الجمعة 27 ديسمبر 2024

آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل الأول 

انت في الصفحة 5 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


لسمعة لؤى المعروفه بين الجميع ولكنها اوهمته أن هنا تحبه وتريده وهو هكذا يقف امام مستقبلها وأن تجتمع مع من تحب ..وكانت نقطة الضعف الوحيده لأحمد هى اولاده وخاصة هنا فهى الإبنه الوحيده والذى كان يأمل أن تكون قريبه منه مثل اخيها ولكنها الى حد ما مغلقه على نفسها ولهذا فهو قرر أن يقول لها انه رافض لهذا الشخص هو لا ينكر ان والده رجل اعمال محترم ولكن ولده غير كذلك.

ذهب احمد الى هنا لكى يتحدث معها طرق بابها ودخل وجدها تذاكر او هكذا يعتقد هو ولكنها كانت بعالم اخر ..
انتبهت لدخول ابيها فوقفت وذهبت اليه  وبدأ معها الكلام وقال بصوت حنون وهو  ......
انتى عارفه انك انتى واخواتك اهم حاجه عندى ولا لا ....
.أطرقت هنا رأسها وهى تقول ....طبعا يابابا .....
أحمد بهدوء ..يبقى لازم تعرفى ان يوم ماكنت اتمنى اجوزك كان نفسى تتجوزى راجل بجد وعمر الرجوله متتقاس بالفلوس لا ..الرجوله دى يعنى موقف اشوفه بعيونى ..يعنى حب يملى حياتى ويفرحها يعنى اكون عند اللى اخترته اهم حتى من نفسه أن فى وجعى مفكرش غير فى اللى اخترته حتى فى المى برده افكر فيه لأن معاه راحتى ..الفلوس ممكن تروح وتيجى لكن صدقينى ان قله المشاعر أوحش واصعب من قلة الفلوس وانا مش شايف ولا صفه من دول فى لؤى ..ايوه هو غنى وشاب ووسيم لكن وبعدين هعمل ايه بوسامته ولا بفلوسه ولا حتى بشبابه وهو مفيش بينك وبينه اى مشاعر ولا حتى ارتياح ..
.ثم وقف واكمل ....يابنتى الحياه الزوجيه عامله زى المبنى لازم يكون اساسه متين علشان يقدر يعيش ميغركيش مبنى شكله شيك ومتشطب سوبر لوكس وهو معمول من خشب اى ريح تهده .......
تاهت هنا اكثر فى كلامه تدرك انه محق ولكن ايضا كلام والدتها فى رأسها ...
.نظرت لوالدها وقالت بخجل ...مش يمكن يابابا اتغير ماما بتقولى انه مبقاش له علاقات وانتظم فى الشغل مع باباه يعنى بدأ يتغير ....
نظر اليها احمد بخيبة أمل وقال ....
بصى ياهنا انا طول عمرى بحب انكم تكونو مسئولين عن حياتكم وقراراتكم وانا بكون بس مرشد ليكم انا ياحبيبتى قلت اللى عندى وانتى لو حابه توافقى تمام مش هعترض وهدعى ربنا انى اكون انا اللى غلط وانتى اللى صح بس لو طلعتى انتى اللى غلط فللأسف انتى اللى هتندمى مش احنا ........
اتت حفله الخطوبه سريعا وسط فرحة البعض والقلق وعم الفرحه من البعض الاخر ....كانت الحفله غير كبيره لان الزفاف سيكون سريعا بعد امتحانات العروس النهائيه والتى ستكون بعد شهرين ...
كان لؤى يشعر بالانتصار فهو لم تعصى عليه فتاه من قبل حتى هنا
وان كانت تمنعت فى بادئ الامر
فهاهو ذا قد ارتبط بها ولو كان تحت مسمى الزواج فهو بالنهايه يريد ان يكون أسره وهى كانت الاختيار الامثل ...اما هنا فهى ترى حتى الآن نظرة الاعتراض داخل عيون ابيها واخيها ولكنها ترى الجميع وهم ينظرون اليها ولسان حالهم يقول ..لقد وقعت على كنز فهنيئا لها .....فالكل ينظر الى المظاهر ليس الا .....
كان لؤى فى فترة الخطوبه يحاول أن يكون مثاليا قدر الإمكان وبالطبع فهو بطبيعة حاله كان يجيد التعامل مع هنا ويدللها ويغدق عليها بمشاعره حتى اصبحت أسيرة لقلبه ولا تطيق البعاد عنه ..احبته بشده واقتنعت تمام الإقتناع انه تغير للأفضل بفضل حبه لها ...حاولت التقريب بينه وبين أبيها ورغم معاملة أحمد الجيده له الا أن بداخله كانت توجد تلك الغصه والتى لا يعرف سببها ولكنه لم يجد مايعيب لؤى فى هذه الفتره فهو بالفعل قد ابتعد عن علاقاته واستقام فى عمله ولكن رغم ذلك فهو غير مطمئن .......
مرالشهران بسرعه كبيره وهاهو اليوم الموعود يوم زفاف لؤى وهنا فى اكبر قاعه فى اغلى الفنادق بالطبع ..كانت هنا فى غرفتها بالفندق ومعها الميكب ارتست تضع لها لمسات التجميل حتى انتهت وكانت عروس ولا اروع ....
دخلت عليها والدتها بفرحه شديده وهى ټحتضنها وتقول ...مبروك ياحبيبة قلبى شوفتى بقه انى مجوزتكيش اى جوازه بس ايه انا عايزاكى من الاول تثبتى نفسك كده اااه انتى وولادك اللى هيبقى ليكم الحق فكل الثروه دى فلازم تتعاملى على هذا الاساس انتى مش أقل من حد ماشى....اومات هنا برأسها دون ان تتكلم فهى كانت تعتقد ان والدتها ستنصحها كيف تحافظ على بيتها وزوجها ليس أن تحافظ على الثروه والاموال .....
دخل احمد وهو يشعر بالفرح لإبنته فهى اليوم عروس جمييله جداا ټخطف الابصاريدعو الله أن يكون مخطئا فى نظرته تجاه لؤى .
.ذهب اليها  وهو يقول حبيبه بابا كبرت وخلاص هتسيبه وتروح تعمر بيتها ..
نظر الى وجهها
....كل اللى عايزك تعرفيه أن مهما حصل انتى بنتى وانا هفضل دايما فى ضهرك طول عمرى هكون
 

انت في الصفحة 5 من 25 صفحات