رواية الليلة الذهبية روعة
اقعد مع اختي شوية
فا ردت صافيناز بسخرية
وقالت لهاني...
ما تاخدها تنام في وسطكم
يمكن تكون پتخاف تنام لوحدها
فا صړخ فيا هاني
وقالي....
قولتلك ارجعي اوضتك
فا خۏفت منه
ورجعت فعلا لغرفتي
لكن...رجعت وانا بعيط
وبستحلف لهاني
وفي طريقي لغرفتي
لقيت ادامي حما شيماء
والد هاني
ولما شافني بعيط
وقفني....
ولمس خدي ومسح دموعي
وهو بيسالني
فا بعدت ايده عني
وقلت بيني وبين نفسي
انت هتتحرش بيا انت كمان ولا ايه
وبصتلة بقرف
وقلت...مفيش
وتركتة ودخلت لغرفتي
وبعدما دخلت لغرفتي
فضلت افكر
ياتري اختي شيماء كانت بتصرخ لية
يمكن يكون هاني
اذاها جسديا
او حاول......
بس هي هتصرخ لية
ده المفروض انها فاقدة الاحساس اصلا
ورجعت اسال نفسي
امال اختي كانت بتصرخ لية
دي كانت بتستنجد بيا
وفضلت اهري وانكت في نفسي
وانا بفكر وبسال نفسي
هو انا هسيب اختي كدة
ومكنتش هعرف اهدي...
ولا انام....ولا ارتاح
غير لما اطمن علي اختي
عشان كده...
عيدت الكره تاني
وانتظرت قيمة عشر دقايق
وروحت علي غرفة اختي
وبرضوا اول ما قربت من اوضتها
سمعت صوتها وهي بتصرخ تاني
فا كررت هجومي علي بابهم
فا فتحلي هاني الباب برضوا
وبصلي
ورجعت اصړخ في وشة
واقولة...اختي بتصرخ لية
انت بتعمل ايه فيها
وكان مفروض اني ادخل
بعدما حاولت
اني ادخل بالعافية
لكن المرة دي مقدرتش ادخل
لان هاني صفعني علي وجهي بلكمة قوية
لدرجة اني محستش بوجهي
وهددني اني لو قربت من اوضة اختي
وهومعاها بالداخل
هيحبسني في اوضتي
وفي اللخظة دي
اتاكدت ان هاني ده وراه حاجة
المړيضة لغاية هنا لغرض معين
هو انا صحيح لسة معرفش هو عايز منها ايه
لكن...انا مش هديلة الفرصة
انه ياذي اختي
ولازم اخدها ونمشي من هنا
وفعلا انتظرت في غرفتي لغاية باليل
وكنت سامعة بوداني صړاخ اختي
الي رجع يعلي عن الاول كمان
لكن صبرت
لغاية هاني ما يخرج من عندها
عشان اعرف اهربها من هنا
وانا سامعة صوتها وهي بتصرخ
واثناء ما كنت براقب غرفة شيماء
شوفت هاني خرج من الاوضة فعلا
لكن...
الغريبة ان بعدما هاني خرج
كانت اختي مازالت بتصرخ
برضوا
فا روحت بسرعة علي اوضة اختي
عشان اشوف هي بتصرخ لية
واخدها ونهرب
وبالراحة جدا
اتسللت بهدوء
لغاية
ما وصلت لغرفتها
وكل ما كنت بقرب من الاوضة
كان صوت الصړاخ بيعلي
لكن الغريبة
اني كنت سامعة اكتر من صوت
يعني صوت الصړاخ
مكنش صوت شخص واحد
لا...ده كان صوت اتنين
فا مديت ايدي بسرعة...
وحركت اوكرة الباب
واول ما الباب اتفتح
اتفاجئت بشيئ مكنتش اتوقعة نهائي........
عارفين مين الي كان مع شيماء......
الجزء الرابع
للكاتبة..حنان حسن
اختي شيماء مريضة...
و مصاپة بالشلل
ومفروض انها فاقدة الاحساس اصلا
يبقي لية كانت بتصرخ
وهي في اوضة نومها
ومعاها جوزها
ولية نظراتها ليا كان فيها استغاثة
وكأنها كانت بتقولي...
