قصّة مصريّة حقيقية
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كان في الجهادية .
في يوم سمعت بكاء التؤام طول الليل ولما طلع الصبح روحت اشوف في ايه .
لقيت الدار فاضيه تماما مافيها فرش ولا اكل ولا اي شيء والجد مش موجود وعرفت بعدها أنه راح السوق يبيع سرير نحاس عشان يدفع لمرضعه خصوصا أن كل اهل القرية مساكين ومافيش ست هتقدر صحيا أنها ترضع ثلاث اطفال.
رحت اخدت ٣٥ جنية ونزلت ع السوق اشتريت فرش وهدوم للتؤام وبطانيه وحاجات لزوم البيت لكن ماكنش ده الكفايه كان في حاجة ناقصة حاسس بيها ومش عارف هي ايه .
صليت ونمت وانا مهموم عشان الأطفال وبرده محلتش الأزمة . وانا نايم شوفت شيخ جاي ومعه حبل قالي اربط به المعزة في دار فلان جاري قومت من النوم استنيت النهار يطلع بفارغ الصبر وجريت ع المركز واشتريت معزة بولادها وبباقي الفلوس أجرت عربيه كاروا ووصفت للراجل بيت جاري واسمه من يومها ناموا التؤام وجدهم بطل لف ع دور المرضعات وفي كل يوم اسمعه بيدعي لصاحب المعزة وصارت خبيئه بيني وبين الله ما دعوته بها إلا واستجاب وان شاء الله رب هيشفيك
جري الغني ع الغلبان يقبل يده ويطلب منه أي شيء ليفعله
اخده الغلبان من أيده ولف به القرية وكل مكان يقف ويقوله تاجر مع الله
الصدقة
الصدق مع الله
اليقين بالله
واذا لا تملك المال فدعاء لأخيك صدقة
التبسم في وجه اخيك صدقه
جبر الخواطر صدقة