حكاية الفتي سرور الفصل الثالث والاخير
خالي الوفاض فأخذ يتذكر ما قالته الحيوانات في مربض الشيطان فتذكر قول النمر عن وجود بساط عجيب يقود راكبه الى اي مكان يسميه ...
وهكذا شد سرور الرحال الى بحيرة بيكال وبعد رحلة استغرقت سبعة ايام بلغ سرور شجرة الدردار العملاقة وكانت في مكان قفر فقام باستئجار عددا من الحطابين ودفع لهم بسخاء فقاموا بقطع الشجرة وانصرفوا ... وجد سرور جوفا في لب الشجرة فتحسس ما فيه فاذا به يمسك قطعة قماش فجذبها فاذا هي بساط عتيق ..
مكان الفروة الذهبية
ما ان اتم سرور نطق الكلمات حتى ارتفع البساط ففغر سرور فاه من الدهشة وتشبث بالبساط الذي انطلق يسابق الريح نحو اعلى قمم جبال امم الببر حتى بلغها بدقائق ثم هبط البساط بسرور داخل كهف ثلجي ...
نهض سرور والبرد يكاد يخلع اوصاله فشاهد الفروة الذهبية معلقة على جدار الكهف فشغله جمالها عن التفكير بالبرد ثم اخذها سرور وارتداها فشعر بدفئ لذيذ ..
نطق سرور بتلك الكلمات فانطلق البساط من فوره لكنه ما ان خرج من الكهف حتى شاهد سرور وحشا هائلا عبارة عن نسر باربع ارجل يتجه نحوه زاعقا فصاح سرور فورا
نحو قمة ذلك الجبل
واشار اليه فعكس البساط اتجاهه في اللحظة الاخيرة فتطلع سرور خلفه فرأى الۏحش لا زال في اثره ثم لمح سرور اخدودا
في الارض يمتد لاميال فطار ببساطه داخل الاخدود والنسر يلاحقه كذيله يكاد يطبق بمنقاره عليه فاخذ سرور يناور بين