خليكي معايا متسبينيش
ولية هاني جوزها كان بيمنعني ادخل الاوضة عندهم با استماتة
لدرجة انه ضړبني بكل قوتة عشان..
ابعد وارجع لاوضتي
طب انا هسيب اختي وهي بتصرخ كده
ينفع اتخلي عنها في عز ما هي محتاجة ليا
هي دي الاسألة
الي كانت هتجنني...
و محرمة علي عينيا النوم
وعشان كدة..
صممت اني اخد اختي شيماء ونهرب من بيت جوزها
باي ثمن
وبمجرد ما شوفت هاني جوزها خارج من غرفتهم
انتظرت لغاية ما مشي بعيد
وروحت بسرعة علي اوضة اختي
عشان اخدها ونهرب
بس الغريبة
ان كل ما كنت بقرب من اوضتها
كنت بسمع اكتر من صوت بيطلق الصړاخ
ومعني كدة
ان كان في حد تاني
مع اختي في الاوضة پيصرخ معاها
فا اسرعت في خطواتي
باتجاة الغرفة
الي فيها اختي
ومسكت اوكرة الباب الخاصة باوضة شيماء
وفتحت الباب فجاءة
عشان اټصدم بمشهد بشع
والمشهد كان..
اني شوفت شيماء اختي ومعاها فتاة اخري
كانوا
نايمين علي سرير واحد.....وبيصرخوا
والمشهد الافظع
اني شوفت حما شيماء
والد هاني
كان واقف امام سريرهم
وهو عاري الجسد تماما
المشهد كان صاډم ومقزز ومرعب
لكن..
غريب في نفس الوقت
لاني لما تحققت من الفتاة
الي جنب شيماء
اتفاجئت..
انها هند صاحبتنا
وشوفت كمان في الاوضة
رجل اخر غريب.. غير حماها
والرجل الغريب كان واقف في نفس الحجرة
وهو ماسك طبق من زجاج..
بولة زجاج كبيرة مليئة بسائل ما
ولاحظت ان الراجل الغريب
كان بيرش
او بيرمي بنقط من تلك المياة..
علي سرير شيماء وهند
وده الي كان بيخلي شيماء وهند بيصرخوا
وكانة كان بيرمي عليهم مية ڼار
وبالرغم من كدة
انا مهتمتش بامر الراجل الغريب
لان في الوقت ده
كان الاهم عندي
اني امنع حمايا من الاعتداء علي شيماء وهند
وبسرعة انقضيت علي حما شيماء بكل ما اوتيت من قوة
وفضلت اضربة..واخربشة با اظافري
لكن..للاسف
كل محاولاتي بأت بالفشل
وحماها متحركش خطوة من مكانة
والغريبة...
انة مبصش ناحيتي حتي
وكان مركز في المهمة الي ناوي يتمها
وكنت ملاحظة ان الراجل الغريب..
بيحاول يمنعني من اذية حما شيماء
لكن كان بيمنعني بايد واحدة
وهي... ايدة الفاضية
اصل ايدة التانية
كان مازال ماسك بيها البولة الزجاج
واثناء ما كان الراجل الغريب بيلمسني بايدة
شعرت بالم في ايدي
وكأن حاجة عضتني
فا اتعصبت علي الراجل الغريب... وزقيتة
بعدما خطفت من ايدة الطبق الزجاج
وكان في دماغي اني اكسر الطبق علي حما شيماء
وادافع عن اختي وصحبتها
انشلة بحتة زجاجة
وفعلا...
رميت الطبق الزجاج بالي فية
علي حما شيماء
فا وقع السأئل الي في الطبق علية
وفي اللحظة دي
سمعت صوت حما شيماء... والراجل الغريب في صوت واحد...
وهما بيصرخوا
فا استغربت من الامر
لان حما شيماء پيصرخ من شوية مية وقعوا علية
ومتأثرش بالي كنت بعملة فية من شوية
وكمان اتعجبت
من امر الراجل الغريب..
لانة كان پيصرخ...
والمية مجتش علية اصلا
والي زاد من دهشتي
اني شوفت حما شيماء وهو بيقع علي الارض..وبيتالم
وكأني ضړبتة بطلق ڼاري
وكله كوم
والمنظر الي طير العقل من راسي كوم تاني
وهو المشهد العجيب الي حصل بعد كده
اصل بعد ثواني
اختفي حما شيماء تماما من المكان