حكاية الدكتور غيث
غزل في اللي راح بالسيارة الخاصة وفي اللي ركب الباص بتفضل غزل قاعدة في الباص شارده تنظر إلى الطريق رن هاتفها أجابت
ياريت تاخدي الأدوية وتاكلي لأن الرحلة طويلة
فتحت حقيبتها بزهق
حاضر وأنت كمان أنا حطتلك سندوتشات وعصير علشان عارفة أن الرحلة طويلة
ماشي اقفلي ومتفتحيش التلفون كتير علشان ميفصلش وأنا شوية وهكلمك.
وصلوا الموقع المشرف وهو يشاور بيده
نزلت غزل و نظرت لغيث وهو يتجه إليهم
غيث أولا حمدالله على سلامتكم الرحلة دي مش مجرد رحلة عادية هتبقي رحلة إعتماد على النفس أكتر من أنها تكون ترفيهية ثانيا هنعمل أكلنا بأدينا وهننصب الخيم بتاعتنا بنفسنا والأهم هنحترم بعض ونتعاون كلنا سوا
يلا هنبدأ شغل الكل هينزل الخيم من الباص وهنقسم الخيم لعشر مجموعات خمسة بنات وخمسة شباب
الكل بدأ في ڼصب الخيم غزل عرفت البنت اللي هتكون في خيمتها وأبتدوا ينصبوا خيمتهم
الليل دخل والشباب أشعلوا
ڼار والبنات احضروا الطعام وشغلوا موسيقي والكل كان بيضحك ويرقص
غزل كانت قاعدة لوحدها تتابع غيث من بعيد وهو يتحدث مع دكتورة معاهم في الجامعة بحزن جلس شاب بجانبها
نظرت إليه بحدة وقامت مشيت وقفت بعيد حست بوحدة وغيره من الدكتوره سابت المكان ومشيت بعيد كان القمر منور شئ بسيط قعدت أمام بحيرة نظرت إليها بأبتسامة من مظهر إنعكاس القمر على المياه عت الحذاء ونزلت قدميها وهي تلعب بفرحة رفعت الحجاب ونزلت پخوف في الأول أما بعد كدا بدأت تلعب بفرحة فجأة بتسمع صوت أقدام لفت تنظر بمن رأها لم تجد أحد قربت علشان تطلع وجدت أحد يسحبها من الخلف لفت پصدمة وجدت
حجاب كمان
غزل برقت بړعب أنت.. أنت بتعمل أي هنا
ردي عليا ينفع اللي أنتي عملتيه دا
أصل.. أصل
رفعت أعينها نظرت إليه رجع هو شعرها المايل على وجهها ظهرت أعينها الرمادية ورموشها الكثيفة أبتسمت غزل غيث نزل بعينه عليها أغلقت أعينها بأبتسامة سمع صوت خباها خلفه ونظر لم يجد أحد غزل طلعت وأرتدت الحجاب ومسكت حذائها ومشيت بسرعه لوحدها علشان محدش يشك فيهم دخلت الخيمة بتاعتها بتوتر من أن يكن رأها أحد
ممكن أقعد
نظر إليها وهز رأسه بالموافقة
اه اتفضلي
كنت مختفي فين دورت عليك
رفعت نظرها تحدد في ملامحه
شعرك مبلول كدا هتبرد
أنا متعود على كدا
تعرف أن الحب دا غريب أوي
فعلا عندك حق الحب غريب أوى
بتحب..
مادام مردتش يبقي بتحب أعترفتلها
لا لسه مستني أما أتأكد