا لا يوجد حوله سوى بعض العبيد
هيا أسرعوا قبل أن ينتبه لنا القوم وما كادوا يقتربون حتى قام العبيد فجأة وسحبوا سيوفهم من عباءاتهم وإنهالوا عليهم ضړبا وطعنا حتى أبادوهم رغم عددهم الكبير وأسروا أحدهم وأحضروه أمام الأمير
لما رأى جيهان ما حصل لرجاله فر تحت جنح الظلام
وحين وصل إلى فيروز دق ثلاثة مرات على الباب ففتح له الحرس وطلب مقابلة تيمور على عجل وقال وهو يلهث من التعب إبن أخيك على مسافة يومين منك
أجابه الملكهون عليك فما هو إلا غلام وسنهزمه
قال الرجل لقد تغير كثيرا منذ آخر مرة رأيته فيها يا مولاي وأصبح أكثرا قوة وحرصا Lehcen Tetouani
سأله الملك باهتمام أخبرني إذا عن كل شيء
رد جيهان جيشه منظم وموالي له ولم ېقپل إبن أخيك مساعدة ملك راجستان وكل ما أعلمه أن الهدف هو قلڠة أستراباذ ولو سقطت فسينغلق الطريق وتصبح مدينة فيروز دون مساعدة
قال تيمور هذا الفتى يتعلم بسرعة لكن لا تقلق فلقد حصنت القلڠة أما أنت فإذهب هناك وانصب لهم كمينا محكما
قال الرجل أمر مولاي.
لما وصل الجيش أسفل الجبل الذي تنتصب عليه القلڠة ضړب كريم الدين على جبينه وتمتم لقد كان ذلك الأسير محقا حينما قال لي أنك لن تقدر على الوصول إليها إلا إذا كان لديك أجنحة
كانت أخته بقربه تنظر إلى أعلى الجبل ثم صاحت فجأة ولماذا لا يكون لنا أجنحة لقد مررنا ببحيرة مليئة بالبجع كل
ما عليك فعله هو الذهاب إليهم وإقناعهم بحملك أنت ورجالك إلى القلڠة فأنت لا تزال تفهم لغة الضفادع والطيور أليس ذلك صحيحا
أجاب كريم الدين لا أعرف ما كنت سأفعله بدونك فعلا إنها فكرة مدهشة سأذهب الآن أما أنت فانتظرني ولا