قصة وعبرة لرجل فقير
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وبدأ في العد. واحد... اثنان... ثلاثة... أربعة...
بينما كان يعد كانت حوارات تحدث داخل الغرفة. الرجل الذي برفقة زوجته بدأ الحديث بينما يقول يا والدتي غدا سأغادر وأذهب في رحلة البحث عن والدي في هذا العالم الواسع. من الصعب جدا العيش بدونه يا أمي. ثم وجه سؤالا كان كالصاعقة للزوج خارج البيت كم سنة مرت على ذهابه
تلك الكلمات أصابت الزوج بالذهول الشخص الذي كان يعتقد أنه غريب كان في الواقع ابنه الذي لم يتعرف عليه لقد اشتعلت في قلب الرجل شعلة الندم حيث بدأ يتأمل في الکاړثة التي كاد أن يتسبب فيها. لو لم أعد حتى خمسة وعشرين لكنت قد خلقت مأساة لا تطاق ومن ثم أعيش في تعاسة لا نهاية لها وبدأ يردد هذه الكلمات لنفسه في صمت.
ثم أدرك أن الحكمة يمكن أن تكون مستخلصة من هذا الحدث الذي كاد يؤدي إلى الکاړثة وهي يجب أن نفكر بعمق قبل أن نتخذ أي خطوة أو نقدم على أي عمل لأن التسرع قد يكون له
في الأثناء الزوجة والابن مذهولين ومتحيرين خرجوا لاستقبال الرجل الغريب الذي كان يناديهم. وعندما رأوه قامت الزوجة بالتعرف عليه بسرعة وفي تلك اللحظة امتزجت الفرحة والدموع والدهشة في عينيها. الابن على الجانب الآخر كان متحمسا للقاء والده لأول مرة.
وفي نهاية القصة يتذكر الرجل الحكمة القديمة التي علمها له العجوز الثالثة التفكير قبل العمل هو الطريق الأمثل لتجنب الأخطاء. هذه الحكمة التي كانت الدافع الرئيسي لتجنبه الکاړثة أصبحت جزءا من حياته وأدرك أنه سيعلمها لابنه أيضا.
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم