السبت 28 ديسمبر 2024

قصة عمر وفريدة

انت في الصفحة 6 من 172 صفحات

موقع أيام نيوز

بتلك الدرجه جعلها تشعر كأنه الزمن توقف بالنسبة اليها عادت الي اربع سنوات سابقه حينما كانت ما تزال زوجته وكان يتمنى ان يكون كان مجرد يسعده اما اليوم ففقط نظرة تهكم وسخريه تحتل وجهه ادركت ان عمر لم يختلف خارجيا فقط ويتحول لشخص اخر بل اختلف ايضا داخليا لم يعد ذلك المحب الذى يذوب لاجلها قبل ان تستطيع التحدث او الهرب او حتى السيطرة علي مشاعرها الثائره لتستطيع التحدث كعادتها برزانه وبرود كانت ابعد ما تكون عنهما حاليا عمر نظر اليها مطولا بسخريه وكأنه يقيمها من رأسها وحتى اصابع قدميها ثم قال بتهكم واضح فريده ذات الفستان الاسود اخيرا شرفتى الفستان جميله زى عادتك لكن جمال فارغ من غير معنى شايفه نفسك افضل من الجميع عايشه في برج عاجى والمفروض كلنا نخدمك غرورك للاسف اكبر من قيمتك الحقيقيه بتمنعى نفسك عن الناس اللي بيحبوكى عشان تعذبيهم وفاكره ان بغيابك هتخليهم يركعوا بس لا زم تفهمى انك مش محور الكون والدنيا هتمشى من غيرك يا تري لقيتى الشخص اللي يستحقك ولا لسه 
الحلقة 3
عمر يهاهجمها بقسۏة لم تعتادها منه ربما معه حق في رأيه في فريده القديمه اما فريده الحاليه فبريئه تماما رأيه فيها انها منحطه للغايه وهى تستحق لو تزكرت كل ما فعلته له ابان زواجهم لما استاطعت رفع وجهها لتنظر في عيونه لكن ربما غادرتها كل الصفات السيئه وذهبت بلا رجعه لكن كبريائها ما زال موجودا ويستطيع نجدتها حاولت اخفاء خاتم زواجها خلف ظهرها و نظرت اليه وقالت بنبرة تحدى جاهدت للحصول عليها لسه ردها استفزه للغايه كان يضغط علي اسنانه بقوه حتى شعرت انه سوف يحطمها خلال سنوات معرفتها الطويله له لم تره يوما غاضب وبدرجه مخيفه سوى يوم طلاقهم حتى عندما كانت تستفزه لاظهار اسوء ما فيه كى تجد شماعه تعلق عليها كرهها له كان يترك لها المنزل وعندما يعود كان يحاول ان يراضيها بكل الطرق اما يوم طلاقهم فأطلق العنان لغضبه ڠضبا لا تتمنى مواجهة مثله مجددا مازالت تشعر بصڤعته علي وجهها علي الرغم من مرور كل تلك السنوات صفعها پقسوه صفعه افرغ فيها كبت السنوات كلها واليوم كان ايضا غاضب ولا تدري سبب غضبه الجم لكنه تمالك غضبه ونظر اليها بقرف سنه جديده انضافت لعمرك لكن كبرتى في العمر بس لكن قلبك لسه زى ما هو محتاج تنضيف بصراحه خساره فيكى الكلام ثم غادر الي قاعة الزفاف مجددا راقبته بحسره وهو يبتعد لتجد رفيقته الحسناء تنتظره بشغف علي باب القاعه وتدخل معه كأنها تملكه تلك الجميله تعامل عمر بدلال وتشعره برجولته اما هى فلم تشعره يوما انها انثى او تعطيه الاحترام اللازم له كرجل كانت تتعمد اذلاله كانت تجعله يدفع ثمن تضحيتها عاملته بترفع لسنوات وفي النهايه سمع بأذنيه رأيها الحقيقي فيه سمعها بنفسه وهى تخبر فاطمه علي الهاتف في ذلك اليوم المشؤم طبعا باخد الحبوب تفتكري انى اسمح لنفسي اخلف من واحد زيه أي شيطان دفعها لقول ذلك لفاطمه وهى ابدا لم تكن تعنى ذلك ولسوء حظها سمعها عمر ربما لو احد اخبره كان سيكذبه لكنه سمعها بأذنيه غضبه يومها فاق تصورها وعلمت لاي درجه قسوته قد تصل مصيرها كتبته بيديها وليس لديها أي حق للاعتراض ضحكت بمراره فعمر الوحيد الذى مازال يتزكر يوم مولدها علي الرغم من كرهه الشديد لها الا انه تزكر ان اليوم هو ميلادها واعتبر سنتها التى اضيفت لعمرها تكمله لسنوات اخري من الانانيه والتكبر اه لو يعلم كم تغيرت كم ندمت علي ضياعه من يديها فمهما عاشت من عمر لن تجد احدا يحبها كما احبها هو يوما وضعها في علبه مخمليه تفانى في حبها وفي تدليلها حتى صارت مدللة حقيره نعم هو يتحمل وزر صنع المسخ الذى كانته يوما فهو ساهم في صنعه بشكل كبير اليوم ايقنت انها خسړت للابد حبا لن تجد مثله مره اخري فالحياة تعطى الفرصه للسعاده مره واحده فقط وهى فرطت فيها بغباء قهوتها بردت في يدها وتحولت لبرودة الثلج مثل كل حياتها عمر لم ينسي كيف كانت تحب قهوتها ساخنه للغايه وبدون سكر للاسف ما زال يتزكر كل تفاصيل حياتها لكنه نسيها هى شخصيا القت بالكوب البارد في سلة مهملات وحملت ذيل فستانها بيدها ودخلت الي القاعه تتصنع الكبرياء 
هناك عاودها الشعور بالغربه ما اقسى ذلك الشعور وخصوصا وسط الاهل اما عمر فاندمج معهم وكأنه لم يغادرهم يوما كلاهما اختفي من محيط الاسره بعد الطلاق هى حبست نفسها في غرفتها في منزل والديها وهو ترك البلد بأكملها وعودتهما اليوم كانت مصادفه لكن عمر لم يشعر بالغربه وقوبل بالترحاب منهم فهو اضطر للهرب من چرح حطم قلبه اما هى فعلي حسب كلام عمر فسر غيابها

انت في الصفحة 6 من 172 صفحات