قصة جارتي العظيمة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
تقول ٳمرأة كان يوجد بجوار منزلي جاره طيبة القلب وكان جميع من في الحي يحبها وكانت أمرأة مهذبة وذات سمعة طيبة وذو مواقف نبيله.
وكنا نراها تقف مع الجميع في جميع الأحوال في وقت الشدة تراها تواسي
وكانت وتشاركنا في جميع الطقوس
نراها في وقت الرخاء. ونراها في وقت الحزن. ..
أين ما ذهبت ستجد الجميع يذكر أسمها بكل خير
لقد كان جميع أهل الحي يعتبرها أختا وليست جاره .. وكان ٳذا أرادت أحد الأمهات الذاهب الى مشوار او الى السوق. تقوم بترك طفلها او طفلتها عندها . وتقوم هي براعية الأطفال والأهتمام به كأبنا له. الى حينما تعود الأم وتأخذ طفلها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وزوجها يعمل على باب الله ليس لديه وظيفة ..او أي عمل معين
أوقات تجده عامل حجر وطين بالأجر اليومي البسيط ..ولكن ليس مستمرا وأحيانا يضل أياما طويلة دون عمل .فيذهب في الصباح ويعود في منتصف النهار فارغ اليدين
لقد كنا نجتمع جميع نساء الحي الى منزل أحد الأخوات لساعات ونضل نتبادل الحديث ونسولف ونتشارك في الحديث عن أوضاعنا وأحوال المعيشة ..
وبعد أيام أنقطعت تلك الجاره ومضئ على غيابها أربعة أيام ولم تأتي كعادتها الى منزل صديقتنا ..
فقلت في نفسي ربما لم تجد فرصة للخروج بسبب أطفالها او ربما مرض أحد أبناءها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فذهبت الى منزلها من أجل أن أطمن عنها وأعرف ما سبب غيابها .. وعندما وصلت الى باب منزلها وجدت أبنها يلعب أمام المنزل ..فقلت له هل أمك في المنزل فقال لي أمي ليست في المنزل...
تعجبت من قصتها .فهي في العادة لا تذهب الى أي مكان دون أن تخبرني او تطلب مني أن أذهب معها ..
فقلت له ومتى تعود أمك
فقال تعود في المساء وتذهب في الصباح الباكر
فعرفت حينها أن هناك أمرا ما يحدث ليس طبيعيا ثم سألته مجددا هل تعلم الى ٳين تذهب أمك
بذلك..
.فأنتابني شعور غريب حول ما يحدث مع جارتي. وعن غيابها المفاجئ ثم عدت الى المنزل وأنتظر حتى المساء .. ثم ذهبت مجددا الى منزلها
فقمت بطرق الباب. ففتحت لي الباب. وسمحت لي بالدخول
فكان أول سؤالي لها أين كنتي والى أين تذهبين كل يوم في الصباح
لقد كانت تحاول مراوغتي وتتهرب من الأجابة على السؤال فقلت لها ارجوك أخبريني بالحقيقة. ما الذي تخفينه وبعد محاولات وضغط وأصرار أخيرا قررت تخبرني بالحقيقة
ثم أجابت والدموع تتساقط من عيونها فقالت قبل شهر سقط زوجي. في الحمام وكسر ساقة. ولم يكن يوجد لدينا أي شي أعمله لكي يسد جوع لأولادي ولذلك أضطررت لذهاب للبحث عن عمل وبعد بحث طويل أخبرتني ٳبنة خالتي أنها وجدت لي عمل خادمة في أحد المنازل