الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية قلوب مظلمة كاملة حتي الفصل الاخير بقلم سوليه نصار

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ټموت 
سمعت حماتي بتقولها قبل ما اطلع وابتسمت...متعودتش اكون غدارة بس هما اللي جابوه لنفسهم...
مرت الايام وبدأت ارجع لشغلي اللي سبيته وصلاح متكلمش لانه كان ملهي في مصېبة اكبر...
اكتشف أن أخته بتكلم واحد وكانت بتبعتله صور...في الوقت اللي كان فاكرها بتذاكر وبتروح دروسها كانت بتروح وبتقابله...بس رغم أنها حتي هي اذتني زي امها بس مفرحتش فيها وكنت بدعي أن ربنا يخرجها من اللي هي فيه... صلاح وصل للشاب وقدر يمسح الصور وضربها ومخلهاش تكمل تعليمها....بقت تساعد أمها في شغل البيت بعد ما نجلاء طلعت القديم والجديد علي حماتي....حسيت أن نجلاء دي اخدت حقي من غير ما تعرف...كانت بتعاملها وحش اووي...تقدملها اكل وحش...
وتفتري عليها وكانت بتسخن صلاح علي أمه...كنت بشوف حماتي پتبكي وهي بتبصلي كل يوم بندم بس انا مكنتش قادرة اسامح...صحيح صعبت عليا بس السماح كان صعب...ودلوقتي جه الوقت اللي ارمي صلاح من حياتي خصوصا اني بنيت حياة جديدة...
كان قاعد صلاح معايا في البيت بيبصلي بحب وقال بإشتياق
معرفتش قيمتك غير لما عيشت مع غيرك...وقتها عرفت اني بحبك يا غزل...بحبك اووي ارجعيلي وانا موافق علي كل شروطك...
بصتله ببرود وقولت
طلقني!
الفصل الخامس من هنا
ايه طلاق...عايزاني اطلقك ليه !
قالها وهو مصډوم فبصتله وقولت
وحياة ماما...انت هتستهبل يا حبيبي بعد الپهدلة دي بتسأل...ده انا كويس اني مرتكبتش فيكم ..أنا مستحيل أعيش مع شخص بتاع أمه زيك...
مسك أيدي وقال
ابوس ايديكي يا غزل اديني فرصة واحدة بس...
شيلت أيدي وقولت
كان فيه وخلص يا حبيبي لا مستحيل ودلوقتي قدامك حلين لاما تطلقني بهدوء أو اخلعك واڤضحك بس انت شاطر ومش عايز وهتديني حقي وتطلقني صح...فكر فيها ده احسن لكن وتلف علي المحاكم وسيرتك تبقي علي كل لسان صدقني منظرك مش هيبقي لطيف...
بلع ريقه وهو بيبصلي وقال
بس المؤخر كبير عليا و...
ضحكت بسخرية وقولت
اعتبرها جوازة تانية ما انت كلفت علي العروسة الجديدة...
قومت وانا بقول
ودلوقتي أنا رايحة شغلي فكر في الموضوع مش عايزة الموضوع يوصل للمحاكم انت عارف مصلحتك اكيد...
بعدين قومت وسيبته...
بعد ساعات رجعت من شغلي لقيت حماتي في وشي...شكلها تعبان وباين وعليها الندم...
يا بنتي ممكن اتكلم معاكي..
بنتك 
قولتها پصدمة مزيفة وقولت
من امتي أن شاء الله انا بنتك...ده انتي ډمرتي حياتي يا شيخة...ده انا لو عدوتك مش هتعملي معايا كده 
حقك عليا سامحيني 
قالتها وعينيها مدمعة...
دموعي نزلت وقالت
اسامحك علي ايه بالضبط...علي معاملتك الزفت ليا...ولا علي انك خلتيني خدامة عندك لحد ما خسړت ابني ولا علي انك كنتي بتسخني جوزي عليا لحد ما خلتيه يتجوزني ولا علي ضړبك ليا واھانتك ليا...أنا بصراحة مش عارفة اسامحك علي ايه بالضبط فإنتي قوليلي.
انا عارفة اني غلطانة...
هزيت راسي وقولت
كويس انك عارفة...وانا مش هسامح مستحيل...
مرت الايام وفعلا صلاح طلقني واداني كل حقوقي اما البيت اللي كتبه بإسمي أجرته لصلاح ومراته وبقي مصدر دخل ليا وبعدت عنهم بس كنت بسمع اخبار عن ازاي أمه ندمانة أنها ضيعتني بسبب نجلاء اللي خلت صلاح يقاطع أمه غير بنتها اللي فشلت دراسيا وجوزوها واحد كبير وحماتها مبهدلاها زي ما كانت حماتي مبهدلاني...
صلاح اتدهور حاله ومش سعيد ومش عارف يطلق نجلاء لانه معهوش فلوس يدفعلها المؤخر وهي كل شوية تهدده بكده...حاول صلاح يرجعلي كتير بس انا رفضت مكنتش هتنازل علي الحياة اللي أنا عملتها...
أنا بعد فترة قدرت انجح وابقي احسن...كنت حاسة اني انسانة مش مجرد خدامة ليهم ووقتها استغربت ازاي وافقت اعيش كده عشان بحبه بس...لكن عمر الحب ما كان كفاية...فيه حاجات 
....
بعد سنتين 
كنت

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات